برلماني: قمة القاهرة للسلام تؤكد دور مصر المحوري لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد النائب عماد سعد حمودة، عضو مجلس النواب، أن الجهود المصرية التي تبذلها، بشأن القضية الفلسطينية، تعبر عن موقفها التاريخي الراسخ الدعم للشعب الفلسطيني، وحقوقه المشروعة في استرداد أراضبه المحتلة، وإقامة دولة مستقبلة وفقًا للمرجعيات الدولية على حدود 1967.
وأعرب "حمودة"، في تصريحات صحفية اليوم، عن تفاؤله بقمة القاهرة للسلام، المقرر أن تنعقد بناء على دعوة مصرية للقوى الدولية والإقليمية، والتي تستهدف وقف التصعيد في قطاع غزة، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القمة تأتي في ضوء الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية.
وثمن عضو مجلس النواب، الاستجابة الدولية والإقليمية الواسعة لقمة القاهرة للسلام، والتي تعبر عن دور مصر المحوري في حل القضية، مشيرًا إلى أن مصر هي القائد والمعول الأول عليه في حل تلك الأزمة، ورفع المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والحصار المطبق على أهالي غزة.
وأشاد النائب عماد سعد حمودة بالموقف المصري الذي رفض فتح معبر رفح أمام الأجانب فقط، وربطه بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي عزة.
واستنكر النائب الصمت الدولي تجاه الانتهاكات التي تحدث في قطاع غزة، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني الأعزل لانتهاكات إنسانية تتعارض مع الأعراف والقوانين الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
برلماني: قمة شرم الشيخ تؤكد المكانة المحورية لمصر كصانع رئيسي للسلام
أكد النائب محمد السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أهمية القمة المصرية-الأمريكية للسلام ووقف الحرب في غزة، مشيرا إلى أنها تؤكد على الدور المحوري لمصر حيث أن استضافة مصر لها، وتوقيت انعقادها الحاسم، يؤكد المكانة المحورية لمصر كصانع سلام رئيسي وكضامن للاستقرار الإقليمي.
وثمن رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، في تصريحات له اليوم،: النتائج الإيجابية التي توصلت إليها القمة المصرية-الأمريكية التاريخية التي استضافتها مصر، لبلورة اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحضور الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية والمشاركة القيادية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أن ما يميز هذه القمة هو الحضور الدولي الكبير من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، مشيرا إلى إن هذا التجمع الرفيع المستوى ليس مجرد دليلا على حجم الأزمة، بل هو رسالة واضحة وقوية بأن العالم بات موحدًا في ضرورة إنهاء العنف، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ورفض سياسة الأمر الواقع.
كما ثمن دور القيادة المصرية، التي لم تتوانَ لحظة عن حمل لواء الوساطة الصعبة والمعقدة، ونجحت ببراعة في قيادة الأطراف إلى نقطة الاتفاق.
وقال: ننظر إلى مخرجات القمة كإنجاز دبلوماسي عظيم، ليس فقط لتثبيتها لوقف إطلاق النار، بل ولإطلاقها لخارطة طريق تشمل: ضمان التدفق الآمن واللامشروط للمساعدات الإنسانية والإغاثية، والتأسيس لآلية دولية فاعلة لإعادة الإعمار السريع والمستدام لغزة، وإعادة تفعيل الأفق السياسي العادل والمنصف.
واستطرد،: لقد أظهرت هذه القمة أن السلام في المنطقة لا يمكن أن يكون مجرد أمن لطرف واحد، بل هو منظومة متكاملة لا تتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في دولته المستقلة.
ودعا السلاب، المجتمع الدولي وكافة الأطراف المشاركة، إلى تحويل التعهدات والبيانات الصادرة عن هذه القمة إلى إجراءات عملية ملموسة على الأرض، وضمان أن يكون هذا الاتفاق بداية النهاية لحلقة العنف المتكررة، وبداية لمرحلة جديدة من البناء والتعايش السلمي في الشرق الأوسط.