الخارجية الباكستانية تعلن إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الإثنين، عن إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، التي تعاني من حصار كامل من قبل الاحتلال الإسرائيلي يهدد بكارثة إنسانية.
وقالت الخارجية الباكستانية، إنه في أعقاب العدوان الإسرائيلي العشوائي والحصار المفروض على قطاع غزة، أصبح سكان غزة المكتظ بالسكان المضطهدون بالفعل في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.
وأضافت أنه في ضوء المأساة الإنسانية التي تتكشف في غزة، قررت حكومة باكستان إرسال مساعدات الإغاثة الإنسانية على الفور إلى غزة، للتخفيف من معاناة الإخوة والأخوات الفلسطينيين.
وتقوم الحكومة الباكستانية بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالات الأمم المتحدة ذات الصلة وبعثتي الحكومة المصرية وباكستان في الخارج لوضع اللمسات الأخيرة على طرق التسليم.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية حذرت من أن نقص المستلزمات الطبية والأدوية سيؤدي إلى وضع "كارثي"، خاصة بعد أن شددت إسرائيل حصارها على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وكشفت الوزارة أن هناك ثمانية مستشفيات وهي لا تكفي للتعامل مع كل الحالات في قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه 2،4 مليون، رغم إعلانها حالة الطوارئ واستدعائها كل الطواقم الطبية للعمل.
كما لفتت الوزارة إلى أنه قد نجم عن القصف الإسرائيلي، توقف الخدمات الطبية في مستشفى بيت حانون في شمال قطاع غزة، فضلًا عن تضرر قسم حضانة الخدج بمستشفى الشفاء في قصف جوي في محيط المستشفى.
وذكر رئيس مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف، أن هناك نقص بالأدوية والمستلزمات وأجهزة التصوير الطبقي والأشعة في ظل العدد الكبير للجرحى.
وأشار "معروف" إصبع الإتهام إلى العدو الإسرائيلي، مبينًا أن الاحتلال يتعمّد خلق حالة إنسانية مزرية بالتضييق أو العدوان، مشيرًا إلى أن إسرائيل أبلغت محطة الطاقة بشكل واضح أنه في حال تم تزويد المحطة بالوقود عبر الجانب المصري، سيتم قصف المحطة بشكل مباشر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر غزة مساعدات وزارة الخارجية إنسانية اسرائيل باكستان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
66 شهيدا بغزة بينهم 12 من ضحايا المساعدات وانقطاع كامل للإنترنت
أفادت مصادر طبية باستشهاد 66 فلسطينيا اليوم السبت، بينهم 12 من منتظري المساعدات، جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في قطاع غزة، في ظل انقطاع تام لخدمات الإنترنت والاتصالات.
كما أفادت المصادر بإصابة 50 آخرين في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منتظري المساعدات شمال غرب مدينة غزة.
وقتلت قوات الاحتلال 27 فلسطينيا وأصيب العشرات في مجزرتين وسط قطاع غزة وشماله، في ظل تفاقم المجاعة الناجمة عن الحصار وإغلاق تل أبيب المشدد للمعابر منذ أكثر من 3 أشهر.
وفي وقت سابق اليوم، نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بإطلاق النار على أكثر من 15 فلسطينيا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات وسط قطاع غزة.
وقالت الحركة إن هذه المجزرة "تكشف الوجه الإجرامي القبيح لهذا الاحتلال، وتؤكد أنه يوظف الجوع كسلاح حرب، ويحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصايد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء".
وقال شهود عيان إن آليات الجيش ومسيراته أطلقت نيرانها العشوائية صوب تجمعات من المُجوّعين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات قرب مركز توزيع أميركي إسرائيلي في منطقة محور نتساريم.
وقال شهود إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت تجمعا لمدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غرب بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
إعلانوفي شرق مدينة غزة، أفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني باستشهاد 4 أشخاص جراء قصف شنّته طائرة مسيّرة إسرائيلية على منطقة الشعف في حي التفاح.
وذكر مراسل الأناضول أن عشرات الفلسطينيين تجمعوا في منطقة "السودانية" بعد انتشار "إشاعة" حول مرور شاحنات تحمل مساعدات لمؤسسات دولية على أمل حصولهم على بعض منها، لكن جيش الاحتلال سرعان ما استهدفهم.
يأتي ذلك في ظل انقطاع تام للاتصالات والإنترنت لليوم الرابع على التوالي جراء قصف إسرائيلي للبنية التحتية، مما يدفع صحفيين فلسطينيين إلى المخاطرة بأنفسهم في مناطق مكشوفة أو قرب الميناء وذلك في محاولة لالتقاط إشارة ضعيفة من شرائح إلكترونية تتيح لهم إرسال الصور والتقارير إلى العالم الخارجي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ولم تسمح إسرائيل منذ 2 مارس/آذار إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا بحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
إعلانوبعد المواجهة المباشرة مع طهران، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول عسكري تأكيده أن جبهة غزة أصبحت ثانوية، وأن إيران باتت الساحة الرئيسية للصراع بالنسبة لتل أبيب.