◄ "العفو الدولية": الاحتلال الإسرائيلي يقصف القطاع بالفسفور الأبيض الحارق

◄ "القسام" لجنود الاحتلال: "أهلًا وسهلًا بكم في رحاب الجحيم"

◄ 1700 شهيد و10 آلاف مصاب فلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي

 

عواصم- الوكالات

 

استشهد في نحو 24 ساعة ما لا يقل عن 400 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب نحو 1500 آخرين إثر الغارات الجوية التي نفّذها طيران الاحتلال الإسرائيلي واستهدف خلالها عدة منازل وبنايات سكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 1700 شهيد، وقرابة 10 آلاف مصاب، منذ بدء القصف الغاشم على قطاع غزة في 7 أكتوبر.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أنّ الطيران الإسرائيلي قام بسلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت 10 منازل مأهولة بالسكان في دير البلح وسط القطاع؛ ما أسفر عن استشهاد أكثر من 80 فلسطينيًّا، وإصابة نحو 250 آخرين، كما أدت الغارات الإسرائيلية إلى استشهاد حوالي 260 فلسطينيًّا في مدينة غزة خاصة تل الهوا والرمال ومخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة.

أمّا في مدينة جباليا، فلقي ما لا يقل عن 40 فلسطينيًّا مصرعهم تحت الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي لمنازلهم، إضافة إلى نحو 10 آخرين قتلوا في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، عقب قصف عدد من المنازل، وفي خان يونس، استشهد نحو 20 مواطنًا بعد القصف الذي طال عددًا من البنايات السكنية. وقالت الوكالة الفلسطينية إنّ الغارات الإسرائيلية، ألحقت خسائر مادية جسيمة في المناطق المستهدفة، كما تسببت بتدمير عشرات المنازل والبنايات السكنية.

وذكرت قوات الدفاع المدني الفلسطينية أن أكثر 1000 شخص مفقودون تحت أنقاض المباني المدمرة ما بين شهيد ومصاب، بينما نجحت القوات في إخراج العديد من الأحياء من تحت الانقاض بعد مرور 24 ساعة على وقوع القصف.

في الأثناء، أكدت منظمة العفو الدولية، استخدام إسرائيل قنابل الفوسفور الأبيض في قصفها قطاع غزة المكتظ بالمدنيين. وقالت المنظمة، في بيان أمس الأحد، إن مختبر أدلة الأزمات لدينا جمع أدلة توثق استخدام الوحدات العسكرية الإسرائيلية لقذائف الفوسفور الأبيض في قصفها قطاع غزة. وأضافت أن مقاطع الفيديو والصور التي تم التحقق منها تُظهر قذائف مدفعية M825 وM825A1، والتي تحمل اسم D528، وهو رمز تعريف وزارة الدفاع الأميركية (DODIC) للقذائف المستندة إلى الفوسفور الأبيض.

وردًا على أنباء اعتزام جيش الاحتلال اجتياح قطاع غزة، قال المتحدث باسم "سرايا القدس" أبو حمزة مخاطبا جنود الاحتلال الإسرائيلي "أهلا وسهلا بكم في رحاب الجحيم". وأضاف: "العدو الصهيوني تجاوز كل الأعراف الدينية والقانونية والإنسانية دون أن ينال من عزيمتنا". وتابع "نقول للعدو لقد هزمناكم في عقر كيانكم فما ظنكم بنا وقد أتيتم إلينا بأقدامكم".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يخطط للسيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين

البلاد – غزة

في تطور ميداني لافت، كشف مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة “CNN” عن نية تل أبيب تنفيذ خطة للسيطرة على ما يصل إلى 75% من مساحة قطاع غزة خلال الشهرين المقبلين، وذلك في إطار ما وصفه بـ”هجوم غير مسبوق” تقوده القوات الإسرائيلية في القطاع.

وبحسب المصدر العسكري، فإن هذه الخطة تأتي في سياق التصعيد البري الجاري حاليًا، والذي شهد مؤخراً توسعاً في العمليات العسكرية جنوب غزة وشرقها، وسط أوامر إخلاء جماعية صدرت عن الجيش الإسرائيلي للسكان في تلك المناطق، تمهيدًا لما وصف بأنه “مرحلة جديدة من الحرب”.

