الأعلى للجامعات يوضح موقف الطلاب الغير مسددي المصروفات من دخول امتحانات الميدتيرم
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات، أن الطلاب الذين لم يسددوا المصروفات الدراسية لن يتم منعهم من دخول امتحانات الميدتيرم، مشيرا إلى أنه لم يتم أيضا منعم من دخول الجامعة منذ بداية العام الدراسي .
واضاف المصدر لصدى البلد أنه لا يوجد أي تغيير في موعد امتحانات الميدتيرم، حيث تبدأ في النصف الثاني من نوفمبر، حيث الدراسة بالفصل الدراسى الأول 2023 -2024 لمدة 14 أسبوعًا، وينتهى الفصل الدراسي في الخميس 4 يناير 2024، بينما تبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسى الأول 2023 -2024 وذلك اليوم الثلاثاء 9 يناير 2024، وتنتهى الخميس 25 يناير 2024.
وكان قد حدد المجلس الأعلى للجامعات موعد إجازة منتصف العام الدراسي في الجامعات 2024، اعتبارًا من السبت 27 يناير 2024، وتنتهى الخميس 8 فبراير 2024.
ومن المقرر أن يبدأ الفصل الدراسي الثاني 2023 -2024 في الجامعات اعتبارًا من السبت 10 فبراير 2024، وتستمر الدراسة لمدة 16 أسبوعًا، وستنتهي الدراسة رسميا في الجامعات 2024 يوم الخميس 30 مايو 2024.
وكان قد أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الأجنبية المرموقة؛ لتبادل الأفكار والخبرات وصقل خبرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب من الجانبين، مشيرًا إلى أهمية استمرار التعاون في تقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات واحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.
وفي هذا الإطار، استقبلت جامعة المنصورة الجديدة برئاسة الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة، وفدًا من كلية أوشن كونتي من الولايات المتحدة الأمريكية، لعقد ملتقى تعريفي حول برامج الاتفاقيات الدولية والبدء في تفعيل هذه البرامج.
وعقدت الندوة علي مدار يومين بمقر جامعة المنصورة الجديدة، وشهدت حضور طلاب من كليات العلوم والأعمال وعلوم وهندسة الحاسب وأولياء أمورهم؛ للتعرف على هذه البرامج ومدى الاستفادة التي ستعود على الطلاب بعد حصولهم على ثلاث درجات علمية (شهادة من جامعة المنصورة الجديدة وشهادة من كلية أوشن كونتي وشهادة من جامعة ميرلاند الامريكية أو جامعة وليام باتريسون الامريكية).
ومن جانبهم، أثنى الوفد على الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها جامعة المنصورة الجديدة بالإضافة إلى مستوي طلابها ومدي إلمامهم بأخر المُستجدات في مجال دراستهم.
الجدير بالذكر أن البرامج الدولية التي سيتم تفعيلها خلال العام الدراسي الحالي 2023/2024 هي: (برنامج الدرجة الثلاثية في تكنولوجيا المعلومات Information Technology - برنامج الدرجة الثلاثية في التسويق الرقمي Digital Marketing - برنامج الدرجة الثلاثية في التكنولوجيا الحيوية Biotechnology Program - برنامج الدرجة الثلاثية في تكنولوجيا الأمن السيبراني Cybersecurity Technology).
شهدت الندوات حضور كل من الدكتور إبراهيم فتحي معوض منسق الجامعة وعميد كلية علوم وهندسة الحاسب، والدكتور عبدالقادر مبارك عميد كلية الأعمال، والدكتور سمير صقر عميد كلية العلوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة المنصورة الجدیدة فی الجامعات ینایر 2024
إقرأ أيضاً:
الجامعات العالمية تتسابق لاستقطاب الطلبة المتضررين من سياسات ترامب
تشهد الجامعات البريطانية ارتفاعًا في طلبات الانتقال من طلاب أميركيين، وفق منظمة Universities UK، التي نبهت إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا لمعرفة ما إذا كان هذا التحول سينعكس فعليًا في نسب التسجيل. اعلان
تسعى جامعات من مختلف أنحاء العالم لتوفير ملاذ أكاديمي للطلبة المتأثرين بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي استهدفت المؤسسات التعليمية العليا، في خطوة تهدف إلى اجتذاب العقول المتميزة ونيل حصة من مليارات الدولارات التي تدرّها الجامعات الأميركية.
يأتي ذلك تزامنًا مع كشف صحيفة بوليتيكو، بأن القنصليات الأميركية في العالم تلقت أمرًا بفحص مواقع التواصل الخاصة بالطلاب الراغبين بالالتحاق بجامعة هارفارد.
ففي اليابان، أعلنت جامعة أوساكا، المصنفة بين الأفضل في البلاد، عن تقديم إعفاءات من الرسوم الدراسية، ومنح بحثية، ودعم لوجستي للطلبة والباحثين الراغبين في الانتقال من الولايات المتحدة.
