رسمياً.. الإمارات تنظم "الألعاب الخليجية للشباب"
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
اعتمد الاجتماع الـ35 لرؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون لدول الخليج العربي، اليوم الإثنين، في سلطنة عٌمان الشقيقة، إقامة دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب بدولة الإمارات في أبريل (نيسان) 2024، ورفع المقترح النهائي بالأجندة الزمنية وبرنامج المسابقات لاحقاً إلى الأمانة العامة للاعتماد النهائي.
ترأس نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الشيخ راشد بن حميد النعيمي، وفد الإمارات المشارك في الاجتماع، يرافقه الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، فارس المطوع، وعدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، وهم اللواء الدكتور محمد المر، وناصر التميمي وأمل بوشلاخ، إضافة إلى المدير التنفيذي للجنة، محمد بن درويش.
وشهد الاجتماع اعتماد واستعراض بعض التوصيات الواردة من أعضاء المكتب التنفيذي لأصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية خلال اجتماعهم الـ97، أمس الأحد حول بنود جدول أعمال الاجتماع.
وتم استعراض البند الأول الخاص بتطوير وتعزيز منظومة العمل الرياضي المشترك، بما يسهم في تعزيز قدرات اللجان الأولمبية الخليجية، وتمكينها لضمان استمرارها في تطوير منظومة العمل الرياضي الخليجي.
كما تم الاطلاع والموافقة على تفعيل آلية تبادل الخبراء والمختصين في المجال الرياضي بين دول المجلس، وفق المجالات والبرامج والفترة المحددة، وتفعيل مبادرة الأمانة العامة بالتدريب على رأس العمل، وحث اللجان الأولمبية على إقامة المزيد من الدورات وورش العمل المتخصصة في المجال الرياضي، على أن تقدم الدول الأعضاء للأمانة العامة ما لديها من مؤتمرات وورش عمل وفعاليات متخصصة في المجال الرياضي لعام 2024.
واستعرض الحضور البند الرابع الخاص بالتعاون الدولي، وتم اعتماد تكليف فريق عمل بحث أوجه التعاون الدولي المشترك، بإعداد تقييم للحوارات الاستراتيجية القائمة في مجال الرياضة، واقتراح برامج نوعية تواكب تطلعات واهتمامات الرياضيين المستقبلية، وبحث مدى إمكانية فتح قنوات جديدة مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية في مجال الرياضة.
واطلع الحضور على البند المتعلق باللجنة الاستشارية الرياضية التي تتضمن 4 لجان استشارية خاصة بتنظيم ومتابعة العمل الرياضي المشترك وهي اللجنة الرياضية، ولجنة رياضة المرأة، ولجنة الرياضيين، ولجنة الرياضة البارالمبية.
وتمت الموافقة على اعتماد وتثبيت أسماء مرشحي اللجان الأولمبية في اللجنة الاستشارية الرياضية، على أن تقوم جميع اللجان الاستشارية بإتباع آلية موحدة دنون تعارض فيما بينها عند تنفيذها للمهام والواجبات المقررة لها.
وشهد الاجتماع إقرار مشروع المنصة الإلكترونية الموحدة لرياضة المرأة الخليجية، والذي اقترحته دولة الإمارات، والمتعلقة بالعنصر النسائي، والمدرجة ضمن دورات الألعاب الرياضية المجمعة.
كما تم اعتماد موعد إقامة دورة الألعاب الخليجية الأولى للصالات والفنون القتالية من 30 سبتمبر إلى 9 أكتوبر 2024 بالسعودية، والموافقة على الألعاب المدرجة على جدول منافساتها.
ووافق الحضور على اعتماد وتثبيت أسماء مرشحي اللجان الأولمبية باللجنة الاستشارية الرياضية لمدة 4 أعوام، وتعديل مسمى اللجنة الاستشارية للرياضيين إلى اللجنة الاستشارية للاعبين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دولة الإمارات اللجنة الاستشاریة اللجان الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يزور فعاليات «قمة بريدج 2025»
أبوظبي (وام)
زار سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، فعاليات قمة «بريدج 2025»، التي جمعت صُنّاع الإعلام والمحتوى والترفيه من حول العالم بهدف رسم مستقبل الإعلام، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
واطلع سموه على مشاركة مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وأبرز ما تقدمه لزوار الحدث، مستمعاً إلى شرح حول أحدث مشروعات المدينة النوعية والتي تم تدشينها خلال القمة «مدار للإعلام»، الذراع التجارية والإبداعية لمدينة الشارقة للإعلام، وتهدف إلى دفع مسارات النمو في قطاعات الإعلام والابتكار، وتعزيز الاستدامة المالية للقطاع الإبداعي في الإمارة، بما ينسجم مع رؤيتها في بناء منظومة إعلامية حديثة ومتكاملة قادرة على المنافسة إقليمياً وعالمياً.