وفي حال تنفيذ هذه الخطة، يُتوقع أن يُجبر أكثر من مليوني فلسطيني على النزوح والتكدس في أقل من ربع مساحة القطاع الساحلي، في ظروف إنسانية صعبة، بينما تحاصرهم القوات الإسرائيلية من عدة جهات.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن نهاية الأسبوع الماضي أن لديه الآن خمس فرق عسكرية نشطة داخل غزة، تضم عشرات الآلاف من الجنود. كما صرّح رئيس هيئة الأركان، إيال زامير، خلال زيارة ميدانية لقواته في خان يونس، بأن “المعركة طويلة الأمد ومتعددة الجبهات، وتشكل جبهة مركزية لأمن دولة إسرائيل”.

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حالة من الجمود، رغم إعلان مصدر في حماس موافقة الحركة على مقترح لوقف إطلاق النار قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. إلا أن الأخير نفى ذلك، ما يزيد من الغموض بشأن مسار المفاوضات.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي أن “جميع سكان غزة سيتم تهجيرهم إلى الجنوب”، في إشارة إلى عزم الحكومة الإسرائيلية تفريغ مناطق واسعة من سكانها ضمن العمليات العسكرية المستمرة.

منظمات دولية وإنسانية حذّرت من أن الخطة الإسرائيلية قد تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية داخل القطاع، وتكرّس سياسة “الترانسفير الداخلي”، وهو ما قد يعتبر انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، لا سيما اتفاقيات جنيف.

وفي الوقت نفسه، تواجه إسرائيل انتقادات متزايدة بشأن إدخال المساعدات الإنسانية، حيث تسمح بدخول عدد محدود من الشاحنات عبر معبر كرم أبو سالم، في ظل تزايد الضغط الدولي لفتح المعابر والسماح بمرور الإمدادات الحيوية للسكان المدنيين.

التحرك الإسرائيلي يعكس تحولًا استراتيجيًا في طريقة إدارة الصراع داخل غزة، إذ تجاوزت العمليات الطابع الأمني التقليدي إلى محاولة فرض واقع جغرافي وديموغرافي جديد. الأمر الذي من شأنه أن يثير توترات مع أطراف إقليمية مثل مصر، وتركيا، وقطر، إضافة إلى إيران التي تراقب التطورات عن كثب من زاوية دعمها لمحور المقاومة.

على الصعيد الدولي، تزداد الضغوط على الإدارة الأميركية مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، حيث تواجه إدارة بايدن انتقادات داخلية من أوساط الحزب الديمقراطي بشأن موقفها الداعم لإسرائيل وسط الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

بينما تتسارع الأحداث على الأرض، تواصل إسرائيل الدفع باتجاه فرض “وقائع استراتيجية جديدة” داخل قطاع غزة، مستندة إلى تفوق عسكري ودعم سياسي غربي. غير أن كلفة هذا المسار قد تكون باهظة، سواء من الناحية الإنسانية أو على مستوى تداعياته السياسية والأمنية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يخطط للسيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين
  • ارتفاع حصيلة مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بمدرسة تؤوي نازحين بغزة إلى 36 شهيدًا
  • معظمهم أطفال ونساء.. استشهاد 57 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل وخيامًا للنازحين بقطاع غزة
  • ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في غزة إلى 25 شهيدًا
  • 20 شهيدًا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمركز إيواء للنازحين في غزة
  • الحوثيون: خسائر بمليار و400 مليون دولار في موانئ الحديدة جراء الغارات الأخيرة
  • استشهاد الصحفي حسان مجدي أبو وردة مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
  • مصادر طبية في غزة: 38 قتيلًا و204 مصابين وسط وجنوبي قطاع غزة من جراء القصف الإسرائيلي خلال آخر 24 ساعة
  • استشهاد صحفي فلسطيني في قصف الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة
  • بينهم أطفال ونساء.. استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي المنازل بقطاع غزة