مجزرة مفجعة.. مئات الضحايا لقصف إسرائيلي لمستشفى في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أما وقد سالت دماء غزة جارفة في اليوم الحادي عشر للحرب الإسرائيلية، ما عاد هناك مجال للسكوت عن هذا القتل.
يشن الجيش الإسرائيلي غارة على مستشفى المعمداني في قطاع غزة، ينجلي الغبار فيتكشف المشهد التالي.. دمار ونار وجثث أطفال ونساء ورجال مقطعة ومكومة في صورة يندى له جبين الإنسانية. ماذا تريد إسرئيل من كل ذلك؟ هل تظن أنها هكذا ستكسب ود الشعوب العربية للعيش معها بسلام؟ ما الذي ينتظره العالم الصامت منذ 11 يوماً، والذي يرفع الفيتو في وجه التحرك الروسي في مجلس الأمن لوقف الحرب؟ أسئلة تبدأ ولا تنتهي فيما يعلو صوت كثيرين للقول: بلغ السيل الزبى.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم ضد الانسانية حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
سوريا: الاحتلال ارتكب مجزرة في بيت جن ومن حقنا الدفاع عن النفس
أدانت الخارجية السورية "الاعتداء الإجرامي الإسرائيلي في بلدة بيت جن الذي أدى إلى اشتباكات نتيجة تصدي الأهالي"، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال "أقدمت بسبب فشلها في التوغل على استهداف بلدة بيت جن بقصف وحشي".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد توغلت فجر اليوم ببلدة بيت دجن في ريف دمشق، واشتبكت مع الأهالي ثم قصفت البلدة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى ولا يزال البعض تحت الأنقاض.
وحملت الخارجية السورية، في بيان لها، "الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية العدوان الخطير"، مؤكدة في الوقت ذاته "أن استمرار الاعتداءات يهدد أمن المنطقة".
وأشار البيان إلى أن التوغل الإسرائيلي في ريف دمشق يأتي "في سياق سياسة ممنهجة لزعزعة الأوضاع وفرض واقع عدواني بالقوة".
وطالبت الخارجية السورية مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالتحرك العاجل لوضع حد "لسياسة العدوان والانتهاكات المتكررة التي يقوم بها الاحتلال".
كما أكد بيان الخارجية السورية على أن دمشق ستواصل "ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يقرها القانون الدولي"، مشيرا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية لن تزيد سوريا "إلا تمسكا بحقوقها وسيادتها ورفضها لكل أشكال الاحتلال والعدوان".
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي دأبت إسرائيل على قصف مواقع حيوية سورية ومخازن أسلحة ومدن وقرى في سوريا، وتوغلت في عدة مناطق.
وتتوغل الآليات الإسرائيلية يوميا تقريبا بريف القنيطرة، في خرق ممنهج لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
وبلغ العدد الإجمالي لحوادث الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية الموثقة في ريف القنيطرة خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري 46 حادثا، تنوعت بين 45 توغلا عسكريا وأمنيا وحادث قصف مدفعي واحد.