تنوع الانحياز الغربي لصالح الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة المحاصر لدرجة وصلت إلى فرض عقوبات على الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الذين أعلنوا تضامنهم مع القضية الفلسطينية، وذلك بحسب ما جاء في تقرير لجنة رصد وتوثيق انتهاكات الاحتلال الصهيوني، وهي اللجنة التي دشنتها نقابة الصحفيين وأعلنت تقريرها الأول، ويتناول التقرير التالي المحور الرابع في تقرير الرصد والذي يتعلق بعقوبات للصحفيين.

1- الغاء تكريم روائية فلسطينية

بدأ محور عقوبات للصحفيين، في تقرير رصد انحياز الإعلام الغربي للاحتلال بإلغاء معرض فرانكفورت للكتاب، تكريم الروائية الفلسطينية عدنية شبلي، كما كان مخططا له، إذ كان من المفترض أن تحصل الكاتبة على جائزة «ليبراتور» المقدمة من جمعية «ليتبروم»، التي تمنح لأعمال الكاتبات من دول الجنوب العالمي، في 20 أكتوبر عن روايتها «تفصيل ثانوي».

وقال مدير المعرض يورجن بوس، إنَّه «في ضوء الهجوم الإرهابي على إسرائيل، تمّ سحب الجائزة»، مشددًا في الوقت نفسه على أن المعرض «يقف إلى جانب إسرائيل بتضامن كامل».

2- إيقاف 3 مذيعين عرب

وتضمن تقرير رصد انحياز الإعلام الغربي وقف قناة «MSNBC» الأمريكية لثلاثة مذيعين من خلفية عربية هم، أيمن محيي الدين فلسطيني الأصل ومهدي حسن وعلي ڤلشي، استجابة لحملة من منظمة ADL، بدعوى دعمهم للقضية الفلسطينية.

 

3- قناة الأقصى

الشركة الفرنسية المسؤولة عن القمر الصناعي «أوتيلسات»، اتخذت قراراً بحجب شارة قناة الأقصى التابعة لحركة «حماس»، عن القمر ووقف بث القناة، استجابة لضغوط الحكومة الفرنسية وخضوعاً لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

 

4- وقف 7 صحفيين بشبكة بي بي سي

أوقفت إدارة شبكة «بي بي سي»، 7 زملاء من مكتبها في مصر ولبنان، وأحالتهم للتحقيق بسبب دعمهم لفلسطين، وذلك بناء على خطاب من صحيفة «تليجراف»، التي زعمت أنهم معادون للسامية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحفيين الإعلام الغربي العدوان الإسرائيلي الاحتلال الصهيوني العدوان على غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير: 2025 عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز

استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، في تقرير لها التحديات المالية التي تواجه الاتحاد الأوروبي خلال عام 2025، مع استمرار اتساع العجز المالي في عدد من الاقتصادات الكبرى، ما يضع التكتل أمام صعوبات تتعلق بالاستقرار المالي والالتزام بقواعد الانضباط الأوروبية.

وأفادت المفوضية الأوروبية بأن متوسط العجز في دول التكتل بلغ نحو 3.3% من إجمالي الناتج المحلي، متجاوزاً السقف المحدد في اتفاقية الاستقرار والنمو والبالغ 3%.

وبيّنت البيانات تبايناً واضحاً بين الدول، حيث سجلت رومانيا وبولندا وفرنسا وسلوفاكيا أعلى مستويات العجز بنسب تراوحت بين 5% و9%، بينما تمكنت دول أوروبا الشمالية ودول البلطيق من السيطرة على العجز وخفضه إلى ما دون السقف الأوروبي.

وأوضحت المفوضية أن ارتفاع العجز في بعض الدول يعود إلى استمرار الإنفاق على برامج الدعم الاجتماعي بعد موجات التضخم الحاد، إضافة إلى زيادة تكلفة خدمة الدين نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة الأوروبية.

كما ساهمت التوترات الجيوسياسية وارتفاع الإنفاق الدفاعي في الضغط على موازنات عدد من الدول.

وشددت بروكسل على ضرورة التزام الحكومات بإجراءات تصحيحية تدريجية تشمل إعادة هيكلة الإنفاق وتعزيز الإيرادات دون التأثير على النمو الاقتصادي.

وفي الوقت نفسه، حذرت مؤسسات رقابية من أن استمرار العجز المرتفع في دول كبرى مثل فرنسا وإيطاليا قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض ويؤثر على استقرار منطقة اليورو بأكملها.

ويستمر النقاش داخل مؤسسات الاتحاد حول تحديث قواعد الانضباط المالي، وسط بحث أوروبا عن توازن صعب بين دعم الاقتصاد والحفاظ على الاستدامة المالية.

اقرأ أيضاًالاتفاق على استخدام الأصول الروسية المجمدة لم يحسم بعد والقرار سيتخذ خلال قمة الاتحاد الأوروبي

مصر وأوكرانيا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي والثلاثي في مجالات التصنيع والخدمات اللوجستية

أردوغان يؤكد لبوتين: تركيا مستعدة لاستضافة المفاوضات بشأن أوكرانيا بأي صيغة

مقالات مشابهة

  • يافا.. وقفة رافضة لاعتقال متظاهرين شاركوا باحتجاج ضد اعتداء مستوطنين على عائلة فلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص الاحتلال شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية واحتجاز جثمانه
  • الاحتلال يُجبر عائلات فلسطينية على ترك منازلهم في نابلس
  • الرئاسة الفلسطينية ترد على تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل
  • تقرير: اسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يواصل إغلاق المعابر ويمنع إدخال المساعدات
  • الخارجية الروسية: زيلينسكي إرهابي يبتز قادة الغرب بسبب الفساد
  • تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة
  • الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم
  • تقرير: 2025 عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز