مسقط: المعاناة في اليمن طال أمدها وشغلنا الشاغل هو تحقيق السلام النهائي والدائم
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، إنَّ المعاناة في اليمن طال أمدها، في ظل الحرب التي تشهدها البلاد منذ تسع سنوات.
وأضاف البوسعيدي في لقاء مع قناة العربية إن مسقط لمست جدية من جميع الأطراف اليمنية لحل النزاع في البلاد.
وأكد أن مسقط تعمل دائماً مع الأشقاء المعنيين بهذا الملف، من أجل بلوغ هذا الهدف السامي، لأنَّ المعاناة طال أمدها في اليمن الشقيق، متابعا "شغلنا الشاغل هو كيفية تحقيق السلام النهائي والدائم في اليمن الشقيق".
وقال البوسعيدي "نود أن نرى اليمن السعيد في أقرب فرصة ممكنة". مشيرا إلى أن هناك جدية لمسناها من جميع الأطراف اليمنية.
ولفت إلى أن التحدي في كيفية التلاقي على قواعد وقواسم مشتركة للمضي قدماً نحو رسم خارطة طريق لليمن في المستقبل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سلطنة عمان الأزمة اليمنية الحوثي مفاوضات فی الیمن
إقرأ أيضاً:
صالح يتنقل بين الدمار وأمله رغيف وخيمة في غزة
وسط ركام المنازل المدمرة في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، كان صالح أبو عودة، وهو أب لخمسة أطفال، يفتش عن بقايا ما تبقّى من متاع بيته، بعد أن خسر مسكنه مجددا إثر قصف إسرائيلي استهدف المنطقة.
أبو عودة، البالغ من العمر 35 عاما، كان قد نزح سابقا من بلدة بيت حانون شمالي القطاع، بعد أن دُمّر منزله هناك خلال الأسابيع الأولى للحرب، ليجد نفسه اليوم بلا مأوى للمرة الثانية، في مشهد يختصر مأساة آلاف العائلات الفلسطينية في غزة.
ويصف أبو عودة واقع الحياة في مخيم الشاطئ بأنه "كارثي"، حيث تقطن عشرات الأسر في العراء، دون أي مقومات للحياة، بلا ماء أو طعام أو حتى مكان آمن للنوم، ويقول إن عائلته باتت تفترش الأرض وتلتحف السماء، في ظل غياب المأوى والمساعدة الإنسانية.
ويشير إلى أن إصابة طفلته زادت من حجم المعاناة، في ظل انعدام الرعاية الطبية، وافتقاد الدواء، وفقدان أي قدرة على تأمين الاحتياجات الأساسية حيث لا عمل، ولا دخل، ولا حتى إمكانية لشراء الملابس، وأن الأطفال والنساء وكبار السن يدفعون ثمن الحرب الأكبر.
ورغم قساوة الأوضاع، يتمسك أبو عودة بأمل ضئيل في أن تنجح الجهود المبذولة لإقرار وقف لإطلاق النار، ولو كان مؤقتا.
وتأتي مناشدته في وقت قالت فيه الإدارة الأميركية إن الساعات المقبلة قد تحمل جوابا بشأن ما وصفته بـ"الاقتراح النهائي" لوقف إطلاق النار.
وقصة صالح أبو عودة، ليست سوى واحدة من آلاف القصص في غزة، حيث تتداخل المعاناة الفردية مع المأساة الجماعية، في انتظار نهاية لا تزال بعيدة عن الأفق.
إعلان