فشل مجلس الأمن اليوم الثلاثاء في تمرير مشروع قرار روسي دعا لهدنة إنسانية في قطاع غزة.

وذكر رئيس الجلسة أن أميركا وبريطانيا وفرنسا استخدمت حق النقض الفيتو في مجلس الأمن ضد المشروع الروسي.

وقال المندوب الروسي في كلمته أمام مجلس الأمن أن المشروع كان يهدف للدعوة لهدنة إنسانية "محترمة"، مضيفا أن أعضاء مجلس الأمن لم يقدموا أي مقترحات بناءة حول المشروع.

ووصف مندوب روسيا مجلس الأمن بأنه "رهينة أنانية الوفود الغربية".

من جهتها قالت المندوبة الأميركية بمجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد، إنه لا ينبغي أن يتحمل المدنيون في غزة تبعات أفعال حماس، أردفت "لن نسمح لمجلس الأمن بلوم إسرائيل بدلا من حماس".

واستأنفت جلسة مجلس الأمن الدولي حول التطورات في غزة، فجر الثلاثاء، للتصويت على مشروع قرار روسي، بعد أن كانت علقت لقرابة ساعتين، أعقب ذلك إجراء المشاورات في جلسة مغلقة لبحث مشروعي قرار حول غزة.

وأدى القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر إلى تسوية أحياء بالأرض، وتسبب في أزمة إنسانية لا توصف بالقطاع.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مقتل 3 جنود بقصف روسي على معسكر تدريب أوكراني

قتل 3 جنود أوكرانيين وجرح 18 آخرون بقصف صاروخي روسي استهدف معسكر تدريب، أمس الثلاثاء، وفق بيان للجيش الأوكراني.

وأفاد البيان بأن روسيا أطلقت 6 صواريخ ونفذت 1229 ضربة بطائرات مسيرة، دون أن يحدد موقع المعسكر التدريبي المستهدف.

وأضاف أنه "رغم الإجراءات الأمنية، لم يكن من الممكن منع وقوع خسائر بشرية بالكامل بين الأفراد".

ولفت الجيش إلى أنه سيجري مراجعة شاملة للحادث، وأنه في حال ثبت وجود إهمال من أي جهة، فستتخذ الإجراءات العقابية اللازمة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها مراكز تدريب عسكرية أوكرانية في المناطق الداخلية بصواريخ روسية. ففي يونيو/حزيران الماضي، قتل 12 مجندا وأصيب العشرات في هجوم روسي على موقع تدريب عسكري في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية. واستقال قائد الجيش آنذاك، ميخايلو دراباتيي، عقب الهجوم.

وليلة الثلاثاء قُتل 25 شخصا، بينهم امرأة حامل و15 سجينا، وأصيب 70 آخرون بجروح في ضربة روسية طالت سجنا في منطقة زاباروجيا في جنوب أوكرانيا.

تصعيد متبادل

وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث تواصل روسيا ضرباتها الجوية الواسعة على البنية التحتية والمناطق المدنية في أوكرانيا، بينما تكثّف كييف هجماتها بالمسيّرات على مناطق داخل روسيا.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمهال نظيره الروسي فلاديمير بوتين 10 أيام اعتبارا من أمس الثلاثاء لإنهاء النزاع تحت طائلة مواجهة عقوبات أميركية.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحذر رعاياها من السفر إلى الإمارات: لا ترتدوا رموزًا دينية أو عبرية
  • انقسام نيابي أمريكي بشأن تسليح إسرائيل في ظل مجاعة غزة
  • ابتسم أنت في مصر.. أول تعاون سينمائي مصري روسي يجسد تجربة إنسانية حقيقية
  • كييف: مقتل 3 جنود وإصابة 18 آخرين بقصف روسي
  • رئيس صندوق صيانة الطرق ووفد البنك الدولي يتفقدان مشاريع البنية التحتية الممولة دوليًا في العاصمة الموقتة عدن
  • مقتل 3 جنود بقصف روسي على معسكر تدريب أوكراني
  • رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية
  • ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبي جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي
  • إلى أين يتجه الصراع بين إسرائيل وغزة؟ محررون بواشنطن بوست يجيبون
  • بدء اختبارات مشروع تنمية المواهب FIFA TDS بالتعاون بين الاتحادين الدولي والمصري