الذهب يفقد بعض البريق مع ترقب خطاب رئيس الفيدرالي الأمريكي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تراجعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء مع ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية قبيل صدور بيانات اقتصادية وخطاب لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول هذا الأسبوع، والذي يمكن أن يحول اتجاه قرارات أسعار الفائدة المقبلة.
وانخفضت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.1 % إلى 1916.
كما تراجعت أسعار العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2 % إلى 1930.00 دولار.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع، كما ارتفع الدولار، مما يزيد من تكلفة السبائك التي لا تدر عائداً على حائزي العملات الأخرى، قبيل صدور بيانات عن مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم.
وتتكهن الأسواق بأن خطاب باول المزمع الخميس المقبل يمكن أن يقدم مزيداً من الوضوح بشأن موقف البنك المركزي فيما يتعلق بأسعار الفائدة بعد الإيماءات الأكثر ميلا إلى التيسير النقدي من جانب كبار مسؤولي السياسة النقدية في الأسابيع القليلة الماضية.
ومن شأن أسعار الفائدة المرتفعة ايضاً زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
Markets are awaiting information from Federal Reserve Chairman Jerome Powell when he speaks at the Economic Club of New York on Oct. 19.#XAUUSD #GOLD pic.twitter.com/gwuNsOoffx
— Malina (@Malina_CFA) October 17, 2023كما أدت التوترات في الشرق الأوسط، التي دفعت أسعار الذهب كملاذ آمن إلى أعلى مستوى في أكثر من 3 أسابيع، الجمعة، إلى تفاقم حالة الغموض في السوق.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 22.53 دولار للأوقية، والبلاتين 0.2 % إلى 889.06 دولار والبلاديوم0.4 % إلى 1138.92 دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يوقع عقدًا بأكثر من مليار دولار لتطوير برنامج “الضربة العالمية الفورية”
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن توقيع عقد ضخم تتجاوز قيمته مليار دولار مع شركة “لوكهيد مارتن” لتطوير وتنفيذ المعدات والتقنيات الخاصة ببرنامج “الضربة العالمية الفورية” (PGS)، الذي يهدف إلى تعزيز القدرات الهجومية الأمريكية عالية السرعة.
ووفقًا لسجل العقود الرسمي الصادر عن البنتاغون، فإن شركة Lockheed Martin Space، ومقرها في ليتلتون بولاية كولورادو، حصلت على تعديل للعقد القائم بنظام “تعويض التكاليف + مكافآت تحفيزية” و”تعويض التكاليف + مكافآت ثابتة”، على ألا تتجاوز القيمة الإجمالية للعقد 1,002,700,000 دولار أمريكي.
ويتضمن العقد تقديم خدمات إدارة البرنامج، وتطوير الحلول الهندسية، ودمج الأنظمة، وشراء المواد طويلة الأمد، إلى جانب تصنيع الأدوات والمعدات المتخصصة اللازمة لإنتاج الصواريخ ومنصات الإطلاق الخاصة بالبرنامج.
وأكد البنتاغون أن العمل يجب أن يُستكمل قبل تاريخ 31 أغسطس 2028.
ويُعد برنامج “الضربة العالمية الفورية” (PGS) مشروعًا عسكريًا تجريبيًا يسعى إلى تطوير أسلحة دقيقة غير نووية قادرة على ضرب أي هدف في العالم خلال ساعة واحدة فقط، عبر استخدام تقنيات الصواريخ فرط الصوتية وأنظمة هجومية عالية السرعة.