وزيرة خارجية فرنسا من لبنان: إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الاثنين، أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم تتعرض له، مشيرةً إلى أنه يجب حماية الصحفيين الذين يغطون التطورات في إسرائيل وغزة.
وقالت كولونا خلال مؤتمر صحفي من بيروت: " أنا في لبنان للتأكيد على عدم السماح لأي جماعة بالاستفادة من الوضع، ونبذل قصارى جهودنا لتفادي التهاب الوضع في المنطقة بأكملها، وعلى المسؤولين اللبنانيين تفادي جر لبنان إلى الأحداث الإقليمية".
وأضافت: "حان الوقت كي يسود صوت الحكمة والمسؤولية، وباريس لن تدخر جهدا لمنع التصعيد. لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها لكن بموجب القانون الدولي والإنساني".
وتابعت كولونا: "الأمم المتحدة قدمت مقترحات للجانبين الإسرائيلي والمصري بشأن تقديم مساعدات للفلسطينيين في غزة.
في وقت سابق، أعلن حزب الله أنه استهدف 5 مواقع إسرائيلية بالأسلحة المباشرة، مشيرًا إلى أنه حقق فيها "إصابات مؤكدة"، قائلاً في بيان إن المواقع الإسرائيلية هي مسكاف عام، وخربة المنارة، هرمون، وريشا ورامية.
من جانبه، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلاً من إيران وحزب الله من أنهما سيدفعان ثمناً فادحاً إذا تدخلا في الصراع الجاري مع حركة حماس الفلسطينية.
وقال نتنياهو: "لا تختبرونا في الشمال، لا تكرروا أخطاءكم، لأن الثمن الذي ستدفعونه اليوم سيكون فادحاً للغاية".
وأضاف: "لقد قال لكم الرئيس الأميركي جو بايدن ألا تفعلوا ذلك، وأنا أقول لكم ذلك بالعبرية.. احذروا! لقد تعرضنا طوال تاريخنا لمحاولات لا حصر لها لتدميرنا، كنا ضعفاء ودفعنا ثمناً لذلك لم يدفعه شعب من قبل".
وتابع: الفارق بين الماضي والحاضر أن لدينا اليوم دولة قوية، وجيشاً قوياً وشعباً قوياً لخوض حرب، ولا نتوقف حتى نحقق الانتصار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا كولونا إسرائيل غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الجمعة، على الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال على مواقع داخل سوريا، مؤكداً أن تل أبيب لن تسمح بوجود أي تهديد ضدها، وأنه "لن تكون هناك حصانة لأي جهة تحاول المساس بأمن إسرائيل".
وقال كاتس في تصريحات مقتضبة: "لن نسمح بتهديدات لدولة إسرائيل، وسنواصل الدفاع عن أمنها بكل قوة"، وذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أنه دمر "أسلحة استراتيجية" في مواقع متعددة داخل الأراضي السورية.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري بأن شخصاً مدنياً قتل في الغارات التي استهدفت منطقة الساحل، وخصوصاً محيط قرية زاما التابعة لجبلة في ريف اللاذقية الجنوبي، مشيراً إلى أن الهجوم نفذته طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات استهدفت "مواقع عسكرية وثكنات" في منطقتي طرطوس واللاذقية، وأوقعت خسائر مادية كبيرة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن الغارات استهدفت "منشآت لتخزين الأسلحة تحتوي على صواريخ أرض-بحر، تشكل تهديداً على حرية الملاحة الدولية والملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط"، كما أعلن استهداف "مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية".
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي ضمن سياسة "ضرب التهديدات في مهدها"، خصوصاً في ظل ما تصفه إسرائيل بـ"تزايد النشاط العسكري المعادي على الساحة السورية".
وتأتي هذه الغارات في توقيت حساس، إذ كانت دمشق قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن وجود "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل بوساطة أطراف دولية، في محاولة لاحتواء التصعيد المتكرر.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، دعا الجانبين إلى فتح حوار أولي يبدأ باتفاق "عدم اعتداء" تمهيداً لمفاوضات أوسع حول مستقبل العلاقات.
غير أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المتجدد، وفق مراقبين، قد يعقّد المساعي الدبلوماسية الجارية، خصوصاً في ظل استمرار الغارات وتوغل القوات الإسرائيلية في عمق الجنوب السوري.