العرب القطرية:
2025-06-24@16:01:11 GMT

السفير السويدي: تنظيم رائع لـ «إكسبو»

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

السفير السويدي: تنظيم رائع لـ «إكسبو»

قام سعادة السفير جوتام بهتاشاريا، سفير مملكة السويد لدي الدولة بزيارة معرض»إكسبو 2023 الدوحة للبستنة «برفقة وفد من قطاع الأعمال السويدي، حيث كان في استقبالهم عدد من مسؤولي اللجنة المنظمة للمعرض.
وقام الوفد السويدي بجولة على عدد من الاجنحة في المنطقة الدولية وأبرزها الجناح القطري والجناح السعودي، للتعرف على ابرز المبادرات والابتكارات في مجال الزراعة والبستنة وحماية البيئة التي تعرضها عدد من الدول في أجنحتها.


كما قام الوفد بجولة في جناح مجلس التعاون الخليجي للتعرف على ابرز المبادرات وأهم مواضيع العمل الخليجي المشترك والخطط والاستراتيجيات المشتركة في مجال البيئة والزراعة، إضافة إلي أهم المشاريع المشتركة الحالية والمستقبلية بين دول المجلس في هذا المجال.
وأعرب سعادة السفير السويدي عن إعجابه بالجناحين القطري والسعودي، واشاد بكم الابتكارات والمبادرات التي تعزز الاستدامة في المعرض العالمي، والمعبرة عن رؤية الدولتين للتصدي للتحديات المناخية ودعم القطاع الزراعي بجانب المبادرات التي تعزز الاستدامة.
وقال السفير السويدي: لقد كان شرفا عظيما لي لزيارة معرض إكسبو 2023 الدوحة الذي يستمر لمدة 6 أشهر، مشيدا بالجهود الكبيرة التي قامت بها دولة قطر لتنظيم المعرض العالمي لمواجهة التحديات العالمية في مجال المناخ وتعزيز الاستدامة.
وأكد أن بلاده شريك رائع لدولة قطر ولدول مجلس التعاون الخليجي، فيما يتعلق بالمنتجات والخدمات والمستقبل المستدام.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة السفير السويدي

إقرأ أيضاً:

«كفى عنفاً» يضيء على المخاطر الرقمية للأطفال

الشارقة: «الخليج»
نظّمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، أمس، ملتقى «كفى عنفًا» على مسرح القصباء، تحت شعار «معًا نحمي طفولتهم في الفضاء الرقمي»، وذلك بمشاركة 150 شخصًا من المختصين في مجالات الطفولة والتعليم والحماية الرقمية والإعلام التوعوي، وممثلين عن جهات محلية ودولية، وعدد من أولياء الأمور والمهتمين بالشأن التربوي والتقني.
جاء تنظيم الملتقى ضمن جهود الدائرة لتعزيز الوعي المجتمعي، وتسليط الضوء على المخاطر الرقمية التي تواجه الأطفال في ظل الانتشار الواسع لاستخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

محاور متعددة


افتتحت الملتقى فاطمة المرزوقي، مديرة مركز حماية الطفل والأسرة في الدائرة، بكلمة أكدت فيها أن الملتقى يُمثل منصة تفاعلية لتكامل الأدوار المؤسسية والمجتمعية، ويعكس التزام الدائرة ببناء بيئة رقمية آمنة للأطفال.
وأشارت إلى أن التحديات الرقمية الحديثة تتطلب تعاونًا حقيقيًا بين الجهات التعليمية والتشريعية والتقنية والاجتماعية، مؤكدة أن الأمن الرقمي لا يتحقق بمبادرات فردية، بل يصنعه وعي جماعي، وسياسات موحدة، وتكامل مؤسسي طويل الأمد.
وتضمن الملتقى جلستين حواريتين ركزتا على استعراض المخاطر الرقمية المحتملة، والتشريعات المطبقة، والمبادرات الوطنية والدولية التي تساهم في حماية الأطفال من التحديات المرتبطة بالفضاء الرقمي.

