“هوس الطوفان”.. مستوطن إسرائيلي يطلق النار على آخر ظناً منه أن مقاوم فلسطيني (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أصيب مستوطن إسرائيلي، مساء الأحد، بجروح، من مستوطن آخر أطلق النار عليه، في مستوطنة “أوفاكيم” بغلاف غزة؛ بعدما أعتقد أنه مقاتل فلسطيني.
وقال موقع “والا” العبري إن أحد سكان “أوفاكيم” أطلق النار على مستوطن آخر بعد أن ظن أنه عنصر مسلح فلسطيني، وتبين لاحقاً أنه يحمل مسدس لعبة.
وأشار الموقع إلى أن المستوطن أصيب بالرصاص بجروح متوسطة، وتم نقله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع.
وانتشر مقطع فيديو، على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر عدداً من عناصر جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، وهم في حالة استنفار بعد إطلاق النار على المستوطن، الذي كان مصاباً وملقى على الأرض، فيما اقترب منه جندي وبدأ يحاول الحديث إليه.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد سبق وقتل مستوطنون برصاص جيش الاحتلال، خلال المواجهات مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية الذين نفذوا عملية طوفان الأقصى، في مستوطنات غلاف غزة.
ووقعت حوادث قتل المستوطنين، بعد اعتقاد جنود الاحتلال بأن هؤلاء المستوطنين من المقاومين، حيث يعتقد جيش الاحتلال أن عدداً من المقاومين لا زالوا متواجدين في المستوطنات، ويخشى من تنفيذهم عمليات جديدة.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/مستوطن-إسرائيلي-يطلق-النار-على-آخر-ظناً-منه-أن-مقاوم-فلسطيني-فيديو.mp4
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: النار على
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة
الثورة نت/..
أكد برنامج الأغذية العالمي، أن وقف إطلاق النار المتفق عليه هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، مع إمدادات غذائية أساسية، بطريقة متسقة، ومنتظمة، وآمنة.
ورحب برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة في بيان اليوم الأحد : بـ”بخبر استعداد “إسرائيل” لتطبيق هدنات إنسانية، وبإنشاء ممرات إنسانية مخصصة، لتسهيل الحركة الآمنة لقوافل الأمم المتحدة التي تنقل إمدادات غذائية طارئة وغيرها من المساعدات إلى سكان غزة”.
وأفاد بأنه “يمتلك ما يكفي من الغذاء في المنطقة، أو في طريقه إليها، لإطعام جميع سكان غزة لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا”.
وتابع البيان أن فرقه “سلّمت 350 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية إلى غزة الأسبوع الماضي”.
وأوضح أن ذلك حدث “في ظل ظروف بالغة الصعوبة، عرّضت المدنيين وعمال الإغاثة لخطر جسيم”.
وأكد أن هذا العدد من الشاحنات “يمثل أكثر بقليل من نصف عدد القوافل التي طلب برنامج الأغذية العالمي الإذن بإرسالها”.
و”منذ إعادة فتح المعابر الحدودية (جزئيا) في 21 مايو (الماضي)، سلّم برنامج الأغذية العالمي 22 ألف طن من المساعدات الغذائية إلى غزة”، وفق البيان.
واستدرك البرنامج: لكن “هناك حاجة إلى أكثر من 62 ألف طن من المساعدات الغذائية شهريا لتغطية احتياجات” الفلسطينيين في غزة.
وشدد على أن “المساعدات الغذائية هي السبيل الوحيد لتأمين الطعام لمعظم سكان غزة. ثلث السكان لا يجدون طعامًا منذ أيام”.
واستطرد: “يعاني حوالي 470 ألف فلسطيني من ظروف أشبه بالمجاعة، وتحتاج 90 ألف امرأة وطفل إلى علاج غذائي عاجل. يموت الناس بسبب نقص المساعدات الإنسانية”.