اختار مجلس إدارة المجلس التنسيقي لشركات أرباب الطوائف ومقدمي خدمة حجاج الخارج، الدكتور أحمد عباس سندي رئيس مجلس إدارة شركة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية، نائبا لرئيس مجلس إدارة المجلس، وذلك ابتداءً من يوم 7-4-1445هـ.

ويأتي الاختيار الذي صادف أهله نظراً لدور الدكتور سندي، اللافت في الارتقاء بشركة "أفريقيا غير العربية" إلى آفاق واسعة تحت قيادته، ومنها المشروعات العملاقة، وآخرها مشروع الخيام المطورة في مشعر عرفات بموسم حج 1444هـ.

وكان وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة كلف بتاريخ 17-9-1444هـ ساهر بن عبد العزيز مطر رئيس مجلس إدارة شركة الوكلاء، رئيساً لمجلس إدارة المجلس التنسيقي لشركات أرباب الطوائف ومقدمي خدمة حجاج الخارج.

الدكتور أحمد عباس سندي كفاءة وطنية مرموقة، إذ تحمل سيرته العملية العديد من المناصب الرفيعة حيث تولى سابقاً منصب نائب محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهو عضو مجلس ادارة سابق في هيئة المدن الصناعية (مدن)، كما كان عضو الفريق التنفيذي بشركة الكهرباء السعودية.

كما شغل الدكتور سندي، منصب الرئيس التنفيذي لكل من: شركة ضوئيات المتكاملة للاتصالات وتقنية المعلومات (مملوكة بالكامل لشركة الكهرباء السعودية)، وشركة ساتكو، وشركة جلوبال ستار للاتصالات الفضائية بواسطة الاقمار الصناعية، وأيضاً شركة عذيب للاتصالات (شركة مساهمة عامة).

كذلك، شغل منصب نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الشريف القابضة، والرئيس التنفيذي لعدد من الشركات في الطاقة وتقنية المعلومات، وهو شريك مؤسس في شركة "درعية للاستشارات".

يذكر أن الدكتور سندي، حاصل على بكالوريوس الهندسة الصناعية مع مرتبة الشرف الاولى من جامعة الملك عبد العزيز بجدة -وكان الأول على دفعته-، ثم حصل على درجة الماجستير في (هندسة صناعية وعمليات/ تخصص دقيق إدارة وذكاء صناعي وتقنية معلومات) مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة "ميتشيغان إنن أربور" بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم حصل على درجة الدكتوراه في نفس التخصص من الجامعة نفسها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس إدارة

إقرأ أيضاً:

زيدان: اختيار الرئاسات الثلاثة بيد القوى السياسية العراقية

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: وجه رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، السبت، دعوة للكتل والشخصيات السياسية للاحتكام إلى الإرادة الوطنية في إنجاز الاستحقاقات الدستورية المتمثلة باختيار الرئاسات الثلاث.

وقال القاضي زيدان في بيان نشره مجلس القضاء الأعلى، إنه في العاشر من كانون الأول من كل عام يحتفل العراقيون بيوم النصر الكبير، اليوم الذي اكتمل فيه تحرير كامل أرض العراق من كيان داعش الإرهابي في عام 2017، بعد معركة بطولية استمرت لسنوات قُدِّمت فيها تضحيات جسام، لم تكن فقط لتحرير الأرض بل لتحرير الفكر واستعادة السيادة في قدرة الدولة على بسط سلطتها على كامل أرض العراق وفرض القانون وضمان الأمن والنظام.

وأضاف زيدان: ولا يمكن الحديث عن هذا النصر من دون الحديث عن السيادة، فكل انتصار عسكري لا يُعد كاملاً ما لم يتوّج بسيادة كاملة للدولة على أرضها وقرارها، فحين تنتصر الدولة في مواجهة الإرهاب فإنها لا تنتصر فقط عسكرياً بل تعيد فرض سيادتها على الأرض والقرار وتعلن للعالم أنها قادرة على حماية نفسها.

وتابع: لذا فإن الانتصار وحده لا يكفي ما لم يتبع بسيادة حقيقية تحفظ الاستقلال وتمنع التدخل، فالسيادة هي الضمان لاستدامة النصر وتثبيت الاستقرار وبناء مستقبل آمن.

وأوضح: تُعدّ السيادة من أهم مقومات الدولة الحديثة، وهي تعني قدرة الدولة على اتخاذ قراراتها بشكل حر ومستقل دون خضوع لإملاءات خارجية.

ولفت زيدان الى تكمن أهمية السيادة في اتخاذ القرار في أنها الضمانة الأساسية لبقاء الدولة قوية محترمة وقادرة على إدارة شؤونها بالشكل الذي يعكس إرادة شعبها ومصالحه العليا، لا مصالح قوى خارجية أو جماعات ضاغطة. كما أن القرار السيادي يعبر عن استقلال الدولة في علاقاتها الخارجية والداخلية ويمنحها القدرة على تحديد سياساتها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية بحرية.

وأوضح، وفي ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية وحرصاً على احترام إرادة الشعب وصيانة السيادة الوطنية نوجّه دعوتنا المخلصة إلى جميع القوى والشخصيات السياسية المعنية إلى الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في إنجاز الاستحقاقات الدستورية في اختيار الرئاسات الثلاث (مجلس النواب، الجمهورية، مجلس الوزراء)، سيما وأن الدول الإقليمية والدولية أكدت التزامها بعدم التدخل في هذا الشأن وترك هذا الاستحقاق بيد القوى السياسية العراقية.

وبين رئيس مجلس القضاء، ونتيجة هذا الموقف الإيجابي من الأطراف الخارجية فإن المسؤولية الكاملة تقع اليوم على عاتق الكتل السياسية لإنجاز هذا الاستحقاق المهم بطريقة تعزز الاستقرار السياسي وتحفظ هيبة الدولة في العبور نحو مرحلة جديدة تُبنى فيها الدولة على أسس السيادة والقرار الوطني المستقل.

وأشار الى ان التاريخ لا يرحم، والشعوب لا تنسى، ومن يقف اليوم موقفاً وطنياً شجاعاً، يساهم في بناء عراق مستقل، يُقاد بإرادة أبنائه.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ليبيا تتولى رئاسة مجلس وزراء «أوابك» والمكتب التنفيذي للمنظمة
  • محافظ أسوان يشدد على تشديد الرقابة التموينية وضبط الأسعار خلال اجتماع المجلس التنفيذي
  • المجلس التنفيذي بأسوان يناقش موقف الخطة الاستثمارية ويوجه بالإسراع في الإنجاز
  • زيدان: اختيار الرئاسات الثلاثة بيد القوى السياسية العراقية
  • اليونسكو: انتخاب الجزائر نائبا لرئيس الدورة الحكومية الدولية القادمة لصون التراث الثقافي غير المادي
  • الوضع مختلف.. رامي نصوحي: الزمالك لن ينجو هذه المرة
  • قرار عاجل من مجلس إدارة الزمالك بشأن مُقترح الأرض البديلة للنادي
  • عاجل.. بيان جديد من نادي الزمالك بشأن فرع 6 أكتوبر: «نرفض الأرض البديلة»
  • معد بداي رئيسا ورزاق فرحان نائبا لرئيس الهيئة الإدارية للقوة الجوية
  • بين السياسة والدهاء.. أسرار علي ماهر باشا في إدارة مصر