تساءل مُراقبون عن الخلفية التي إستخدمت خلال الكلمة التي ألقاها الناطق الرسمي بإسم كتائب "القسام" أبو عبيدة أمس الإثنين عن آخر مستجدات معركة "طوفان الأقصى".
وتبين خلال الخطاب أنه تم إستخدام عبارة "ألا إن نصر الله قريب"، المقتبسة من القرآن الكريم. هنا، وجد المراقبون أن تلك العبارة قد كُتبت باللون الأصفر، وقد رأوا أنها قد تكونُ إشارة إلى أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي قد تتجه الأنظار إلى ما قد يفعلهُ لحسم المعركة القائمة في غزة.


وبحسب المراقبين، يعتبر هذا الأمر بمثابة "تكتيك" معتمد من "حماس" للدلالة على أن هناك "وحدة ساحات" بينها وبين الحزب، كما أن إعتماد مثل هذه الإشارات سببه إرسال رسائل إلى الإسرائيليين بأنّ "حزب الله" حاضرٌ مع "حماس" وهو لم يتركها وحدها كما قيل.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قطر تطلب من قادة حماس بالدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية.. ماذا يحدث خلف الكواليس؟

الدوحة (مواقع)

في تطور مفاجئ يكشف حجم الضغوط السياسية خلف الأبواب المغلقة، كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن السلطات القطرية طلبت رسميًا من قادة حركة حماس المقيمين في الدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية، في خطوة غير مسبوقة تأتي ضمن جهود تهدف لتسهيل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة أن هذا الطلب شمل أسماء بارزة داخل قيادة الحركة، بينهم خليل الحية، رئيس فريق التفاوض، وزاهر جبارين، المسؤول المالي والمكلف بملف الضفة الغربية، بالإضافة إلى محمد إسماعيل درويش المعروف بـ"أبو عمر حسن"، الذي يرأس مجلس الشورى في الحركة ويقود وفودها السياسية إلى دول مثل تركيا وإيران.

اقرأ أيضاً لقاء سري يكشف المفاجآت.. العرادة يفتح ملف "الاتفاق مع الحوثيين" بعد لقائه ببن سلمان 3 يوليو، 2025 هل تستعد السعودية لحرب كبرى؟: منظومات أمريكية تُنشر قرب النفط والقواعد الحساسة 3 يوليو، 2025

هذا الإجراء، وإن بدا أمنياً في ظاهره، يُقرأ على نطاق واسع كرسالة سياسية حاسمة من قطر، تعكس رغبتها في ضبط الحضور السياسي والعسكري لحماس على أراضيها، في ظل تصاعد المفاوضات حول التهدئة، والضغوط الغربية المتزايدة على الدوحة للعب دور أكثر حسمًا في لجم التصعيد.

الخطوة أثارت تساؤلات كثيرة حول التغيرات المحتملة في علاقة قطر بحماس، وهل هي بداية لتحول أعمق في تموضع الحركة بالخارج، أم مجرد إجراء مؤقت لتهدئة الأجواء التفاوضية. ما هو واضح حتى الآن أن الدوحة بدأت تتحرك بشكل مختلف، وأكثر حذرًا، تجاه ملف غزة في هذه المرحلة المعقدة.

مقالات مشابهة

  • حرب الإعلام الخليجي على محور المقاومة: تضليل ممنهج أم صناعة وهمية للانتصار؟
  • حسن الرداد يحيى الذكرى الـ 22 لوفاة شقيقه «صورة»
  • قطر تطلب من قادة حماس بالدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية.. ماذا يحدث خلف الكواليس؟
  • ماذا لو لم يسلّم حزب الله سلاحه؟
  • يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس بشمال وجنوب قطاع غزة إضافة إلى مجموعات أبو الشباب التي تعمل برفح
  • أروى.. رحلة بحث عن براءة مذيع شهير
  • ماذا بعد الإنذار الأخير؟ حماس تمهل ياسر أبو شباب عشرة أيام ليسلّم نفسه
  • حماس: نناقش مقترحات وقف إطلاق النار في غزة التي وصلت من الوسطاء
  • قضية بوب فيلان وفرقة نيكاب تظهر نفاق اليمين بشأن حرية التعبير
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الصورة…. ٢)