الثورة نت:
2025-05-22@16:56:25 GMT

غزة.. الجرح النازف

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

 

 

تجمع اليهود من كل بلدان العالم، تقاطروا فرادى وجماعات على الأراضي الفلسطينية المحتلة لنصرة ومساندة كيان العدو الصهيوني ، اليهود أعلنوا حالة النفير في كثير من بلدان العالم ، لم تمنعهم عن ذلك هوياتهم الأوربية والأمريكية والآسيوية والأفريقية، الكل عادوا إلى الجذور والأصل اليهودي، في الوقت الذي أغلق فيه العرب من دول الطوق المعابر أمام أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، ونشروا الآلاف من الجنود على الحدود التي تربطهم بالأراضي الفلسطينية المحتلة لتأمين الكيان الصهيوني، وقطع الطريق أمام المتطوعين للقتال إلى جانب أبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، فيما كثفت الدولة العميلة المطبعة مع كيان العدو الصهيوني من قواتها الأمنية لحماية وتأمين سفارات أمريكا والكيان الصهيوني خشية تعرضها لردود أفعال غاضبة من قبل شعوبهم المغلوبة على أمرها .


غزة وأبطالها الميامين يخوضون معركة الشرف والكرامة والعزة والشموخ والإباء بالنيابة عن أبناء العروبة والإسلام، غزة تتبرع بدمائها الطاهرة الزكية بالنيابة عن أمة أثبتت أنها بلا دم وبلا نخوة وبلا غيرة إلا من رحم الله، زفت غزة أكثر من 2300 من الشهداء غالبيتهم من الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء، وآلاف الجرحى، أبراج سكنية ومنازل وأحياء بأكملها تمت تسويتها بالأرض بعد أن تم قصفها بالقنابل الفسفورية المحرمة دوليا على رؤوس ساكنيها، استهداف قذر للنازحين الفارين من منازلهم حفاظا على أرواحهم، جرائم حرب ضد الإنسانية، وجرائم إبادة جماعية يمارسها كيان العدو الصهيوني الإرهابي بكل برودة أعصاب تحت غطاء دولي وأممي قذر .
أسلحة أمريكية حديثة ومتطورة وصلت للكيان الصهيوني لتجريبها على أبناء قطاع غزة، وقادة العرب ما بين متآمر ومتفرج، مخازنهم مليئة بمختلف أنواع الأسلحة ولكنها مسخرة على ما يبدو ضد شعوبهم وأبناء أمتهم، الإماراتي والبحريني والمصري والأردني والسعودي يقفون بكل جرأة ووقاحة إلى جانب كيان العدو الصهيوني، البعض بشكل مباشر والبعض الآخر بصورة غير مباشرة، يدعون إلى التهدئة ، وهم يشاهدون عمليات التحشيد والإسناد الأمريكية والأوربية التي يحظى بها الكيان الصهيوني، يمنعون شعوبهم حتى من الخروج في مظاهرات ومسيرات للتنديد بالإرهاب والإجرام الصهيوني على قطاع غزة، إعلامهم يتناغم مع الروايات والسياسة الإعلامية الصهيونية .
وكأنها ضربت عليهم الذلة والمسكنة، أطفال أجنة في بطون أمهاتهم يسقطون مع كم هائل من الأطفال الصغار الذين يمعن الكيان الصهيوني في استهدافهم من أجل إهلاك الحرث والنسل، مشاهد مؤلمة، صورة محزنة، والله إنها تستدعي أن يزحف كل العرب والمسلمين إلى أرض فلسطين من كل بقاع العالم لنصرة غزة وأهلها، نداءات الاستغاثة وصرخات طلب العون والنجدة التي يطلقها أطفال ونساء غزة لقادة العرب لم تجد، ولن تجد من يلبيها ؛ لأن هؤلاء القادة تجردوا من كل القيم والمبادئ والأخلاق، وتحولوا إلى قطيع من العملاء والخونة، قراراتهم بيد الأمريكي، وتوجهاتهم تصب في مصلحة كيان العدو الصهيوني، يفرضون الطوق على حدود بلدانهم مع الأراضي الفلسطينية المحتلة لترضى عنهم واشنطن وتل أبيب .
بالمختصر المفيد.. غزة الجريحة تخوض أشرس وأشرف وأقدس معارك التحرير، وحركة حماس ومن معها من حركات المقاومة الإسلامية الفلسطينية يسطرون الملاحم البطولية التي تمثل مصدر فخر لكل العرب و المسلمين والأحرار في مختلف أرجاء المعمورة، غزة الجريحة ستتعافى، غزة المقاومة ستنتصر بعون الله وتوفيقه، وما ضر غزة وأهلها ما عمله ويعمله كيان العدو الصهيوني بعد عملية طوفان الأقصى .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحصار اليمني يجبر الشركات على تحويل مسار رحلاتها من مطارات كيان العدو

