جريمة جمال بن اسماعين.. مواجهة ساخنة بين متهم وأصحاب سيارة “كومبوس”
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
باشرت رئيس محكمة الجنايات الاستئنافية بدار البيضاء في السماع الى الضحايا في قضية مقتل ” جمال بن اسماعين”. بعدما انهت 102 متهما على مدار ثلاث ايام متتالية، حيث قامت القاضي بمواجهة المتهم الموقوف المدعو ” شعبان” بالضحيتين. اللذين كانا على متن السيارة والبيضاء من نوع ” كليو” ذات الترقيم 43. التي تعرضت للتوقف بمجرد وصولها ولاية تيزي وزو وهي في طريقها لمد يد العون لسكان المنطقة المتكررة من الحرائق.
وفي خضم الاستجواب الذي خضع له الضحيتين كل من ” ف.الياس” و ” م.فؤاد” للوصول الى الحقيقة ؛ اكد المعنيين للمحكمة أنهما تعرضا للهجوم من طرف مجموعة من الأشخاص بمجرد وصولهم ولاية تيزي وزو، بحيث قام المتهم “شعبان” بتوقيف السيارة وهو يحمل بيده عصا ، لاجل اعتراض طريقهما؛ كونهما ” عرب” وليسا من سكان المنطقة.
وواصل الضحية ” الياس” بانهما فر بجلدته برفقة مرافقه ركضا خشية مكروه يصيبهما؛ قبل وصولهما لرجال الشرطة. الذين قاموا ” بتهريبهما” الى مركز الامن الحضري وبعدها تم اخراجهما من مقر الامن في صندوق سيارة الشرطة. خشية رؤيتهما من طرقف الحشود التي كانت وسط الساحة تحاول اقتحام مركز الامن واخراج الضحية جمال من “الفيتو”.
واجرت القاضي مواجهة علنية ” وجها لوجه” مع المتهم “شعبان” والضحيتين بعدما كذّب المتهم ما صرح به الضحيتين في الجلسة. معلقا “سيدتي الرئيسة هذة الناس كذابين..ماشي انا لي حبستهم”.
وللتذكير لعب المتهم “شعبان ” دورا مهما في مسرح الجريمة، لكونه الشخص الوحيد الذي استطاع أن يتجاوز الحشود الكبيرة، والصعود الى سيارة الشرطة بمفرده، والتمكن من نزع بطاقة تعريف المرحوم وتصويره بهاتفه النقال والمفاتيح، ثم الإعلان بالساحة بأنه هو الشخص الذي أحرق المنطقة ولابد من الانتقام منه.
وحاول المتهم أمام هيئة المحكمة انكار بعض الوقائع التي اقرّ بها خلال مجريات التحقيق، بادعائه بأنه توجه الى الساحة اين كان ااحشود تلتف حول مركبة الشرطة، لاجل تهدئة الوضع، غير أن تصريحاته هذه لم تقتنع بها المحكمة بعد مواجهته باعترافاته الأولية أين صرح بأنه حرض الحشود الحاضرة على المرحوم، باعتباره هو من أحرق الغابات، برفع بطاقة هوية الضحية عاليا والمناداة على اسمه مخاطبا اياهم ” جمال بن اسماعين من ولاية عين الدفلى “.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
مقاضاة المغني “ديدين كلاش” بسبب أغنيته “سبايدر”
تابعت محكمة الشراقة اليوم الثلاثاء مغني الراب المدعو “ي.خير الدين” المعروف باسم “ديدين كلاش”. بتهمة إهانة هيئة نظامية بأغنيته المعنونة بـ”سبايدر” والتي اتهم فيها بإهانة جهاز الشرطة. و بالتحديد فرقة البحث و التحري ” BRI” في كلمات أغنيته.
وجاء تحريك الدعوى العمومية في حق “ديدين كلاش” عقب شكوى تقدمت بها المديرية العامة للأمن الوطني. تفيد بأن المغني توجه بعبارات خادشة بأغنيته “سبايدر” أهان فيها جهاز “البياري” وجهاز الأمن الوطني بصفة عامة.
ووجهت بناءا على ذلك تهمة إهانة هيئة نظامية لمغني الراب. هذا الأخير الذي مثل اليوم أمام قسم الجنح بمحكمة الشراقة. حيث أنكر بشدة التهمة الموجهة له و أكد أنه من بين أكثر الفنانين دفاعا عن الجزائر. وأن أغنيته سبايدر كانت ردا على تهجمات تلقتها الجزائر من مغنين مغاربة من بينهم مغنية أمريكية من أصول مغربية كثيرة العداء للجزائر في أغانيها وهي تدعى “ستيف بياري”. وأنه ذكرها بالاسم في أغنيته للرد عليها دفاعا عن الجزائر. وأكد أنه تم تأويل كلمات أغنيته ونسبها لجهاز الشرطة وأن الحقيقة غير ذاك تماما. وردّد المتهم بتصريحاته “أنا ضد كل واحد معادي للجزائر وعن أجهزتها الأمنية والعسكرية”.
دفاع المتهم نوّه خلال مرافعته أنه استغرب متابعة موكله بتهمة إهانة هيئة نظامية بمجرد الاشتباه في كلمات دون استيفاء المعنى الحقيقي. وأشار إلى أن موكله ومن كثرة ردوده على التهجمات المغربية بات ممنوعا من الدخول للأراضي المغربية رغم أنه كان يحقق مداخيل كبيرة من إحياء حفلاته هناك، وهو كان ضريبة على فنانين مغاربة اعتدوا على الجزائر. وارد الدفاع أن موكله حاليا ممنوع من مغادرة التراب الوطني بسبب ملف الحال وطالب من المحكمة النظر من جديد في هذا الأمر بالمنع. وطالب بافادة موكله بالبراءة لانعدام الركن المعنوي في قضية الحال.
وعليه و أمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام تغريم المتهم بـ 500 ألف دج. في انتظار النطق بالحكم المؤجل لاشعار آخر.