إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء خلال زيارة إلى ألبانيا أن أوروبا تشهد تصاعدا في "الإرهاب الإسلامي" وأن جميع الدول مهددة. وكان ماكرون يتحدث غداة مقتل مشجعين سويديين اثنين في بروكسل وأربعة أيام على قتل مُعلم في فرنسا من قبل شاب متطرف.

وقال ماكرون: "كل الدول الأوروبية مهددة، هناك بالفعل عودة للإرهاب الإسلامي (.

..) هنا، نؤكد مجددا على تضامننا مع أصدقائنا البلجيكيين".

"رغبتي هي أن أتمكن من التوجه" إلى إسرائيل

وأشار إلى إنه ربما يزور إسرائيل خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة إذ تدور الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) منذ اقتحام مسلحين السياج الحدودي لغزة وقتلهم 1300 شخص معظمهم من المدنيين في هجوم على التجمعات السكنية الإسرائيلية القريبة.

وقال ماكرون "رغبتي هي أن أتمكن من التوجه إلى هناك عندما نستطيع التوصل إلى اتفاق ملموس إما بشأن عدم التصعيد أو بشأن القضايا الإنسانية، وعلى كل شيء بشكل أوسع".

وأضاف "أمن إسرائيل ومكافحة كل الجماعات الإرهابية، فضلا عن عملية السلام والحل السياسي، كلها متصلة ببعضها البعض". وتابع قائلا "هذا هو جدول الأعمال الذي نحتاج إلى اكتشافه من جديد".

 

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا إرهاب إيمانويل ماكرون تنظيم الدولة الإسلامية بروكسل

إقرأ أيضاً:

ماكرون وكاغامي يناقشان التعاون الثنائي وصراع شرق الكونغو

عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جلسة مباحثات -أمس الأربعاء- مع نظيره الرواندي بول كاغامي في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس.

وقد اعتبر اللقاء، الذي جرى دون إعلان مسبق زيارة خاصة وفق مصادر رسمية فرنسية ورواندية، متناولا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين إضافة إلى مناقشة ملفات دولية وإقليمية، أبرزها الصراع الدائر شرق الكونغو الديمقراطية، والتي تعتبر رواندا طرفا فاعلا فيه لدعمها حركة "إم 23" المتمرّدة.

وذكرت إذاعة فرنسا الدولية أن الوضع في منطقة البحيرات الكبرى كان حاضرًا بقوة خلال جلسة المباحثات التي ناقشت ضرورة خفض التصعيد والتوتر بين كينشاسا وكيغالي.

وتأتي زيارة كاغامي لباريس بعد نحو أسبوع من عقد الأطراف المتابعة للسلام شرق الكونغو اجتماعا في العاصمة القطرية لدعم الجهود المبذولة في التهدئة والاستقرار.

وتعتبر فرنسا عضوا في اللجنة المعنية بمتابعة السلام شرق الكونغو ومنطقة البحيرات العظمى، بالإضافة لدولة قطر والولايات المتحدة، وجمهورية توغو، ورواندا.

التعاون الثنائي

على الصعيد الثنائي، يستمرّ التعاون بين فرنسا ورواندا، خاصة في مشروع إنشاء نصب تذكاري في باريس لتخليد ذكرى الإبادة الجماعية ضد التوتسي، الذي وصل مراحله النهائية، ومن المتوقع أن يتمّ الإعلان عنه رسميًا خلال الأشهر المقبلة، بحسب مصادر من الجانبين.

إعلان

وفيما يتعلّق بالمساعدات التنموية، فقد أكّدت السلطات في رواندا أن المشاريع التي كانت قيد التنفيذ لم تتوقف.

وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت فرنسا تعليق توقيع مشاريع جديدة بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية "إيه إف دي" (AFD) بسبب ما تعتبره دعمًا من رواندا لحركة "إم 23" شرق الكونغو الديمقراطية.

مقالات مشابهة

  • بوتين يعرب عن تفاؤله بإمكانية استعادة العلاقات مع أوروبا رغم العداء الحالي
  • وسط تنديد روسي.. قادة أوروبا يؤيدون مقترح الهدنة في أوكرانيا
  • أوروبا تدعو روسيا لقبول هدنة من 30 يوما وتهددها بعقوبات قاسية
  • هاكان فيدان يزعم تعرضه لمحاولة اغتيال!
  • خلال ساعات.. نظر محاكمة المتهمين فى قضية خلية المرج الثالثة
  • اختتام البرنامج التدريبي “بناء قدرات الأئمة والدعاة” في جمهورية المالديف بتنظيم من التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب
  • ميرتس يدلي بتصريحات بشأن دور ألمانيا في أوروبا
  •  التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب يختتم برنامج "بناء قدرات الأئمة والدعاة"
  • نشرة التوك شو| أزمة تعديلات قانون الإيجار القديم وعقارات كورنيش الإسكندرية مهددة بالانهيار
  • ماكرون وكاغامي يناقشان التعاون الثنائي وصراع شرق الكونغو