ارتفاع ضحايا المحرقة الصهيونية في غزة إلى 2750 شهيدًا، و9700 جريح
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الثورة نت/
واصلت قوات العدو الصهيوني تنفيذ محرقتها الواسعة في قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، دون محرمات، فاستباحت كل شيء، وقصفت طواقم الدفاع المدني والإسعاف وتوسعت في تدمير المنازل والأحياء السكنية على رؤوس قاطنيها، مع أحزمة نارية مدمرة في العديد من المناطق.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء منذ السابع من أكتوبر، إلى 2750 شهيدًا، والإصابات إلى 9700 إصابة بجراح مختلفة، حتى صباح اليوم.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الإثنين، أن من بين الشهداء نحو 1000 طفل ونصفهم من السيدات، فيما بين المصابين أكثر من 2450 طفلا و1536 سيدة.
وبحسب الدفاع المدني الفلسطيني؛ فإن أكثر من 1000 مفقود تحت أنقاض المباني المدمرة ما بين شهيد ومصاب، في حين أخرج العديد من الأحياء من تحت الأنقاض بعد مرور 24 ساعة على وقوع القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وخلال الساعات الأخيرة شنت طائرات العدو الصهيوني مئات الغارات الهمجية ودمرت العديد من المنازل على رؤوس قاطنيها مقترفة مجازر مروعة.
ودخلت معركة “طوفان الأقصى” يومها العاشر، برشقات صاروخية مدمرة، واستخدام طائرات الزواري الانتحارية، وساحات اشتباكات ومواجهة متعددة، في حين ارتفع عدد القتلى الصهاينة لأكثر من 1500 وقفزت إصاباتهم لقرابة 3900 خلال تسعة أيام.
وفي الضفة الغربية اندلعت اشتباكات وعمليات إطلاق نار فدائية، لترتفع حصيلة عمليات إطلاق النار منذ بدء المعركة إلى 256 بينها 31 عملية نوعية.
ونشر جيش العدو الصهيوني اسمي جنديين إضافيين قتلا منذ بدء “معركة طوفان” الأقصى، ليرتفع العدد المعلن إلى 291 ضابطا وجنديا، وسط تأكيدات بأن القائمة تضم المئات.
ويشار إلى أن آخر حصيلة رسمية معلنة عن القتلى الصهاينة بلغت 1500 قتيل و3842 مصابا منهم 26 بحالة حرجة، و313 خطيرة، منذ بداية المعركة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة :500 شهيد وأكثر من 1000 جريح خلال أربعة أيام
الثورة نت/وكالات وسط تصعيد عسكري دامٍ لجيش العدو الغاصب على قطاع غزة، يواجه القطاع الصحي انهيارًا كارثيًا، حيثُ أعلن مدير عام مجمع الشفاء الطبي عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى خلال أربعة أيام فقط، مؤكدًا خروج جميع مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة. وأشار مدير عام مجمع الشفاء الطبي في تصريحات له إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية مع تدفق أعداد هائلة من المصابين والمرضى، في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية الأساسية، ما أدى إلى وفاة مرضى بالفعل. وكشف عن فداحة الخسائر البشرية جراء التصعيد الأخير، مشيرًا إلى أن المجمع استقبل أكثر من 500 شهيد وأكثر من 1000 جريح خلال الأيام الأربعة الماضية. وأكّد أن هذا التدفق الهائل يفوق قدرة المجمع الاستيعابية بشكل كبير، ويحول دون تقديم الخدمات الطبية اللازمة للجرحى والمرضى على حدّ سواء. وفي سياق متصل، أشار مدير عام المجمع إلى وفاة مرضى بالكلى اليوم؛ نتيجة النقص الحاد في المستلزمات الطبية الضرورية لعلاجهم، محذرًا من تدهور الأوضاع الصحية بشكل غير مسبوق في ظل استمرار هذه الظروف. من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن تضرر مستودع المحاليل والمهمات الطبية داخل مجمع ناصر الطبي جراء قصف العدوّ الغاصب. ويُعد هذا التطور ضربة موجعة أخرى للقطاع الصحي المتهالك، ويزيد من صعوبة توفير العلاج والرعاية اللازمة للمرضى والجرحى. وتعكس هذه التطورات المأساوية حجم الكارثة الإنسانية التي تضرب قطاع غزة، وتستدعي تحركًا دوليًّا عاجلًا لوقف التصعيد العسكري وتوفير الحماية للمدنيين والمؤسسات الصحية، وضمان وصول الإمدادات الطبية والإنسانية بشكل فوري لإنقاذ حياة الآلاف الذين يواجهون خطر الموت بسبب القصف ونقص الرعاية الصحية.