طيران ناس يطلق رحلة مباشرة بين أنقرة وجدة ابتداءً من 7 نوفمبر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلن طيران ناس، الناقل الوطني والطيران الاقتصادي الرائد في الشرق الأوسط والعالم، عن إطلاق رحلة أسبوعية مباشرة بين أنقرة وجدة، ابتداءً من 7 نوفمبر، ليعزز الربط الجوي مع العاصمة التركية، بما يتماشى مع أهداف برنامج ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين والاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية والوصول إلى 330 مليون مسافر واستقطاب 100 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030.
وبعد إعلان إطلاق خط مباشر بين أنقرة ومركز عمليات طيران ناس الجديد في مطار المدينة المنورة، سيعمل الطيران الاقتصادي الرائد على تعزيز الربط الجوي مع العاصمة التركية من خلال رحلة أسبوعية من جدة كل يوم ثلاثاء.
ويربط طيران ناس أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية بأكثر من 1500 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 60 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام 2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
وتوج نجاح طيران ناس بالعديد من الجوائز الدولية، ومنها جائزة سكاي تراكس العالمية في 2023 للمرة السادسة على التوالي، وهي تعد أعلى جائزة تمنح في قطاع الطيران على المستوى العالمي منذ إطلاقها في عام 1999، مع تصنيفه كرابع أفضل طيران اقتصادي في العالم، إضافة إلى جائزة أفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط لعام 2023 من جوائز السفر العالمية، ليزيد من عدد مرات فوزه بالجائزة المرموقة في صناعة الطيران إلى 9 مرات متتالية منذ عام 2015.
كما حصل طيران ناس على أعلى تصنيف في تقييم أجرته منظمة "أبيكس" APEX غير الربحية، التي تعد من أكبر روابط شركات الطيران الدولية، حيث شمل التقييم 600 شركة طيران من مختلف الفئات حول العالم، وجاء طيران ناس في فئة أربعة نجوم، وهي أعلى فئة للطيران الاقتصادي.
ويمكن حجز الرحلات على طيران ناس من خلال جميع قنوات الحجز، عبر الموقع الإلكترونيwww.flynas.com أو تطبيق طيران ناس للهاتف المحمول أو مركز الاتصال طوال أيام الأسبوع (920001234) أو عبر وكلاء السفر.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جدة طيران ناس أنقرة مطار المدينة المنورة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يهاتف زيلينسكي: تركيا ستواصل جهودها لتحقيق سلام عادل ودائم
أنقرة (زمان التركية) – أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث أكد أن أنقرة ستواصل بذل الجهود لتحقيق “سلام عادل ودائم” بين أوكرانيا وروسيا.
جاء ذلك في إطار المساعي التركية المستمرة لتعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة بين البلدين.
تفاصيل المحادثة
أشار أردوغان خلال الاتصال إلى أن “المحادثات المقرر عقدها في إسطنبول -بين أوكرانيا وروسيا- يمكن أن تمهد الطريق نحو تحقيق السلام”، معتبراً أن “مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل في الجولة الثانية من المفاوضات سيكون لبنة أساسية في هذا المسار”. وأعرب الرئيس التركي عن تفاؤله حيال الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا كوسيط محايد في هذه الأزمة.
سياق الجهود التركية
تأتي هذه المحادثة في إطار المساعي التركية الحثيثة لاستعادة دورها كوسيط رئيسي في الأزمة الأوكرانية، حيث تستعد إسطنبول لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بين الجانبين. وكانت تركيا قد نجحت سابقاً في التوسط لاتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، والتي اعتبرت أحد أبرز النجاحات الدبلوماسية في هذه الأزمة.
موقف تركيا المتوازن
حافظت أنقرة على موقف متوازن منذ بداية الأزمة، حيث أدانت الغزو الروسي دون أن تفرض عقوبات على موسكو. وتمكنت من الحفاظ على علاقات عمل مع كلا الجانبين، مما أهلها للعب هذا الدور الوسيط. وتأمل الدبلوماسية التركية الآن في تحقيق اختراق جديد يمكن أن يخفف من حدة التوترات الدولية المتصاعدة بسبب هذا الصراع.
توقعات مستقبلية
يراقب المراقبون الدوليون هذه التطورات عن كثب، حيث يمكن للجهود التركية أن تشكل منعطفاً مهماً في مسار الأزمة، خاصة مع تصاعد المخاوف من استمرار الصراع خلال فصل الشتاء المقبل. وتأتي أهمية المبادرة التركية في وقت تشهد فيه الدبلوماسية الدولية حالة من الجمود في التعامل مع هذه الأزمة.