جامعتا كيوتو وطوكيو تدرسان بدورهما إطلاق برامج مماثلة، بينما وجّهت هونغ كونغ جامعاتها لاستقطاب النخب الأكاديمية الأميركية. أما جامعة "شيآن جياوتونغ" الصينية، فوجهت نداءً لطلبة جامعة هارفارد تحديدًا، التي استُهدفت مباشرة بقرارات ترامب، واعدة بقبول مبسط ودعم شامل.
"خسارة للبشرية"وتأتي هذه التحركات على خلفية إجراءات اتخذتها إدارة ترامب شملت تقليصًا واسعًا في تمويل البحث العلمي، وتقييدًا صارمًا لمنح التأشيرات، خاصة للطلبة الصينيين، إلى جانب خطط لفرض ضرائب جديدة على الجامعات النخبوية. الرئيس الأميركي برّر هذه السياسات باتهام الجامعات الأميركية الكبرى بأنها "حاضنات لحركات معادية لأميركا".
وفي تصعيد لافت، ألغت الإدارة الأسبوع الماضي قدرة جامعة هارفارد على تسجيل الطلاب الأجانب، قبل أن يتم تعليق القرار قضائيًا.
عميد كلية الطب في جامعة أوساكا، ماسارو إيشي، وصف الأثر الذي تتعرض له الجامعات الأميركية بأنه "خسارة للبشرية جمعاء". وتطمح اليابان إلى رفع عدد طلابها الأجانب إلى 400 ألف خلال العقد المقبل، ارتفاعًا من نحو 337 ألفًا حاليًا.
وقالت جيسيكا تورنر، المديرة التنفيذية لشركة Quacquarelli Symonds البريطانية المتخصصة في تصنيف الجامعات عالميًا، إن مؤسسات تعليمية رائدة حول العالم تسعى لجذب الطلبة الذين أصبحوا مترددين في التوجه إلى الولايات المتحدة. وأشارت إلى أن دولًا أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وإيرلندا باتت أكثر جاذبية، فيما يبرز في آسيا كل من نيوزيلندا وسنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية واليابان والصين.
كان الطلبة الصينيون من أبرز المستهدفين في هذه الحملة، حيث تعهد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بـ"تشديد" القيود على تأشيراتهم. وتشير الأرقام إلى أن أكثر من 275 ألف طالب صيني مسجلون في جامعات أميركية، ما يمثل مصدر دخل رئيسي لتلك المؤسسات، وشريانًا حيويًا لشركات التكنولوجيا الأميركية.
وبحسب وزارة التجارة الأميركية، ساهم الطلاب الدوليون — 54% منهم من الصين والهند — بأكثر من 50 مليار دولار للاقتصاد الأميركي عام 2023. إلا أن حملة ترامب تأتي في توقيت حرج، حيث يستعد آلاف الطلاب للسفر إلى الولايات المتحدة استعدادًا للعام الدراسي الجديد.
تقول داي، طالبة صينية تبلغ من العمر 25 عامًا من مدينة تشنغدو، إنها كانت تخطط لاستكمال دراستها العليا في أميركا، لكنها الآن تدرس الانتقال إلى بريطانيا. وتضيف عبر "رويترز": "سياسات الحكومة الأميركية كانت بمثابة صفعة على وجهي. أفكر في صحتي النفسية، ومن المحتمل أن أغير الجامعة".
وتشهد الجامعات البريطانية ارتفاعًا في طلبات الانتقال من طلاب أميركيين، وفق منظمة Universities UK، التي نبهت إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا لمعرفة ما إذا كان هذا التحول سينعكس فعليًا في نسب التسجيل.
تأثير السمعة والقلق من المستقبلمن جانبها، أعربت إيلا ريكيتس، طالبة كندية في السنة الأولى بجامعة هارفارد، عن قلقها من إمكانية خسارة منحتها الدراسية في حال اضطرت لمغادرة الجامعة. وقالت لرويترز: "في فترة التقديم، كانت جامعة أكسفورد هي الوحيدة التي فكرت بها خارج أميركا، لكنني أدركت أنني لن أستطيع تحمّل كلفة الدراسة هناك بسبب ضعف المساعدات المالية".
في حال حُرمت هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب، تفكر إيلا في التقديم إلى جامعة تورونتو في كندا كخيار بديل.
ووفق شركة QS، فإن الاهتمام بدليلها الإلكتروني "الدراسة في أميركا" تراجع بنسبة 17.6% خلال العام الماضي، مع انخفاض بنسبة تتجاوز 50% في عدد الزوار من الهند وحدها. وقالت تورنر إن "الآثار القابلة للقياس على معدلات التسجيل عادة ما تظهر خلال ستة إلى 18 شهرًا، إلا أن تأثير السمعة يمكن أن يمتد لسنوات، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن التأشيرات وحقوق العمل".
وحذرت من أن فقدان السمعة الجيدة وخسارة العقول المتميزة قد يكون أكثر فتكًا للمؤسسات الأميركية من الخسائر الاقتصادية المباشرة. وأضاف الطالب الأميركي كاليب تومبسون، البالغ من العمر 20 عامًا والمقيم مع ثمانية طلاب دوليين في هارفارد: "إذا طردت أميركا هؤلاء الطلاب الموهوبين، فسيجدون أماكن أخرى للدراسة والعمل".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة