مهن بين الأكثر عرضة للإصابة بالضغوط النفسية والعصبية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يعتقد الجميع أن الوظيفة هي الملاذ الآمن لأي مرض أو إرهاق، وفي اعتقادهم أن الفترة الخاصة بالبحث عن الوظيفة هي من أسوء الفترات التي يمرون بها لما بها من ضغوط نفسية وعصبية كبيرة جدًا، إلا انهم لا يعرفون ما سيوجهونه خلال فترة العمل في المهن التي تحتاج إلى سرعة كبيرة، ولذلك تتحول الوظيفة إلى ضغط نفسي وعصبي كبير جدًا ولا ينتهي.
وهناك العديد من المهن التي تتسبب في وقوع ضغط نفسي وعصبي على العاملين بها إذا لم يكن هناك القدرة الكبيرة أو الترحيب بهذه الوظيفة، هكذا أكد د. جمال فرويز، الطبيب النفسي، مشددًا على أن أي وظيفة من الممكن أن تعرض صاحبها للضغوط النفسي، موضحًا أنه طالما هناك حب لهذه المهنة أو الوظيفة لن يتأثر صاحبها للضغط النفسي أو العصبي.
وأوضح أن وظائف التعامل مع الأطفال من الممكن أن تتسبب في الضغط النفسي والعصبي، حال عدم قدرة صاحب هذه الوظيفة وشعور بالحب تجاه الاطفال، كما أن من الوظائف التي بها تعامل مع الجمهور هي من الوظائف التي من الممكن أن تعرضك للضغط النفسي والعصبي الكبير.
وأشار إلى أن التعامل مع الروح من الممكن أن يتسبب في الوصول إلى الحالة النفسية والعصبية والضغط النفسي ويقع فيها عدد من الأطباء والخبراء وبالأخص العاملين في غرفة العمليات وهم لا يتمتعون بقدرة كبيرة من الخبرة في التعامل، كما أن العمل في فترات الحروب بالنسبة للعسكريين والشرطة من الممكن أن يتسبب في الوصول إلى ضغط نفسي وايضًا هناك من يفضل فترات الحروب لما به من الاقتراب إلى الشهادة.
من أكثر الوظائف التي يتعرض صاحبها إلى الضغط النفسي والعصبي هو الطبيب، كما أن الصحفي لما يتعرض له من ضغط عمل كبير خلال فترة الأحداث العصيبة ومتابعة الأحداث أو الضغط من خلال طلبات وتكليفات كثيرة من قبل رئيس التحرير، مشددًا على أن هناك العديد من الوظائف التي بها ضغوط عصبية ونفسية، إلا أن الشخصية نفسها وتقبلها للعمل بهذه الوظيفة هي السبب في الشعور بهذا الشعور من عدمه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نفسية جمال فرويز المهنة الأطفال الطبيب الصحفي الوظائف التی من الممکن أن
إقرأ أيضاً:
إلهام شاهين.. زهرة الصيف التي خطفت الضوء من شمس الساحل
في مشهد لا يُنسى، أطلت الفنانة الكبيرة إلهام شاهين على جمهورها كزهرة نادرة تتفتح في عزّ الصيف، حيث شاركت متابعيها عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام" مجموعة من الصور من إجازتها الساحلية، والتي التُقطت لها على شواطئ الساحل الشمالي، وقد أبهرت الجميع بإطلالة ناعمة، عصرية، وآسرة للقلوب.
ارتدت النجمة القديرة فستانًا بلون البمبي الفاتح، فبدا كأنه امتداد لألوان الغروب، وتفصيلته الناعمة انسجمت بسلاسة مع روحها الحرة وأجواء الصيف المنعشة، بينما تركت شعرها منسدلًا بنعومة، وكأن النسيم يلعب بين خصلاته كطفل مدلل لا يعرف غير البهجة.
إلهام لم تحتج إلى مساحيق أو بهرجة لتجذب الأنظار.. حضورها وحده كافٍ لتسرق الأضواء من البحر والسماء، فهي تعرف تمامًا كيف تكون نجمة في كل مشهد، حتى لو كان المشهد لقطة عفوية على شاطئ رمليّ.
تعليقات الجمهور على الصور لم تتوقف، ما بين الإعجاب بالرقي، والانبهار بالثقة، والانحناء أمام حالة الأناقة الهادئة التي تُجيد إلهام صياغتها كما تُجيد اختيار أدوارها. البعض وصفها بأنها "سيدة الإطلالات بلا منازع"، وآخرون رأوا في مظهرها "ترجمة مرئية لجملة: العمر مجرد رقم".
ولم يأتِ هذا التوهّج من فراغ. فإلهام شاهين اسم لا يُختصر في فستان صيفي أو لقطة ساحلية. بل هو تاريخ، ومواقف، ومسيرة فنية زاخرة بالتنوّع والعمق. وآخر ما قدمته كان من خلال مسلسل "سيد الناس" الذي شاركت فيه إلى جانب نخبة من النجوم على رأسهم عمرو سعد، وخالد الصاوي، وسلوى عثمان، وريم مصطفى، وآخرون، في عمل حفر لنفسه مكانًا قويًا في ذاكرة الموسم الرمضاني الماضي.
في "سيد الناس"، جسدت إلهام شاهين شخصية اعتماد الهواري، وهي زوجة والد الجارحي، التي دخلت في صراع نفسي واجتماعي مع أبناء زوجها في أجواء مشحونة بالتحديات والعواطف. أداؤها، كالعادة، اتسم بالقوة والصدق والجرأة، وترك بصمة لا يمكن إغفالها وسط زحام الشخصيات.
لكن ما تفعله إلهام شاهين خارج الشاشة لا يقل تأثيرًا عمّا تقدمه أمام الكاميرا. فهي ببساطة تعرف كيف تعيش الحياة مثلما تعرف كيف تؤديها. لا تكرر نفسها، لا تستهلك جمالها في الظهور المجاني، بل تمنحنا في كل إطلالة رسالة: أن الأناقة ليست في الثياب فقط، بل في الموقف، في الكاريزما، في كيفية النظر للكاميرا بثقة من لا ينتظر التصفيق.
وهكذا، تصدرت إلهام شاهين الترند ليس بفستانها فقط، بل بهيبتها، وبأسلوبها المتفرد في الظهور، وبتذكير دائم أنها ما زالت في الصدارة، ليس لأنها تسعى إليها، بل لأنها ببساطة خلقت لتكون هناك.
وإن كانت الشمس سيدة النهار، فإلهام شاهين هي سيدة المشهد، أبدًا وأبدًا.