كلية «فاتيل» للضيافة تقيم يوم التهيئة لطلابها للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أقامت كلية «فاتيل» للضيافة يوم التهيئة لطلاب الكلية للعام الدراسي 2023-2024، بحضور الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، والسفير إيريك جيرو تيلم سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين، والمدير العام لكلية «فاتيل» للضيافة في البحرين، الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة.
ومن جهته، أشاد الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض بما تقدمه كلية «فاتيل» للضيافة من خدمات تعليمية نوعية وما تضمه من كوادر مميزة في قطاع الفندقة والسياحة لتخريج جيل واعد من الكفاءات الوطنية في القطاع السياحي ليكون لهم إسهامهم اللافت في التنمية السياحية المستدامة على مستوى المملكة.
وأضاف الدكتور قائدي بالقول: «إن كلية فاتيل للضيافة بما تملكه من إمكانيات وطاقات بشرية كفؤة لها إسهامها المباشر والنوعي في تطوير قطاع السياحة والضيافة والفندقة، بما سيكون له أكبر الأثر في دعم جهود هيئة البحرين للسياحة والمعارض في تحقيق أهداف استراتيجية السياحة 2022-2026 بتنويع المنتج السياحي ومضاعفة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي واستقطاب المزيد من السواح من مختلف أنحاء العالم وتعريفهم بالضيافة البحرينية الأصيلة بسواعد بحرينية مؤهلة».
وتابع الدكتور قائدي قائلاً: «لا تزال الهيئة تعمل عن كثب مع كلية فاتيل للسياحة لتطوير مهارات المزيد من المواهب البحرينية الشابة في قطاع السياحة وتطوير التدريب السياحي للبحرينيين من كلا الجنسين، ويهدف هذا التعاون الواعد الى توفير مجموعة كبيرة من فرص العمل المجزية للطلبة والاستفادة من الخبرات والمعرفة في قطاع السياحة والضيافة، مما سيسهم في تنمية الاقتصاد الوطني».
وقد رحّب الدكتور قائدي بالطلبة المستجدين في الكلية خلال يوم التهيئة، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في العام الدراسي الجديد مع خوضهم تجربة دراسية جديدة.
من جانبه، رحب سعادة السفير إريك جيرو-تلم، سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين بالطلبة الجدد، وأعرب عن تمنياته لهم بالنجاح، مشيداً سعادته بكلية فاتيل للضيافة المتجذرة في التقاليد الفرنسية. ورحب بما تشهده المملكة من تطور وتحديث، لا سيما فيما يتعلق بإعداد الطلبة والخريجين للانخراط في سوق العمل، خاصة وأن قطاع السياحة في مملكة البحرين يعد من القطاعات الاستراتيجية المهمة. وأعرب السفير الفرنسي عن استعداد السفارة لتزويد الكلية بكل الخبرات والتعاون الفرنسي اللازم للمضي قدما في مسيرتها التنموية الواعدة.
من جانبه، أعرب المدير العام لكلية «فاتيل» للضيافة في البحرين، الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، عن شكره للجهود والمساعي المبذولة من قبل وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض، مشيداً بما تحظى به الكلية من دعم على كافة المستويات.
ونوه إلى سعي الكلية الى تطوير مختلف مكونات العملية التعليمية، وتحقيق أهدافها في جعل مملكة البحرين مركزا للتدريب في مجال قطاع الضيافة والسياحة على مستوى الشرق الأوسط، وتحويلها لواحدة من أفضل كليات «فاتيل» الفرنسية للضيافة المنتشرة حول العالم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا البحرین للسیاحة والمعارض مملکة البحرین قطاع السیاحة
إقرأ أيضاً:
البحرين.. عروس الخليج الساحرة
راشد بن حميد الراشدي
في السادس عشر من ديسمبر من كل عام تحتفل مملكة البحرين باليوم الوطني السعيد، وقد لبست حلل الفخر وهي مزهوة بيومها الغالي، والذي يأتي تخليدًا لذكرى استقلال البحرين في عام 1971، وتولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم، حيث تحتفل البحرين بهذا اليوم الوطني الكبير، كما يشاركها إخوانها من دول الخليج احتفاءها بهذا اليوم السعيد.
فالمملكة هي دانة العقد بين أخواتها من دول الخليج العربي، وقد حباها الله بتنمية شملت كل مجالات الحياة العصرية التي أرست دعائم الرفاه للمواطن، والأمن والاستقرار والرخاء والسلام الذي عم أرجاء المملكة في عهدٍ سَمَا بالبحرين وأهلها إلى علياء المجد وآفاق التطور والتقدم والبناء، فأصبحت دولة متكاملة الأركان برؤية عصرية متقدمة.
سلطنة عُمان وأختها الشقيقة مملكة البحرين تشهدان علاقات متجذرة متماسكة تسود الدولتين، وآمالًا كبيرة من كلا البلدين وشعوبهما نحو مزيد من التكامل الخليجي واللحمة الواحدة، نحو نجاح العمل الخليجي المشترك.
حيث تتجدد اليوم، ومع أعياد البحرين الوطنية، الآمال نحو مستقبل زاهر لهذه العلاقات الأخوية من أجل خير البلدين.
إن التعاون بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين قد امتزجت معانيه قولًا وفعلًا في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية؛ حيث أصبح يشمل كل المجالات التي ترتبط بها شعوب المنطقة في تعاونٍ بنّاء بين القيادة والمؤسسات وجمعيات الصداقة، والتي من أشهرها حراكًا وأنشطة جمعية الصداقة العُمانية البحرينية.
إن ما تحقق على أرض مملكة البحرين من منجزات ثرية عمت أرجاء البحرين قاطبة، وجعلتها ذات بنية قويم واستثمارات ومشاريع ضخمة، سوف ينعكس أثرها على المواطن والمقيم في هذا الوطن العزيز.
اليوم تهنئ سلطنة عُمان مملكة البحرين قيادةً وشعبًا بيومها الوطني المجيد، وقد ازدانت عُمان بمباهج الفرح والسرور، وهي تحتفي بأعياد مملكة البحرين الشقيقة، فكل عام ومملكة البحرين بخير وسؤددًا.
حفظ الله عُمان ومملكة البحرين وقيادتيهما الكريمتين، وأسبغ خيراته عليهما وسائر أوطان المسلمين.
وإلى مزيد من الخير والنماء لصالح البلدين الشقيقين والخليج بأكمله.
رابط مختصر