ديزني تلمح لإنتاج جزء ثانٍ من الرسوم المتحركة "إنكانتو"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم الرسوم المتحركة "إنكانتو"، رغم صدوره خلال تفشّي جائحة كورونا عام 2021، بدأت شركة ديزني بالبحث عن سيناريو جديد لجزء ثانٍ يواصل نجاح الجزء الأول.
نقلت مجلة "ديدلاين" عن المنتجة التنفيذية لديزني إيفيت ميرينو تلميحها إلى أن الشركة، رغم تواصل الإضراب، تبحث عن أفكار جديدة للتوسع في القصة وتحويلها إلى سلسلة "كي يبقى عالم إنكانتو السحري نابضاً".
بالمقابل، أكدت حبها لعالم "إنكانتو"، ومعربة عن رغبتها برؤية الفيلم يتوسع إلى سلسلة أعمال مستقبلية، دون أن تتعمق بنوعية الفكرة. وأثنت على الدبلجات التي حازها الفيلم للعديد من اللغات العالمية. واعتبرت أن هذا النجاح يدفعهم لمواصلة العمل على أجزاء جديدة تستهدف الكبار والصغار معاً.
"إنكانتو – معجزة"، هو فيلم كوميدي خيالي موسيقي أمريكي، من إنتاج استوديوهات والت ديزني للرسوم المتحركة، وهو الفيلم الستين الذي تنتجه الشركة من إخراج جاريد بوش وبايرون هوارد. ويشارك في الأداء الصوتي مجموعة من النجوم بينهم ستيفاني بياتريس، ماريا سيسيليا بوتيرو ، وجون ليجويزامو.
أما قصة الفيلم، فتدور حول أسرة يتلقى أفرادها هبات سحرية من معجزة تساعدهم في خدمة الناس بمجتمعهم الريفي، وفجأة تكتشف إحدى أفراد الأسرة أن مفعول السحر بدأت ينتهي فتسارع إلى البحث عن أسلوب ينقذ العائلة والقربة بأكلمها
طرح الفيلم فيالسينما في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، ثم توقف عرضه بسبب الحجر الصحي. وحقق الفيلم أكثر من 248 مليون دولار في جميع أنحاء العالم مقابل ميزانية قدرها 150 مليون دولار، ونجاحاً تجارياً أوسع عندما تم إصدارها على منصة "ديزني+" في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2021.
انتشرت الموسيقى التصويرية ووصلت إلى المرتبة الأولى على قوائم بيلبورد 200 الأمريكية والألبومات المجمعة في المملكة المتحدة.
وتلقى الفيلم العديد من الجوائز، وحصل على ترشيحات لجوائز من دوائر نقدية مختلفة، وحاز جائزة الغولدن غلوب لأفضل فيلم رسوم متحركة طويل، وجائزة بافتا لأفضل فيلم رسوم متحركة، وجائزة المجلس الوطني للمراجعة لأفضل فيلم رسوم متحركة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ديزني
إقرأ أيضاً:
تأشيرة المليون دولار.. أمريكا تطلق البطاقة الذهبية لبيع الإقامة
أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسمياً موقعاً إلكترونياً جديداً للتقديم على ما أطلقت عليه اسم "البطاقة الذهبية"، وهي تأشيرة إقامة دائمة سريعة المسار، مخصصة للأفراد الأثرياء الذين يمكنهم دفع مبالغ مالية ضخمة للحكومة الفيدرالية.
ويأتي هذا البرنامج، الذي أثار جدلاً واسعاً، كجزء من جهود ترامب لجمع مليارات الدولارات وإعطاء الأولوية لقبول المهاجرين الذين يزعم أنهم سيعودون بالنفع الاقتصادي على البلاد، وفقاً لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز.
إجراءات الحصول على “بطاقة ترامب الذهبية”للحصول على هذه التأشيرة المميزة، والتي تحمل صورة الرئيس ترامب وتوقيعه على خلفية العلم الأمريكي، يتعين على المتقدمين الأفراد اتباع الخطوات والإجراءات المالية التالية، بحسب ما ورد على الموقع الإلكتروني:
رسوم المعالجة الأوليةيجب دفع مبلغ 15,000 دولار أمريكي كرسوم معالجة غير قابلة للاسترداد.
وتخضع الطلبات للتدقيق والموافقة من قبل وزارة الأمن الداخلي الأمريكية.
رسوم الإقامة الرئيسيةعند الحصول على الموافقة وإتمام عملية التدقيق، يتعين على المتقدم دفع مبلغ مليون دولار أمريكي، للحصول على "الإقامة الأمريكية في وقت قياسي" والإقامة الدائمة بشكل قانوني.
يشير الموقع إلى أن تقديم هذا المبلغ يُعد "دليلاً على أن الفرد سيُفيد الولايات المتحدة بشكل كبير".
وقد يُطلب من الفرد دفع "رسوم إضافية بسيطة" لوزارة الخارجية الأمريكية، وذلك حسب ظروفه الخاصة.
بطاقة الشركات والبطاقة البلاتينيةلم يقتصر البرنامج على الأفراد، بل امتد ليشمل الشركات الراغبة في رعاية موظفيها من خلال "بطاقة ذهبية للشركات". وستدفع الشركات رسوم معالجة قدرها 15,000 دولار أمريكي، بالإضافة إلى مبلغ مليوني دولار أمريكي عن كل موظف تتم الموافقة على طلبه.
كما كشف الموقع عن إنشاء "بطاقة بلاتينية"، والتي تتيح للمواطنين الأجانب الإقامة في الولايات المتحدة لمدة تصل إلى 270 يوماً سنوياً دون الخضوع لضرائب على الدخل المكتسب في الخارج. تتطلب هذه البطاقة دفع 5 ملايين دولار أمريكي، بالإضافة إلى رسوم معالجة قدرها 15,000 دولار.
انتقادات ديمقراطية وحقوقيةوكان ترامب قد وقّع أمراً تنفيذياً بإنشاء هذا البرنامج في سبتمبر الماضي. وقد أثار البرنامج انتقادات واسعة من الديمقراطيين والمدافعين عن حقوق المهاجرين، الذين نددوا به باعتباره يعطي الأولوية بشكل غير عادل لقبول الأفراد الأثرياء على حساب المهاجرين الآخرين، كما شكك البعض في شرعية إنشاء الرئيس لهذا البرنامج دون موافقة تشريعية.