RT Arabic:
2025-08-11@21:39:55 GMT

الجيش الإسرائيلي يحذر "حزب الله" من رد قاتل

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

الجيش الإسرائيلي يحذر 'حزب الله' من رد قاتل

وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري تحذيرا إلى "حزب الله" اللبناني من أنه سيواجه "ردا قاتلا"، إذا استمر في هجماته ضد إسرائيل عبر حدود لبنان الجنوبية.

وزير الدفاع الأمريكي يقترح على إسرائيل عدم شن هجوم استباقي على "حزب الله"

وقال هغاري في مؤتمر صحافي إن "حزب الله نفذ عددا من الهجمات يوم أمس لمحاولة تحويل جهودنا العملياتية بعيدا عن قطاع غزة، بتوجيه ودعم من إيران، مع تعريض دولة لبنان ومواطنيه للخطر".

وشدد على "أننا عززنا تواجد قواتنا على الحدود الشمالية ونرد بقوة على أي نشاط ضدنا"، مبينا أن "إجلاء السكان من المجتمعات التي تبعد مسافة كيلومترين عن الحدود اللبنانية يهدف إلى منع إلحاق الضرر بالمدنيين".

وشهدت المنطقة الجنوبية للبنان أمس الأحد توترا كبيرا، حيث أفادت مصادر عبرية بأن اشتباكات كبيرة اندلعت بين الجيش الإسرائيلي ومقاومين قرب الحدود اللبنانية.

وأصدر "حزب الله" بيانا قال فيه: "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية خمسة مواقع صهيونية، وهي جل العلام، بركة ريشا، موقع راميا، موقع المنارة، وموقع العباد..مجاهدو المقاومة هاجموا المواقع بالأسلحة المباشرة والمناسبة".

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين استهداف بنى تحتية عسكرية لـ"حزب الله" ردا على إطلاق نار أمس.

وكشف عن مقتل ضابط بصاروخ "حزب الله"، وهو ابن الحاخام تمير چرنوط رئيس المدرسة الدينية أوروت شاؤول في تل أبيب، والملازم أميتي تسفي جرانوت (24 عاما) قائد فريق في الكتيبة 75 من كتيبة ساعر من الجولان، بنيران مضادة للدبابات بالقرب من موقع نوريت الاستيطاني في الجليل الغربي بالقرب من الحدود مع لبنان.

المصدر: RT + "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تفاصيل جديدة عن هجوم أجهزة النداء الإسرائيلية الذي وقع في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، معلقةً عليها "النجاح أعظم مما نعتقد". 

وأشارت الصحيفة، إلى أنّ حزب الله أقرّ هذا الأسبوع بعدم تعافي أيٍّ من مقاتليه الذين أصيبوا في هجوم أجهزة البيجر الإسرائيلية الذي وقع العام الماضي، وفقًا لما ذكرته صحيفة التلغراف البريطانية.

ولفتت إلى أنه في هذا الهجوم غير المسبوق الذي نفّذه الموساد، انفجرت آلاف أجهزة النداء المُعدّة مسبقًا في وقت واحد في 17 سبتمبر/أيلول، ما أسفر عن إصابة نحو 3000 شخص ومقتل 12 آخرين على الأقل، بينهم طفلان.

ولفتت الصحيفة، أن  هذه العملية المتطورة، التي استغرق التخطيط لها عقدًا من الزمن، وجّهت ضربةً موجعةً لأقوى وكلاء إيران في لبنان. ألحق الهجوم ضررًا بالغًا بالقدرات اللوجستية لحزب الله، وحطّم معنويات مقاتليه القتالية. كما حمّل التنظيم المدعوم من إيران عبء رعاية آلاف الجرحى المحتاجين إلى رعاية طبية مستمرة.

من جانبه، صرح ممثل جمعية جرحى حزب الله لوكالة أسوشيتد برس بأن أيًا من المصابين لم يتعافَ تمامًا. 

وأقرّ الحزب، التي أطلقت صواريخ على إسرائيل بشكل شبه يومي لمدة عام تقريبًا قبل هجوم البيجر في إطار دعمها لحماس، بأن معظم الضحايا كانوا مقاتلين أو أفرادًا. 

إلا أن عشرات المدنيين أصيبوا أيضًا، معظمهم من أقارب أعضاء الجماعة أو موظفين في مؤسسات تابعة لها، حسب ما ذكرت الصحيفة الإسرائيلية. 

