معهد BIBF الشريك المعرفي لمنتدى البحرين الدولي للحكومة الإلكترونية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
عقد معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) سلسلة من ورش العمل متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي تحت عنوان «تطور الذكاء الاصطناعي: استكشاف التطبيقات للمهنيين» بهدف تسليط الضوء على أبرز التطورات للذكاء الاصطناعي. يأتي ذلك ضمن مشاركة المعهد كشريك معرفي في أعمال منتدى البحرين الدولي للحكومة الإلكترونية 2023، والذي عقد في نسخته العاشرة برعاية كريمة من الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات في مركز البحرين العالمي للمعارض في منطقة الصخير، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته».
وخلال فعاليات المنتدى، شاركت السيدة نورة البلوشي، مدرب خبير في التحول الرقمي بمعهد BIBF، في حلقة نقاشية حول خارطة طريق الذكاء الاصطناعي، إلى جانب متحدثين آخرين من هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية والوكالة الوطنية لعلوم الفضاء.
كما استهلت السيدة مريم ماجد، رئيس مركز التحول الرقمي وإدارة المشاريع في معهد BIBF، ورش العمل في كلمتها الافتتاحية، وتضمنت موضوعات الورشة الأولى «الذكاء الاصطناعي الخالي من التحيز: الغوص العميق في الأخلاق والخصوصية»، حيث تطرقت إلى تقديم نظرة شاملة حول الاعتبارات الأخلاقية في بناء نماذج الذكاء الاصطناعي الخالية من التحيز، قدمتها السيدة نورة البلوشي.
وقدم السيد محمد بوعلاي، خبير في الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات ورشة عمل حول «الذكاء الاصطناعي للمحترفين: سد الفجوة في الابتكار.»، تلقى فيها المشاركين إرشادات عملية حول دمج الذكاء الاصطناعي في أماكن العمل وتبسيط نماذجه.
جدير بالذكر أن النسخة العاشرة من منتدى البحرين الدولي للحكومة الإلكترونية حظيت بمشاركة أكثر من 600 مشارك في جلسات المنتدى والورش المصاحبة من مسؤولين حكوميين وممثلين عن القطاع الخاص ومتخصصين في تكنولوجيا المعلومات من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية ليمثل أكبر عدد من المشاركين منذ انطلاقه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بعد حصولها على جائزتين دوليتين: في المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
مسقط- الرؤية
حصلت الطالبة في بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.
وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".
وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.
وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.
المشاركة في المعرض الدولي
وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.
وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.
الدعم والتدريب
وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.
وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.
وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.
الطموح والتطوير
وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.
وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.