حثت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، اليوم الثلاثاء إيران على ممارسة دور في تهدئة الموقف فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي.. مؤكدة أهمية خفض التصعيد في قطاع غزة وإطلاق سراح المدنيين المحتجزين في أقرب وقت.

ملك الأردن: الأمور ستزداد سوءا إذا فشلنا فى إنهاء الحرب علي غزة مباحثات بين العراق وفلسطين حول تطورات الأوضاع في غزة

 

واتفقت كاميكاوا مع نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي على دور المجتمع الدولي في تقديم المساعدة، وذلك حسبما أوردت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه).

على صعيد متصل، أعلنت اليابان تقديم مساعدات إنسانية طارئة بقيمة إجمالية تبلغ 10 ملايين دولار من خلال المنظمات الدولية لدعم المدنيين في قطاع غزة، وذلك في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة بفلسطين. 

وأوضحت سفارة اليابان بالقاهرة - في بيان - أن طوكيو ستواصل جهودها الدبلوماسية من أجل تحسين وصول المساعدات الإنسانية حتى يتمكن المدنيون الأبرياء واللاجئون الفلسطينيون من الحصول على المساعدات الضرورية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية والطبية وما إلى ذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة الخارجية اليابانية خفض التصعيد قطاع غزة غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

التحالف المدني بالسودان: استمرار النزاع سيؤدي لمزيد من الجرائم ضد المدنيين

دعا التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، إلى إجراء تحقيق دولي عاجل وشفاف بعد ورود تقارير عن استخدام القوات المسلحة السودانية للسلاح الكيميائي خلال الحرب الجارية في البلاد.

وجاء في بيان التحالف أن هذه التقارير، التي أوردتها الحكومة الأميركية ووسائل إعلام دولية، تثير “قلقًا بالغًا”، مؤكدًا أن استخدام السلاح الكيميائي يُعد “جريمة خطيرة وانتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية”.

وطالب التحالف بـ”الوقف الفوري لاستخدام هذه الأسلحة، وتمكين المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية والآليات الأممية المختصة من التحقيق بشكل مستقل وسريع للوصول إلى الحقائق كاملة، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة”.

وأكد البيان أن استمرار الحرب سيؤدي إلى “مزيد من الجرائم والانتهاكات التي تستهدف المدنيين العزل”، داعيًا إلى وقف العمليات العسكرية وتحقيق سلام عادل ومستدام ينصف الضحايا ويحاسب المنتهكين.

وفي خطوة متصلة، طالبت وزارة الخارجية الأميركية من السلطات السودانية في بورتسودان، الخميس، بالاعتراف بالانتهاكات التي ارتكبها الجيش باستخدام أسلحة كيميائية منذ بدء الحرب منتصف أبريل 2023، ودعت الحكومة إلى التعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وفي مايو الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، بعد ثبوت استخدام الجيش أسلحة كيميائية عام 2024، فيما أكد السفير الأميركي لدى المنظمة أن اتهامات بلاده مستندة إلى “أسس قوية”.

يأتي هذا على خلفية طلب رسمي من دولة تشاد للمنظمة لإجراء تحقيق حول استخدام الجيش السوداني للأسلحة المحرمة، فيما رصد مختصون منذ بداية 2025 عددًا من الظواهر الصحية والبيئية في الخرطوم ووسط السودان وشمال دارفور قد ترتبط بتلوث كيميائي.

وتُعتبر السودان من الدول الموقعة على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية منذ عام 1993، ويُحظر استخدام أي مواد كيميائية كسلاح في النزاعات المسلحة. تعود المخاوف الدولية من السلاح الكيميائي في السودان إلى الحروب الأهلية والنزاعات المسلحة المتكررة منذ استقلال البلاد عام 1956، والتي شهدت استخدام أسلحة محرمة في مرات سابقة، ما يعكس خطورة استمرار النزاعات على المدنيين ويستدعي تدخلًا دوليًا لحماية حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الخزانة البريطانية تؤكد أن رفع الضرائب ضرورة لإنقاذ الاستقرار الاقتصادي
  • أسباب التأجيل - الخارجية المصرية: نعمل على تهيئة الأوضاع لمؤتمر إعمار غزة
  • التحالف المدني بالسودان: استمرار النزاع سيؤدي لمزيد من الجرائم ضد المدنيين
  • الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • قطاع غزة يشهد خروقات إسرائيلية متواصلة واستهداف المدنيين شرق وغرب المدينة
  • أبو العينين: ما حدث في غزة اختبار لإنسانيتنا ولقدرة المجتمع الدولي على حماية المدنيين
  • مصر تؤكد أهمية نشر قوات دولية في غزة لمراقبة إيقاف إطلاق النار
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية نشر قوات دولية في غزة لمراقبة وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الكرواتي.. ويؤكد أهمية تشغيل خط "الرورو" بين موانئ البلدين
  • وزيرة التربية ترحب بزيارة البابا وتؤكد أهمية دور الدولة في حفظ التنوع والسلام