وأشادت إسرائيل بالهجوم، واعتبرته دليلاً على قدراتها الاستخباراتية المتقدمة وتفوقها التكنولوجي. ومع ذلك، تقول الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إن العملية قد تُشكل انتهاكاً للقانون الدولي لأنها لم تُفرّق بين الأهداف العسكرية والمدنية. 

وينفي المسؤولون الإسرائيليون هذه الاتهامات، مؤكدين أن أجهزة الاستدعاء خضعت للفحص لضمان عدم تضرر من بحوزتهم إلا سارة جابال ، خريجة جامعية تبلغ من العمر 21 عامًا، استيقظت في ذلك الصباح المشؤوم على صوت جهاز استدعاء لأحد أفراد عائلتها في المطبخ. عندما التقطت الجهاز، انفجر بين يديها في غضون ثوانٍ. تسبب الانفجار في فقدانها إحدى عينيها وأربعة أصابع، تاركًا ندوبًا عميقة على وجهها. 

أُجريَت لسارة جابال،  حتى الآن لـ 45 عملية جراحية، وترى بصعوبة بالغة. قالت لوكالة أسوشيتد برس: "عانيت من ألم لم أتخيل يومًا أنني سأتحمله".

و ذكرت الصحيفة، حسين دهيني ، صبي في الثانية عشرة من عمره، أصيب بجروح بالغة عندما انفجر جهاز نداء والده المفخخ بين يديه الصغيرتين. فقد عينه اليمنى، وعدة أصابع، وأسنانه، وطرف أنفه. 


وقال الصبي، الذي كان عضوًا في حركة الشباب التابعة لحزب الله(كما تدعي الصحيفة): "قبل الانفجار، كنت أقضي وقتًا طويلًا على الهاتف، أركض وأذهب إلى المدرسة". يقضي الآن وقته في السفر إلى بيروت لتلقي العلاج.


و أوضحت، زينب ميسترا ، مصممة ديكور داخلي تبلغ من العمر 26 عامًا،أنها فقدت أيضًا عينها عندما انفجر جهاز نداء قريب لها بالقرب من وجهها. تتذكر الفوضى التي عمت المستشفيات المكتظة بالضحايا. 

ووصفت الوضع قائلةً: "كان الأمر أشبه بمسلخ. لم يكن الناس يعرفون بعضهم البعض بسبب الإصابات البالغة. كانت العائلات تصرخ بأسماء أقاربها للتعرف عليهم".

نفذت إسرائيل في اليوم التالي لهجوم جهاز النداء
عملية أخرى فجّرت فيها أجهزة راديو تابعة لحزب الله، مما أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 600 آخرين. 

وفقًا للسلطات الطبية اللبنانية. بعد أيام قليلة، اغتيل زعيم حزب الله، حسن نصر الله ، وقُتل المئات من مقاتليه ومدنيين آخرين في سلسلة غارات جوية إسرائيلية لم تنتهِ إلا بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني.


وتابعت الصحيفة، "أُجبر حزب الله، الذي أضعفته الحرب مع إسرائيل بشكل كبير، على وقف نشاطه العسكري في جنوب لبنان. وكُلِّف الجيش اللبناني بتفكيك القوات المسلحة للمنظمة". 

ورغم وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة العام الماضي، تواصل إسرائيل شن هجمات مُستهدفة ضد أهداف للمنظمة. هذا الأسبوع، وافقت الحكومة اللبنانية على موعد نهائي بنهاية هذا العام لإتمام عملية نزع سلاح المنظمة.

مقالات مشابهة

  • معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة عبر طائرة مسيرة من مصر
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • الاحتلال الإسرائيلي يوسّع اعتداءاته على جنوب لبنان
  • بين التهدئة والتصعيد.. قرار حصر السلاح بيد الجيش يضع لبنان أمام مفترق طرق
  • الجيش المصري يصيب عصبا حساسا في إسرائيل.. تصريحات مسؤول ترعب الإسرائيليين
  • تركستاني يحذر: النوم في السيارة قاتل بسبب غازات أول أكسيد الكربون .. فيديو
  • المملكة تعزي في ضحايا انفجار مخلفات الذخائر.. لبنان.. توترات أمنية والجيش يحذر
  • الجيش اللبناني يحذر من عواقب الاحتجاجات على حصر السلاح
  • الجيش اللبناني يحذر من تعريض أمن البلاد "للخطر"