الثورة نت|

نظمت مديرية بني الحارث في أمانة العاصمة اليوم، مسيرة حاشدة وعرضا رمزيا لوحدات أمنية وعسكرية تأييدا ومباركة لعملية “طوفان الأقصى” ودعما للمقاومة الفلسطينية.

وجاب المشاركون في المسيرة التي تقدمها عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وشخصيات اجتماعية عددا من الشوارع وصولاً إلى جولة الصرخة بشارع المطار.

ورفعوا الأعلام الفلسطينية واليمنية، مرددين الهتافات المؤيدة والمساندة لأبطال المقاومة الفلسطينية.

وجدد أبناء مديرية بني الحارث وتأييدهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أكد الاستعداد للمشاركة في معركة الجهاد المقدس لتحرير القدس الشريف والأراضي المحتلة من دنس الصهاينة واليهود.

ونددوا بالعدوان الصهيوني الإرهابي على الشعب الفلسطيني وما يرتكبه من مجازر وجرائم إبادة جماعية بحق الأطفال والنساء والمدنيين بقطاع غزة، بدعم أمريكي وأوربي، وصمت وتواطؤ دولي.

واستنكر المشاركون، مواقف بعض الأنظمة المطبعة والعميلة التي تخدم الكيان الصهيوني وتصفية القضية الفلسطينية وتشجيع كيان العدو على الاستمرار في ارتكاب الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.. مؤكدين أهمية اتخاذ مواقف مشرفة لنصرة فلسطين باعتبارها القضية المركزية للأمة.

وأكد بيان صادر عن المسيرة، تأييد ومباركة أبناء وقيادة مديرية بني الحارث لعملية “طوفان الأقصى” التاريخية، والاستعداد لدعم المجاهدين في فلسطين بالمال والرجال والسلاح حتى تحقيق النصر وطرد الاحتلال الصهيوني.

وحذر أمريكا من التدخل المباشر في هذه الحرب الاجرامية التي يشنها العدو الصهيوني الغاصب على الشعب الفلسطيني.. مؤكداً الوقوف الكامل إلى جانب المقاومة الفلسطينية ومساندتها بكل الوسائل لمواجهة الكيان الصهيوني المحتل.

ودعا البيان كافة شعوب الأمة العربية والإسلامية، إلى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والاستمرار في تنظيم المسيرات الجماهيرية الحاشدة تأييدا ومباركة لعملية طوفان الأقصى.

واستنكر بأشد العبارات، تواطؤ المجتمع الدولي والمواقف المخزية للأنظمة العميلة والمطبعة مع العدو الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى بنی الحارث

إقرأ أيضاً:

إسرائيلي نجا من أحداث 7 أكتوبر ينتحر بعد أيام من ذكرى عملية “طوفان الأقصى” الثانية

#سواليف

أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، بأن #روي_شاليف، الناجي من #مهرجان_نوفا الموسيقي خلال #أحداث_7_أكتوبر، انتحر يوم الجمعة بعد مشاركته منشورا وداعيا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعُثر على شاليف داخل سيارة محترقة عند مخرج طريق سريع بالقرب من نتانيا يوم الجمعة، وأشارت #الشرطة_الإسرائيلية إلى فتح تحقيق في ملابسات الحادث، رغم أن شاليف كان قد نشر رسالة وداع على صفحته الشخصية على إنستغرام.

وجاء في رسالة شاليف: “أنا آسف حقاً. لا يمكنني تحمل هذا الألم بعد الآن. أنا أحترق من الداخل، ولا يمكنني احتواء ذلك أكثر. لم أشعر قط في حياتي بمثل هذا #الألم والمعاناة – عميق، حارق، يأكلني من الداخل”.

مقالات ذات صلة نفوق كميات ضخمة من الأسماك في بحيرة سد الموجب / فيديو 2025/10/12

وأضاف: “حقا لا أستطيع الاستمرار. أبي، ليئور، وإيدو – أحبكم أكثر من أي شيء في هذا العالم. أنا آسف جدا. أصدقائي في إسرائيل وحول العالم – أحبكم. كيشت، أحبك”.

وأردف: “أرجوكم لا تغضبوا مني. لن يفهمني أحد أبدا، لأنكم لا تستطيعون. أريد فقط أن تتوقف هذه المعاناة. أنا حي، ولكن في داخلي أنا ميت بالفعل”.

وأكمل شاليف: “أرجوكم تذكروا الجانب الجيد فيّ. كل من عرفني يعلم أن كل ما أردته هو الخير. أنا آسف”.

وأثارت رسالته تنبيهاً فوريا، حيث أطلقت جمعية “نوفا ترايب كوميونيتي” والأصدقاء عملية بحث بعد فشلهم في الوصول إليه عبر الاتصالات. وكشفت كاميرات المراقبة أنه شوهد في محطة وقود يملأ غالونا بالوقود. وسرعان ما عُثر على سيارته وهي تحترق وبداخلها جثته، حيث أُعلن عن وفاته على الفور.

View this post on Instagram

A post shared by Roei Shalev (@roeishalev)

مقالات مشابهة

  • عرض شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في صعدة
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في اللحية بالحديدة
  • مسير لخريجي دورة “طوفان الأقصى” في المحويت
  • عرض في كشر ومسير وتطبيق في المحابشة بذكرى “طوفان الأقصى”
  • مسيرات في حجة بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • عرض ومناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في قطابر بصعدة
  • مسيرات راجلة ووقفات قبلية في همدان بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • مسير راجل وتطبيق قتالي في بني مطر بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • مستوطنون يدنسون “الأقصى” بحماية شرطة العدو الصهيوني
  • إسرائيلي نجا من أحداث 7 أكتوبر ينتحر بعد أيام من ذكرى عملية “طوفان الأقصى” الثانية