وقفة في مصراتة تنديدا بمجزرة مستشفى “المعمداني” في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أدى محتجون في مصراتة وقفة احتجاجية أمام قاعة الشهداء تنديدًا بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي إثر القصف على مستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في غزة، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 500 قتيل.
ووقف المحتجون أمام قاعة الشهداء رافعين العلم الفلسطيني وتنديدً باستهداف المدنيين والمرضى.
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي الذي استهدف ساحة مستشفى المعمداني في غزة إلى 500 شهيد، معظمهم من النساء والأطفال.
وأعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الثلاثاء، الحداد 3 أيام على ضحايا ساحة مستشفى الأهلي العربي في غزة من جراء الغارة الإسرائيلية، بحسب ما أوردت وكالة “وفا”.
وقالت الوكالة الفلسطينية، إن عباس أعلن “الحداد العام لمدة 3 أيام وتنكيس الأعلام، على ضحايا الضربة الإسرائيلية على مستشفى المعمداني في غزة.
وتسبب سقوط الصواريخ بمجزرة كبيرة مع وجود مئات من النازحين والعديد من العائلات التي تلجأ إليه بصفته مكانا آمنا ومحميا بموجب القوانين الدولية.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إن الاحتلال قصف المستشفى المعمداني الأهلي العربي وارتكب بحق أبناء شعبنا مجزرة ذهب ضحيتها مئات الشهداء حتى اللحظة، غالبيتهم من المرضى والأطفال والنساء.
وأضاف، أن “آثار المجزرة فوق الوصف.. الاحتلال كسر كل الأعراف والمواثيق والقوانين الإنسانية، وقتلوا المرضى والمواطنين المستأمنين من قصفه في كل مكان بقطاع غزة”.
الوسومغزة مستشفى المعمدانيالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: غزة مستشفى المعمداني مستشفى المعمدانی فی غزة
إقرأ أيضاً:
وقفة في الطيبة احتجاجًا على تجويع غزة
الطيبة - صفا
شارك العشرات من أهالي مدينة الطيبة، مساء يوم الأحد، في وقفة احتجاجية تنديدًا بسياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نُظِّمت عند مدخل المدينة الرئيسيّ، تحت جسر الطيبة، لافتات حملت شعارات منها: "أوقفوا التجويع" و"غزة تحترق بصمت العالم".
وهتفوا عبارات عبّروا فيها عن تضامنهم مع أهالي قطاع غزة، ودعوا إلى وقف فوريّ للعدوان، محمّلين حكومة الاحتلال، مسؤولية الجرائم الإنسانية التي تُرتكب في القطاع.
وأكد المشاركون أن ما يجري في القطاع؛ تجاوز كل الخطوط الحمراء، ولا يمكن السكوت عنه، وأن الموقف الأخلاقي والإنساني، يتطلّب موقفًا واضحًا من أهالي الداخل المحتل.
وتأتي هذه الوقفة ضمن سلسلة من التحركات الشعبية التي انطلقت مؤخرًا في عدد من مدن وبلدات الداخل، رفضًا للحرب وسياسات العقاب الجماعي.