قوانين وتشريعات


في الجلسة الأولى، التي جاءت تحت عنوان «المخاطر الرقمية والقوانين المحلية والدولية لضمان بيئة رقمية آمنة للأطفال»، تحدث محمد عبد الرحمن الشحي، رئيس نيابة - النيابة العامة في الشارقة، عن منظومة التشريعات الوطنية المعنية بحماية الأطفال من الانتهاكات الإلكترونية، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات وضعت أطرًا قانونية متقدمة تسهم في التصدي لأي ممارسات مسيئة قد تطال الأطفال في البيئة الرقمية.
كما شدد على أن فاعلية القوانين لا تكمن فقط في نصوصها، بل في مدى وعي المؤسسات والأفراد بها، موضحًا أن تطبيق هذه التشريعات يتطلب منظومة تكاملية تشمل التدريب المستمر للكوادر التعليمية والاجتماعية، وتعزيز دور الإعلام في نشر الوعي القانوني لدى أولياء الأمور والناشئة.

المنظمات الدولية


تناول ساجي توماس، رئيس قسم حماية الطفل في منظمة اليونيسيف – الخليج، أهمية وجود بيئة متكاملة ومنسقة في التعامل مع قضايا السلامة الرقمية للأطفال، مؤكدًا أن المبادرات الفردية، رغم أهميتها، تفتقر غالبًا إلى إطار شامل يضمن استدامتها وفاعليتها.
ولفت إلى أن التحدي لا يكمن فقط في إطلاق المبادرات، بل في استدامتها ومواءمتها مع الخصوصيات الثقافية والمجتمعية لدول المنطقة، مشيرًا إلى أن الخليج العربي يشهد نمواً رقمياً متسارعاً، لكنه ما زال بحاجة إلى بناء قدرات محلية في مجالات الحوكمة الرقمية، وإدارة البلاغات، والاستجابة النفسية للطفل ومقدّمي الرعاية.
فيما قدّمت آمنة الحوسني، أخصائية رئيسية في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، عرضًا تفصيليًا حول «ميثاق الرفاه الرقمي للأطفال»، الذي يُعد من أبرز المبادرات الوطنية الرائدة في تعزيز الحماية الرقمية للأطفال، وقد أطلقته الهيئة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى دعم جودة الحياة الرقمية للأطفال في دولة الإمارات.
ويقوم الميثاق على أربعة مبادئ أساسية، أولها التزام المؤسسات بأعلى معايير السلامة الرقمية في محتواها وخدماتها لحماية الطفل من أي ضرر جسدي أو نفسي محتمل، وثانيها، إعطاء الأولوية القصوى لحماية بيانات الأطفال وضمان أمنهم السيبراني، وثالثها، تطبيق الشفافية من خلال آليات إبلاغ طوعية، وتقييمات رقابية مشتركة، أما المبدأ الرابع فهو تعزيز التعاون البحثي والاستثماري المشترك في مجال الابتكار الوقائي لمواجهة المخاطر الرقمية المستقبلية.
وأشارت إلى أن الميثاق ضم حتى الآن 9 شركات تكنولوجية عالمية ومنصات تواصل اجتماعي كأعضاء أساسيين، بالإضافة إلى 5 جهات حكومية اتحادية ومحلية كشركاء استراتيجيين، منها وزارة الداخلية، وهيئة تنظيم الاتصالات، وهيئة الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وفي ختام الجلسة، استعرضت فاطمة المرزوقي تجربة دائرة الخدمات الاجتماعية في التوعية الرقمية للأطفال، من خلال مبادرة «سفراء الحياة الرقمية الآمنة»، التي تهدف إلى تأهيل الأطفال ليكونوا رسلًا للتوعية بين أقرانهم.

مقالات مشابهة

  • التعليم توقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة "السويدي إلكتريك" لإدارة وتشغيل مراكز التميز (CoC) في الطاقة المتجددة
  • «التعليم» توقع مذكرة تفاهم مع «السويدي إلكتريك» لتعزيز فرص العمل للشباب
  • بالفيديو.. بن رمضان يفتتح أهدافه مع الأهلي بقذيفة مدوية في مرمى بورتو
  • شوط رائع.. خالد الغندور يشيد بأداء الأهلي أمام بورتو
  • من انطلاق معرض فود إكسبو 2025 في دورته العشرين بدمشق
  • «كفى عنفاً» يضيء على المخاطر الرقمية للأطفال
  • بنك ظفار يُطلق أول أسطول كهربائي هجين يدعم الاستدامة البيئية
  • جارسيا يعلّق على أنباء ضم كاريراس
  • المبادرات الثقافية.. ركيزة لنشر الوعي
  • تسريب يكشف تصميم Fairphone 6 بظهر قابل للفك