 

الثورة /
كشفت العديد من الشركات الأجنبية عزمها تغيير مسار رحلاتها من مطارات الكيان الصهيوني إلى وجهات أخرى وذلك بسبب الحصار اليمني الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على المطارات إسنادا ودعما لغزة وفلسطين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “رايان إير” الإيرلندية مايكل أوليري “ندرس تحويل الطائرات من “إسرائيل” إلى وجهات أخرى”.
وأضاف “إذا استمرت هذه العراقيل الأمنية، فإنه في الحقيقة من الأفضل أن نرسل الطائرات إلى مكان آخر في أوروبا، وهناك بإمكاننا على الأقل بيع المقاعد بدون هذه العراقيل”، وأشار إلى أنه تم إيقاف رحلات شركته إلى تل أبيب حتى بداية يونيو المقبل.
فيما أعلنت مجموعة لوفتهانزا، التي تضم شركات الطيران لوفتهانزا، سويس، الخطوط الجوية النمساوية، بروكسل إيرلاينز ويورو وينغز، عن تمديد تعليق رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى 25 مايو.
كما ألغت الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها حتى 27 مايو، فيما علقت “ويز إير” رحلاتها حتى الخميس وقررت شركة الطيران الهندية تمديد وقف رحلاتها إلى 19 يونيو، فيما أعلنت شركة “إيجيان” اليونانية تأجيل عودة رحلاتها إلى إشعار آخر..من جانبها أعلنت الخطوط الجوية الهندية تأجيل استئناف الرحلات إلى 19 يونيو .
وأجلت شركة “إيزي جت” أجلت رحلاتها حتى بداية يوليو المقبل.
وأعلنت معظم شركات الطيران الأوروبية الكبرى، عن تعليق رحلاتها الجوية إلى إسرائيل ومنها، وكذلك علقت الرحلات الجوية شركتا “دلتا” و”يونايتد إيرلاينز” الأمريكيتان، وشركة الطيران الكندية، وسط توقعات باستئناف رحلاتها في نهاية الشهر الحالي أو المقبل، بينما أعلنت شركة “إيزيجيت” عن تعليق رحلاتها حتى بداية يوليو، وذلك في حال عدم استمرار الوضع الأمني الحالي في إسرائيل
من جهة أخرى قال تقرير بريطاني، إن العدوان الأمريكي الأخير على اليمنيين في البحر الأحمر تحول من مجرد استعراض للقوة إلى مثال صارخ للفشل العسكري والاستراتيجي للولايات المتحدة، إذ أنه وبعد شهرين من العدوان الذي كبد الولايات المتحدة مليارات الدولارات، أعلنت واشنطن عن وقفٍ مفاجئ لحربها دون إشراك الكيان الصهيوني في المفاوضات.
وأشار التقرير إلى أن تجاهل أمريكا للكيان الصهيوني في اتفاق وقف العدوان، أثار خلافات حادة، خاصة بعد أن شن اليمنيون هجومًا صاروخيًا متزامنًا على مطار اللد المسمى إسرائيليا بن غوريون، ما دفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الرد بغارات جوية على ميناء الحديدة ومطار صنعاء، وهو ما يكشف عن هشاشة التحالف الأمريكي الصهيوني في مواجهة محور المقاومة.
وأوضح التقرير أن إعلان أمريكا وقف العدوان، رسخ مكانة اليمنيين كفاعل إقليمي رئيسي، قادر على التأثير في معادلات الأمن البحري والاقتصاد العالمي، وقد أظهروا أنهم ليسوا مجرد قوة محلية، بل قوة إقليمية قادرة على خوض معارك متعددة المستويات.

مقالات مشابهة

  • 3 شهداء في قصف لطيران العدو الصهيوني منزلاً وسط غزة
  • للمرة الثانية خلال ساعات.. صافرات الإنذار تدوي في كيان العدو
  • استشهاد 3 فلسطينيين بقصف العدو الصهيوني خان يونس
  • جيش العدو الصهيوني يصدر إنذار إخلاء لسكان شمال قطاع غزة
  • لماذا انقلبت أوروبا ضد كيان العدو الإسرائيلي؟
  • تظاهرة في قلب لندن نصرة لغزة ووقف تسليح العدو الصهيوني
  • كيان العدو يواصل جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في غزة
  • مفتي عُمان: نشكر أبطال اليمن الذين ما فتؤا يواجهون كيان العدو بالقوة والصرامة
  • جيش العدو الصهيوني يوسع عمليته البرية في قطاع غزة
  • الحصار اليمني يجبر الشركات على تحويل مسار رحلاتها من مطارات كيان العدو