الشارقة في 17 أكتوبر/ وام / عقدت لجنة إدارة إنتخابات الدورة الثالثة للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة اليوم إجتماعها الأول برئاسة سعادة أحمد سعيد الجروان رئيس اللجنة الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة لاستعراض سير الانتخابات المقبلة وأدوار اللجنة في تحقيق سلاسة وشفافية العملية الانتخابية.

وتناولت اللجنة مختلف الأدوار والتي تسهم في تعزيز الشفافية والنزاهة حيث تفتح الباب أمام المجتمع لمتابعة ورصد العملية الانتخابية بكافة مراحلها وبشكل دقيق وبيان ما تعكسه الانتخابات من إرادة وطنية في تعزيز مفهوم المواطنة الفعّالة والمسؤولة ما يعزز الارتقاء في كافة المجالات والتنمية المستدامة في إمارة الشارقة.

وأكد أحمد سعيد الجروان أن لجنة الانتخابات ستتولى أدوارها في تنظيم مراحل الانتخابات بشكل ديمقراطي ومنصف في إطار الالتزام بضمان مشاركة جميع المواطنين في هذه العملية الهامة لاختيار ممثليهم بالمجلس الاستشاري موضحا أن الاجتماع يمثل الخطوة الأولى في سلسلة من التحضيرات المكثفة والتي من المتوقع أن تشهد مشاركة واسعة من قبل المجتمع ترسيخا لما تهدف إليه اللجنة العليا لانتخابات المجلس من تعزيز مشاركة المواطنين والعمل على تحقيق تطلعاتهم ومشاركتهم في صنع القرار.

عبد الناصر منعم/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

عاصفة انتقادات من المعارضة للجنة الانتخابات الجديدة بغينيا

عينت السلطات العسكرية الانتقالية في غينيا كوناكري لجنة انتخابات جديدة، للإشراف على الاستفتاء الدستوري المقرر إجراؤه في سبتمبر/أيلول القادم، وكذلك الاقتراع العام المتوقع في نهاية العام الجاري.

اللجنة الجديدة، أطلق عليها "الإدارة العامة للانتخابات"، وجاءت لتحلّ مكان اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات التي كانت تنتقدها المعارضة، وتتهمها بالانحياز للحكومات السابقة، والتساهل في تزوير إرادة الناخبين.

وقد كونت هذه اللجنة عبر مرسوم رئاسي صادر من رئيس المجلس العسكري الانتقالي الجنرال مامادي دومبويا، وبثّه التلفزيون الوطني.

ووفقا للمرسوم، فإن الإدارة الجديدة، هي وحدها المخولة بالإشراف على تنظيم الاستفتاء الدستوري المرتقب، وكذا جميع الانتخابات في عموم التراب الوطني.

وفي إحاطة للصحافة، قال الوزير الناطق باسم الحكومة عثمان ديالو إن هذه الإدارة ستعمل على إعادة الثقة بين الشعب والحكومة، مشيرا إلى أن الانتقال إلى هذه الصيغة أمر ضروري لضمان انتخابات شفافة ونزيهة.

رفض المعارضة

من جانبها، أعربت أحزاب المعارضة عن رفضها للإدارة الجديدة، لكونها جاءت من اختيار السلطات الحاكمة، ودون التشاور مع باقي القوى السياسية الحية في البلاد.

وقال مسؤول الإعلام في حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية سليمان سوزا كوناتي، إن الإدارة الجديدة تمثل هيمنة عسكرية على العملية الانتخابية القادمة، وستسهم في استيلاء الجنرال الحاكم على السلطة.

وفي الاتجاه نفسه، عبّر رئيس حزب الكتلة الليبرالية المعارض فايا ميليمونو عن قلقه من هذه الخطوة، معتبرا أنها ستترك الباب مفتوحا للتزوير الانتخابي.

وتأخذ أحزاب المعارضة على إدارة الانتخابات الجديدة، كون جميع أعضائها عينوا بموجب مرسوم رئاسي وباختيار من الرئيس نفسه.

كما أن النّص المنشئ لها جعل عملها تحت وصاية وزارة الداخلية والإدارة الإقليمية، مما يكرّس تبعيتها للحكومة حسب رأي المعارضة.

إعلان

وكان رئيس المجلس العسكري الحاكم في غينيا، قد تولّى رئاسة البلاد بعد انقلاب عسكري في الخامس من سبتمبر/أيلول 2021، أطاح من خلاله بالرئيس المنتخب السابق ألفا كوندي، واتفق مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على جدول زمني لعودة البلاد إلى المسار الديمقراطي في حلول نهاية 2024، وهو ما لم يتم.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الجنرال دومبويا أن سنة 2025 ستكون سنة انتخابات حاسمة من أجل العودة إلى الحكم المدني، والتفرّغ لبناء الدولة.

مقالات مشابهة

  • مشاركة واسعة في مسابقة المحالبة بطاقة
  • «أولياء الأمور في الشارقة» يبدأ مهامه بمناقشة خطة العمل المقبلة
  • وزيرة التضامن تستعرض جهود الدولة في القضاء على ختان الإناث
  • مشاركة إيجابية في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بنادي ظفار
  • الحركة الشعبية يراهن على ملتحقين جدد من أحزاب منافسة لحصد مقاعد في انتخابات 2026
  • لجنة الصناعة والتعدين بغرفة الداخلية تستعرض خطة عملها
  • جامعة الإسكندرية تستعرض موضوعات بحثية واتفاقيات دولية وقرارات جديدة لدعم العملية التعليمية
  • أزمة في تشكيل لجنة الحكام.. جريشة يطالب أوسكار باستبعاد إبراهيم نور الدين
  • «أصدقاء مرضى الكلى» تستعرض خطة عمل 2025
  • عاصفة انتقادات من المعارضة للجنة الانتخابات الجديدة بغينيا