ضرب زلزال بقوة 6.5 درجات على مقياس ريختر غرب أفغانستان، مما أسفر عن مصرع شخص وإصابة 35 على الأقل، وفق رويترز.
وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات.
وأشار المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي إلى أن هزة ارتدادية بقوة 5.5 درجات ضربت المنطقة بعد 20 دقيقة شمالي الولاية على بعد 27 كيلومترا من مركز المدينة.
وتسبب زلزال كبير آخر وقع في 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري وكان مركزه على بعد 30 كيلومترا شمال مدينة هرات في حالة من الذعر بين السكان، وخلّف قتيلا على الأقل ومئات الجرحى.
ويبلغ عدد سكان ولاية هرات الواقعة على الحدود مع إيران نحو 1.9 مليون نسمة، وتعاني مجتمعاتها الريفية جفافا مستمرا منذ سنوات.
وضربت زلازل عدة منطقة غرب أفغانستان في الأيام القليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل قرابة ألف شخص وإصابة نحو ألفين، فضلا عن تدمير قرى بأكملها في البلد الذي مزقته الحرب منذ أكثر من 25 عاما.
وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الأربعاء الماضي بأن أكثر من 90% من القتلى في سلسلة الزلازل التي ضربت غرب أفغانستان هم من النساء والأطفال.
وفي يونيو/حزيران 2022 أدى زلزال بقوة 5.9 درجات إلى سقوط أكثر من ألف قتيل وتشريد عشرات الآلاف في ولاية بكتيكا الفقيرة (جنوب شرق).
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب إثيوبيا
ضرب زلزال بلغت قوته 5.7 درجة على مقياس ريختر شمال إثيوبيا مساء اليوم السبت، بحسب ما أفاد به المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض (GFZ) ومركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي (EMSC).
ووفقًا للبيانات الأولية، وقع الزلزال عند الساعة 7:18 مساءً بالتوقيت المحلي، على عمق ضحل بلغ 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، قرب مدينة ويكرو في إقليم تيجراي شمالي البلاد.
وأوضح مركز EMSC أن الزلزال تم الشعور به على نطاق واسع في المناطق القريبة من مركز الهزة، بما في ذلك بلدات شاجوبي (14 كم من المركز)، ويكرو (23 كم)، دولو (38 كم)، إيداغا هاموس (51 كم)، وأديجرات (66 كم)، وقد تسبب على الأرجح في هزات خفيفة إلى متوسطة الشدة في تلك المناطق.
وكان زلزال آخر بقوة 5.4 درجة قد وقع قبل نحو 16 دقيقة فقط، شمال شرق مدينة ميكيلي، مما أثار مخاوف من نشاط زلزالي متكرر في المنطقة.
وأشار الخبراء إلى أن الزلازل الضحلة مثل هذا الزلزال عادةً ما تكون أكثر شعورًا وتأثيرًا بسبب قربها من سطح الأرض. ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جسيمة، إلا أن التقييمات ما زالت جارية.
من جانبهم، أكد علماء الزلازل أن المعلومات الأولية قد تخضع للتحديث في الساعات المقبلة مع استمرار تحليل البيانات وتحديثها من قبل مختلف وكالات الرصد الزلزالي.