"أجرت سيارة وبيعتها".. تفاصيل سقوط سيدة بتهمة النصب على مواطن في المقطم
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة، من ضبط إحدى السيدات بالقاهرة لقيامها بالنصب والاحتيال على أحد المواطنين والاستيلاء على مبلغ مالي منه.
وتبلغ لقسم شرطة المقطم بمديرية أمن القاهرة من (أحد الأشخاص - مقيم بمحافظة القليوبية) وقرر بتضرره من (ربة منزل) لقيامه بشراء سيارة منها مقابل مبلغ مالى بموجب عقد إبتدائى لحين الإنتهاء من تسجيل العقد وسداد باقى المبلغ إلا أنه فوجئ بحضور أحد الأشخاص يخبره بأنه مالك السيارة، والبائعة المذكورة قامت بإستئجار السيارة منه ولم تردها مرة أخرى وقام بأخد السيارة.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط مرتكبة الواقعة وإعترفت بإرتكابها الواقعة بقصد النصب والإحتيال على الشاكى والحصول منه على المبلغ المالى المشار إليه وبإرشادها تم ضبط جزء من المبلغ المالى المستولى عليه، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المقطم نصب واحتيال سيدة
إقرأ أيضاً:
أسرة ضحية شقيق سيدة المطار: أخواتي راحوا.. وأمي قالتلي متسبنيش وماتت بين أيدي| صور
دخل عليهم عيد الأضحى وهم في مأساة وقعت قبل أيام قليلة، أضاعت فرحة العيد بل أنها أضاعت فرحة البيت والأسرتين، حتى أن العيد في منزل إسلام ضحية حادث كورنيش المقطم ومنزل أسرة زوجته كان متشحا بالأسود، والجميع ينظر إلى تلك التجهيزات الأخيرة الخاصة بـ زفاف إسلام وزوجته زينب.
مشاهد مؤثرة و4 جنازات مهيبة، خلال 4 أيام، بدأت بجنازة إسلام ثم حماته بعد وفاتهم في لحظة الحادث جراء اصطدام سيارة يقودها أمين النرش شقيق سيدة المطار الشهيرة ياسمين النرش، برعونة في شوارع المقطم، منهيا حياة 4 أشخاص في لحظات بسبب قيادته للسيارة بطريقة مرعبة وفقا لأقوال شهود العيان ورصد كاميرات المراقبة في الشوارع.
الأسرتان في حال لا يرثى له.. فالجميع يرتدي الأسود والعيد مر عليهم ليزيد من المأساة، أسرة إسلام عريس المقطم جلست باكية عن فرحتهم الأولى، فالفقيد كان الأبن الأولى لوالديه وأيضا الحفيد الأول لجدته، غير مصدقين ما حدث، مطالبين بالقصاص من المتهم الذي أودي بحياة ابنهم في لحظات تهور ورعونة منه دون أي رحمة منه بالمارة في الطريق.
أما في منزل حماة إسلام.. فلم تأتى المصائب فرادى، الأم توفيت ورحلت معها زينب زوجة إسلام وشقيقتها فاطمة، تاركين عبدالرحمن ومؤمن تائهين في الدنيا، بـ رسالة أخيرة تركتها الأم الراحلة لنجلها «متسبنيش»، فالمشهد في الحادث لن يمر على الأذهان وسيكون هو المتصدر طوال سنوات داخل تلك الأسرة المكلومة التي عانت آلام الفقدان ومرارة الرحيل.
وفي مشاهد مهيبة.. كانت الجنازات تخرج واحدة تلو الأخرى.. فما أن انتهت الأسرتين من دفن إسلام وحماته ومرت بضع ساعات على سرادق العزاء التي يكاد أثرها متواجد، جاء الخبر كالصاقعة - زينب حصلت جوزها على الجنة - توفيت العروس بعد 72 ساعة من الحادث الأليم وخرجت جنازتها في وداع مهيب حضره المئات من الأسرتين والأصدقاء وأهالي المقطم.
الفاجعة الكبرى كانت في صباح يوم الأربعاء.. حيث كانت ترقد فاطمة المصابة الوحيدة في الحادث وشقيقة زينب داخل غرفة العناية المركزة في حالة خطر، مصابة بشلل تام في الجسم لا تقوى على الحراك بينها وبين الموت خطوات بسيطة، والدعوات تدق الأذان من حوائط المستشفى، إلا أن الأطباء خرجوا معلنين عن رحيل الفتاة الصغيرة إلى أحضان والدتها وشقيقتها بعد 4 أيام على الحادث.
طالب يطعن زميلة بسلاح أبيض بعد امتحانات الدبلومات في الفيوم