وزير الأمن الإسرائيلي: لا مصلحة لنا بفتح الجبهة الشمالية ضد حزب الله
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الجديد برس:
اعترف وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن شن حرب على الجبهة الشمالية ليس من مصلحة “إسرائيل”، وفق ما نقلت عنه وكالة “رويترز”.
جاء هذا التصريح، مع استمرار عمليات استهداف حزب الله في لبنان لمواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وفي هذا السياق، قال مراسل الشؤون العسكرية في “القناة 13” الإسرائيلية، أور هيلر، إن حزب الله مستمر في جهود تنفيذ عمليات عبر نيران مضادة للدروع على السياج الحدودي، مضيفاً: “على الرغم من أن إسرائيل لا تضبط نفسها، بل ترد، ولكنها لا تخرج إلى هجوم على لبنان”.
بدوره، أكد عضو في إدارة جمعية ” قادة من أجل الأمن”، دياب شمعوني، أن “الخشية من حزب الله ليست من الصواريخ المضادة للدروع، إنما من السلاح الدقيق، الثقيل والكبير والطويل المدى الذي بحوزته، والذي يهدد اليوم البنى التحتية الاستراتيجية في إسرائيل”، وفق ما نقلت “القناة 13” الإسرائيلية.
وأمس الأول، أعرب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، عن خشيته من توسع المعركة إلى جبهات أخرى، إذ قال إن الهدف “ليس السعي إلى معركة متعددة الساحات”.
وأشار إلى أن التركيز هو عند الجبهة الجنوبية، مؤكداً أن هامش المناورة لدى “إسرائيل محدود على ضوء التجربة القاسية” عند الجبهة الجنوبية.
في المقابل، لفت إلى سلسلة طويلة من التحديات التي تواجهها “إسرائيل” عند الجبهة الشمالية، فلم يمر يوم، في معركة طوفان الأقصى، “من دون محاولة قتل إسرائيليين من منطقة الشمال”.
وفي 13 أكتوبر الجاري، شدد الإعلام الإسرائيلي على أن الخطر الملموس يكمن في فتح جبهة إضافية مع حزب الله في الشمال، إلى جانب هجمات مُتعددة في الضفة الغربية والقدس.
ووصف المراسل في “القناة 12” الإسرئيلية ما يجري شمال فلسطين المحتلة، بأنه “ببساطة حرب استنزاف”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
“داخلية غزة”: العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص لاستهداف رجال الأمن
الثورة نت/..
أفادت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الخميس، بأن العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص في القطاع لاستهداف رجال الأمن.
وقالت الوزارة، في بيان، إن طيران العدو الإسرائيلي استهدف، ظهر اليوم الخميس مجموعة من عناصر الشرطة، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينياً، بينهم أطفال وعناصر من الشرطة، وإصابة العشرات.
وذكرت أن الاستهداف جرى وسط منطقة مكتظة بالمدنيين أثناء قيام عناصر الشرطة بواجبهم قرب مفترق “السرايا” وسط مدينة غزة، وفق “قدس برس”.
وأوضحت الوزارة أن أن عناصر الشرطة كانوا يؤدون مهامهم في التصدي لمجموعة من اللصوص عندما شنّت طائرات العدو غارة جوية استهدفتهم بشكل مباشر، ما أدى إلى سقوط شهداء ووقوع إصابات في صفوف المارة أيضًا، في مجزرة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن “التحقيقات كشفت عن وجود تنسيق بين اللصوص الذين يقودهم عملاء، وبين طائرات العدو التي توفر لهم غطاءً جويًا لاستهداف رجال الأمن”، مضيفة أن “هذا التكامل في الأدوار يسعى لخلق الفوضى وبث الرعب بين المواطنين، ضمن مخطط إجرامي منظم”.
وشددت الداخلية على مواصلة القيام بواجبها الوطني في حماية أرواح وممتلكات المواطنين رغم الخسائر الكبيرة في صفوف منتسبيها، مؤكدة أن مرتكبي هذه الجرائم من العملاء واللصوص “لن يفلتوا من العقاب، وأن الاحتماء بالعدو الإسرائيلي لن يحميهم من العدالة”.
ودعت الوزارة العائلات الفلسطينية إلى “تحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية في هذه المرحلة الحساسة، ورفع الغطاء عن أي شخص يتواطأ مع العدو أو يساهم في تهديد أمن المجتمع”، مؤكدة عزمها على مواصلة الإجراءات الميدانية الصارمة لحماية الأمن العام.