نفذت أمانة منطقة الجوف بنجاح تجربة فرضية لرفع مستوى الجاهزية والاستعداد وتفعيل خطة الطوارئ لمواجهة الأمطار، حيث شارك في الفرضية أكثر من 110 معدات و160 كادراً بشرياً.

وباشرت الفرق المختصة بالأمانة خلال تنفيذ الفرضية معالجة أضرار هطول أمطار غزيرة تسببت في تجمع مياه في أحد الطرق الرئيسية بمدينة سكاكا، وذلك بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمنطقة.


وأوضح المتحدث الرسمي للأمانة عمر الحموان، أن التجربة الفرضية تأتي ضمن جهود الأمانة لتطوير قدرات الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ وتقلبات الطقس والتأكد من جاهزية وفعالية خطط الطوارئ، وضمان سلامة المواطن والمقيم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمانة الجوف الأمطار

إقرأ أيضاً:

انتهاكات الحوثيين في محافظة الجوف: قمعٌ ممنهج واستهدافٌ للقبائل

منذ سيطرة جماعة الحوثي المسلحة على محافظة الجوف شمال اليمن، تشهد المنطقة توترًا أمنيًا متصاعدًا ومواجهات متكررة بين المليشيات والقبائل المحلية، في ظل انتهاكات متواصلة طالت السكان وممتلكاتهم، ما جعل الجوف واحدة من أكثر المحافظات تضررًا من ممارسات الحوثيين في اليمن.

الحوثيون والصحافة في اليمن.. عقد من القمع الممنهج وتكميم الأفواه الجرائم الحوثية تتصاعد: استهداف ممنهج للمدنيين في تحدٍ سافر للقانون الدولي سياسة القمع والهيمنة على القبائل

وتسعى مليشيات الحوثي بشكل واضح إلى إخضاع قبائل الجوف بالقوة، مستخدمة كافة الوسائل بما فيها القمع والتنكيل. وتشير الوقائع الميدانية إلى أن الجماعة لم تكتف بالسيطرة العسكرية، بل عمدت إلى مصادرة ممتلكات السكان والتضييق على القيادات القبلية بهدف ترويضها وكسر إرادتها.

ومن أبرز تلك الانتهاكات ما حدث في يوليو/تموز 2023، حين شنت المليشيات حملة قمعية عنيفة ضد قبائل آل صيدة بني نوف، إحدى أبرز قبائل الجوف، وارتكبت بحقهم أعمال تنكيل ومصادرة وتخويف ممنهج.

تكتيكات جديدة ضمن حرب غير مرئية

لكن الأخطر من ذلك، وفقًا لمراقبين محليين، أن الحوثيين باتوا يستخدمون أساليب قمع غير تقليدية تتجاوز العنف المباشر. إذ يعمدون إلى إذكاء الصراعات القبلية، والتلاعب بقضايا الثأر، بل ويستغلون نزاعات المياه وملكية الأراضي لخلق حالة من الانقسام والتوتر الداخلي، في ما يُوصف بـ "الحرب غير المرئية" التي تهدف إلى إذلال وتفكيك القبائل الشمالية وخاصة في الجوف.

تدمير النسيج الاجتماعي وتفكيك البنية القبلية

من خلال هذه الاستراتيجية، تسعى مليشيات الحوثي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي الذي تتميز به محافظة الجوف، ومحاولة كسر شوكة القبائل التي تمثل عنصر قوة مجتمعية يمنية صلبة. ويرى خبراء أن هذا النمط من الانتهاكات يعد تهديدًا خطيرًا ليس فقط لأمن الجوف بل لمستقبل اليمن ككل، لأنه يضرب التماسك القبلي، الذي يُعد جزءًا لا يتجزأ من البنية الوطنية اليمنية.

دعوات للتوثيق والمحاسبة

ومع استمرار هذه الانتهاكات، تتصاعد الدعوات الحقوقية والدولية لتوثيق جرائم الحوثيين في محافظة الجوف وغيرها، وضرورة محاسبة المسؤولين عنها وفقًا للقانون الدولي، من أجل وقف هذا المسار التدميري الذي تتبعه المليشيا لتكريس سلطتها على حساب أمن واستقرار اليمنيين.

محاولة اغتيال واشتباكات دامية في أبين.. تصعيد إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في الجنوب اليمني صادرات النفط.. شريان الاقتصاد اليمني المتوقف

مقالات مشابهة

  • "أمانة الجوف" تُغلق 174 محلًا وتسحب 304 سيارات تالفة بمحافظة طبرجل
  • تفقد جاهزية الصوامع التخزينية.. محافظ الأمن الغذائي: تكريس الجهود لرفع مستوى الجاهزية لخدمة ضيوف الرحمن
  • محافظ البيضاء يؤكد ضرورة تعزيز الجهود لرفع مستوى أداء المكاتب التنفيذية والخدمية
  • وزارة الحج والعمرة تنظم تجربة فرضية إلكترونية لاختبار تطبيق التفويج استعدادًا لموسم حج 1446هـ
  • انتهاكات الحوثيين في محافظة الجوف: قمعٌ ممنهج واستهدافٌ للقبائل
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق "جائزة الجاهزية للمستقبل"
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق جائزة الجاهزية للمستقبل
  • الحج: 3 أهداف للتجربة الفرضية الثالثة لاختبار تطبيق التفويج
  • روسيا تنفذ هجومها الأوسع ضد أوكرانيا وكييف ترد بمسيّرات على موسكو
  • مقتل 14 شخصًا جراء حوادث سببتها الأمطار الغزيرة في باكستان