مشروعات إعلامية مستدامة
وتعرف سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام، على رؤية «مدار للإعلام» في الجمع بين الإبداع والتقنية لإنتاج محتوى مؤثر وإطلاق مشروعات إعلامية مستدامة تمتد من الإمارات إلى العالم، وسعي «مدار» إلى تمكين صنّاع المحتوى والمبدعين عبر خدمات إعلامية متكاملة تعتمد التدريب والإنتاج والإبداع الرقمي، كما ستعمل على بناء منظومة أعمال متكاملة تقدم خدمات تدريبية وتطويرية عبر منصة «شمس تدريب»، إلى جانب إدارة وسائل التواصل الاجتماعي وغرفة المؤثرين، وبودكاست شمس، وتطوير النصوص الدرامية للأفلام والمسلسلات، وتوفير خدمات إنتاج متقدمة من خلال «استوديوهات شمس»، و«مدار AI»، وهي حلول تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى المرئي والمسموع.
بناء جسور للتواصل
وانتقل سموه إلى منصة مجلس الإمارات للإعلام، مطلعاً على ما تعرضه المنصة من تجربة دولة الإمارات في قطاع الإعلام لإبراز التنظيم المؤسسي والتشريعات الإعلامية الحديثة، وتسليط الضوء على التطور المهني والتقني للإعلام الإماراتي، وفتح حوارات وشراكات إعلامية دولية، وبناء جسور للتواصل وتبادل الخبرات مع الجهات العالمية.
وشاهد سموه فيلماً تناول توثيق مسيرة الإعلام في الإمارات منذ ما قبل الاتحاد ومرحلة البدايات بجهود بسيطة وإمكانات محدودة، وصولاً إلى التطور المستمر ومواكبة أحدث أدوات الاتصال، والجهود المبذولة في قطاع الإعلام الذي يعتبر جسراً يربط الإمارات بالعالم، وينقل صورتها الحضارية.
واطلع سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام على المقتنيات المعروضة في المنصة، منها كاميرات أصلية استخدمتها وكالة أنباء الإمارات، وكاميرا سينمائية وثّقت محطات مهمة في قيام الاتحاد، وآخر كاميرا فيلم استخدمتها الوكالة قبل الانتقال إلى التصوير الرقمي، مستمعاً سموه إلى شرح حول إنجازات المجلس والمنظومة التشريعية الإعلامية التي أطلقها المجلس من سياسات ولوائح ومبادرات تخدم القطاع الإعلامي في مجالاته كافة، متعرفاً سموه على مشروع «بريسايت Presight»، وهو عبارة عن لوحة تحكم مدعمة بالذكاء الاصطناعي للرصد الإعلامي.
التكنولوجيا والسرد الإبداعي
وعرج سموه على جناح «تشاينا جوي» النافذة الآسيوية على عالم الألعاب الإلكترونية، والذي ضم 19 عارضاً من أبرز ممثلي صناعة الألعاب الإلكترونية في آسيا، مشاهداً المساحات التفاعلية والحيوية الذي يتجول فيها الزائر بين أحدث الألعاب وتتيح له تجربتها، وتتنوع الألعاب في الجناح، منها الألعاب التي تعتمد على الحركة أو التفاعل الجماعي أو الدقة البصرية.
وتعرف سمو نائب حاكم الشارقة على الرؤية المتقدمة لصناعة الترفيه الرقمي، التي تتقاطع فيها التكنولوجيا مع السرد الإبداعي لإنتاج محتوى مبتكر يواكب التطور العالمي المتسارع في هذا القطاع، مستمعاً إلى شرح حول الصناعة القادمة من جمهورية الصين وبالتحديد بكين وشنغهاي، وما تمثله مشاركتهم في القمة من فرصة للتوسع وبناء شراكات جديدة، وتعزيز التواصل مع جمهور مهتم بالألعاب والتقنيات الحديثة.
كما اطلع سموه على ما قدمه الجناح من تجارب تفاعلية في مجالات الألعاب والتقنيات الناشئة.