تدشين مشروع العربة الوردية المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي في أبين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، دشن مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين د. صالح الثرم ومعه القائم بأعمال مدير المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان - المدير الطبي والميداني د. جمال حسين مشروع العربة الوردية المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مركز الأمومة والطفولة بزنجبار.
ويهدف المشروع إلى بناء الوعي_ التواصل المجتمعي_ احياء الأمل" تحت شعار " الوقاية كل الحكاية"، إلى تحفيز النساء على الكشف المبكر عن سرطان الثدي و عبر جهاز الالتراساوند للحالات المشتبه بها وذلك من أجل حياة صحية سليمة.
وفي كلمته أثناء التدشين، أشاد د. الثرم بالأعمال الإنسانية التي تقوم بها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان مؤكدا أن إطلاق العربة الوردية المتنقلة يشكل خطوة هامة نحو تحقيق الهدف العالمي للقضاء على سرطان الثدي، والتأكيد على رسالة أن العناية بصحة المرأة أمر أساسي ومهم لا يمكن تجاهله.
كما أوضح الثرم أن العربة الوردية ستعمل على تعزيز الوعي بأهمية الفحص المبكر وتوفير الفحوصات المتاحة بشكل مجاني وسهل الوصول. مشيراً إلى إلتزامه لدعم المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بعربة طبية ومحروقات لتوسيع نشاط المؤسسة في مديريات دلتا ابين والمنطقة الوسطى وأحور
ونشجع جميع النساء على الاستفادة من خدمات العربة الوردية المتنقلة والمشاركة في الفعاليات التوعوية المرافقة لها. ونذكر جميع النساء أن الكشف المبكر هو المفتاح للحد من تأثير سرطان الثدي، فلا تتردد اي إمرأة في التوجه إلى العربة الوردية والحصول على الرعاية والدعم اللازمين.
وبدوره أكد د. جمال أن هذا المشروع يهدف إلى توفير خدمات الكشف المبكر والتوعية للنساء في مناطق مختلفة من المدينة، بهدف التشجيع على الكشف المبكر وزيادة فرص العلاج المبكر. لافتا أن هذه العربة الوردية المتنقلة تأتي كحلاً مبتكرًا وفعالًا لتجاوز التحديات التي تواجه النساء في الوصول إلى خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي. حيث تقدم العربة خدمات الفحص والتشخيص المبكر، بما في ذلك الفحص السريري وجهاز الألتراساوند واختبار الثدي المبكر. بالإضافة إلى ذلك، تقدم العربة المشورة والدعم النفسي للنساء وتوفر موارد ومعلومات حول سرطان الثدي وأساليب الوقاية والرعاية.
ولفت إلى أن هذه المبادرة تعتبر جزءًا من الجهود المستمرة التي تقوم بها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتي تهدف إلى تقليل معدلات الإصابة وزيادة فرص الشفاء.
حضر التدشين مدير عام الوحدة الفنية بديوان السلطة المحلية بالمحافظة المهندس مختار الشدادي ومديرة الصحة الانجابية د. مندلين الحاج سالمين ومديرة مركز الأمومة والطفولة بزنجبار سعيدة يحيى محمد.
المركز الاعلامي الصحي _ أبين
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنیة لمکافحة السرطان المبکر عن سرطان الثدی الکشف المبکر
إقرأ أيضاً:
دراسة: دهانات الإستروجين آمنة لكبيرات السن المتعافيات من سرطان الثدي
كشفت دراسة كبيرة في الولايات المتحدة أن استخدام السناء الكبيرات في السن المتعافيات من سرطان الثدي دهانات هرمون الإستروجين لتخفيف أعراض انقطاع الطمث آمن تماما، بل ويساهم في إطالة أمد تعافيهن.
وأشار معدو الدراسة خلال اجتماع للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرية إلى أن النساء اللواتي تعافين من سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث واستخدمن دهانات هرمون الإستروجين كن أقل عرضة لعودة المرض أو تطوره أو الوفاة بسببه، وليس لخطر متزايد جراء استخدامه مثلما كان يُعتقد.
ويساعد دهان الإستروجين المهبلي في تخفيف أعراض انقطاع الطمث مثل جفاف المهبل أو الشعور بالانزعاج أو الألم في أثناء العلاقة الزوجية، إلا أن المتعافيات من سرطان الثدي كثيرا ما يتجنبن استخدامه خوفا من تحفيز الخلايا السرطانية في الثدي التي تعتمد على الهرمونات للنمو.
واستعرض الباحثون سجلات قاعدة بيانات وطنية تضم نحو 18620 متعافية من سرطان الثدي تبلغ أعمارهن 65 عاما فأكثر، واللاتي تم تشخيصهن بالمرض بين عامي 2010 و2017. ووجدوا أن 800 مريضة فقط
استخدمن دهان الاستروجين المهبلي.
وبعد مراعاة عوامل مثل العرق ومرحلة السرطان والعلاجات المستخدمة، لاحظ الباحثون زيادة ذات دلالة إحصائية في متوسط عمر المريضات اللواتي استخدمن دهانات الإستروجين.
إعلانوأظهرت النتائج أن مستخدمات الدهان كنّ أقل عرضة للوفاة بسبب المرض بنسبة 47 بالمئة وأقل بنسبة 44 بالمئة للوفاة لأي سبب آخر مقارنة بالنساء اللواتي لم يستخدمنه.
بل إن الدراسة تشير إلى أن المريضات اللائي تنمو أورامهن بسبب الهرمونات تراجع خطر وفاتهن لأي سبب 38 بالمئة لاستخدامهن دهان الإستروجين. كما أظهرت النتائج أن مستخدمات الدهان المصابات بسرطان
الثدي الذي يتأثر بالهرمونات كنّ أقل عرضة للوفاة بسبب المرض، لكن هذا الفرق لم يكن له دلالة إحصائية.
وقال الباحثون "هذه النتائج تساهم في تحول متزايد في الفهم المعاصر، إذ أن العلاج الهرموني ليس له علاقة بزيادة خطر الوفاة العامة أو الوفاة بسبب سرطان الثدي، مما يحمل دلالات مهمة على سبل العلاج والممارسات الطبية".