أخبار متوقعة ليوم الأربعاء الموافق 18 أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تقدم “البوابة نيوز” تقريرا عن أهم الأخبار والأحداث المتوقعة اليوم الأربعاء 18 أكتوبر 2023.
القاهرة.. تنطلق فعاليات المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء، الذي تعقده دار الإفتاء المصرية تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وبرعاية كريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت عنوان: "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، وبحضور علماء ووزراء ومفتين من مائة دولة وبمشاركة أممية واسعة.
القاهرة.. تنطلق فعاليات المنتدى الدولي حول مستقبل التربية والتعليم والتثقيف على حقوق الإنسان في المنطقة العربية على مدار يومين بالقاهرة بالشراكة بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وجامعة الدول العربية ومكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمعهد العربي لحقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
غزة.. يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل لمناقشة الأحداث الجارية حاليا في قطاع غزة.
جدة.. تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الاجتماع الاستثنائي العاجل مفتوح العضوية للجنة التنفيذية للمنظمة على المستوى الوزاري، في مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة، بهدف بحث العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة وتفاقم الأوضاع الإنسانية بما يهدد سلامة المدنيين وأمنهم بالإضافة إلى تهديد استقرار المنطقة.
جدة.. تستضيف المملكة العربية السعودية المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تحت شعار "نحو تحقيق التحول الأخضر في العالم الإسلامي"وذلك على مدى يومين في جدة بحضور وزراء البيئة في الدول الأعضاء في المنظمة، وممثلي (30) منظمة إقليمية ودولية معنية بالشأن البيئي، وسيقام تزامنًا مع المؤتمر؛ الاجتماع السادس للمكتب التنفيذي للبيئة في العالم الإسلامي، بمشاركة الدول التسع الأعضاء بالمكتب التنفيذي، وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية، إلى جانب المعرض المصاحب على هامش المؤتمر.
بكين.. يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع نظيره الصيني شي جين بينج وذلك على هامش المشاركة في فعاليات المنتدى الدولي الثالث "حزام واحد - طريق واحد"، حيث سيتم مناقشة قضايا التطوير الإضافي للشراكة الشاملة الروسية الصينية والتعاون الاستراتيجي والقضايا الإقليمية والدولية.
الإسكندرية.. تنظم مكتبة الإسكندرية، فعاليات المؤتمر الدولي "جزر البحر المتوسط في التاريخ القديم والوسيط (التأثير والتأثر)، بمشاركة باحثين من مصر والمغرب وموريتانيا والجزائر وتونس وسوريا والسعودية.
أسوان.. تنطلق فعاليات مهرجان تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني، بمناسبة الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان، وذلك تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، ومحافظ أسوان أشرف عطية، وعمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أخبار متوقعة ليوم الأربعاء المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء دار الإفتاء المصرية العالم الإسلامی لحقوق الإنسان فی العالم
إقرأ أيضاً:
غزة بين نار الإبادة وصمت العالم
حمود بن سعيد البطاشي
ما يحدث اليوم في غزة، وفي عموم فلسطين المحتلة، تجاوز حدود المعقول، وتخطّى كل ما يمكن أن يوصف به من وحشية ودموية. نحن لا نتحدث عن حرب متكافئة بين جيشين، بل عن مجازر ممنهجة تُرتكب في وضح النهار، أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، دون رادع أو مساءلة.
إنها ليست حربًا عادية، بل إبادة جماعية تطال الإنسان، والحيوان، والحجر، والشجر. أطفال يُذبحون، رُضّع تُسحب أرواحهم من تحت الركام، نساء تُدفن أحياء، شيوخ يلفظون أنفاسهم الأخيرة على أبواب المستشفيات المدمرة، وجنين يُقتل في بطن أمه تحت قصفٍ لا يرحم. أي عالم هذا الذي لا يحرّك ساكنًا أمام كل هذا الجحيم؟
نُشاهد المجازر اليومية، ونسمع أنين الضحايا، ونعرف يقينًا أن ما يحدث هو جرائم حرب مكتملة الأركان، بل جرائم ضد الإنسانية. ومع ذلك، لا نجد سوى بيانات خجولة وتصريحات جوفاء من "منظمات حقوق الإنسان" و"المجتمع الدولي". أين ذهبت تلك القيم التي طالما تغنّى بها العالم الحر؟ أين اختفت الإنسانية التي يدّعون حمايتها؟ هل أصبحت هذه المنظمات مجرد أدوات ناعمة بيد الدول الكبرى، تُستخدم فقط عندما تخدم مصالحهم؟
إسرائيل، التي تمعن في القتل والتدمير، تمارس سلوكًا نازيًا لا يختلف كثيرًا عمّا فعله الطغاة في التاريخ. إنها دولة احتلال واستيطان وتمييز عنصري، تمضي في مشروعها الإجرامي تحت مظلة الحماية الدولية، وتبريرات إعلامية كاذبة، وتواطؤ دولي مفضوح.
إن صمت الدول الكبرى، وعلى رأسها من تدّعي الريادة في الدفاع عن حقوق الإنسان، ليس مجرد تجاهل، بل هو تواطؤ صريح، ومشاركة غير مباشرة في هذا الإجرام. ومن المؤلم أن نرى بعض الأنظمة العربية تكتفي بالمشاهدة أو حتى تبرر العدوان ضمنيًا، وكأنّ الدم الفلسطيني لا يعنيهم، وكأنّ هذه الأمة الممتدة من المحيط إلى الخليج فقدت شعورها الجمعي، وتبلدت أمام مشهد الموت الجماعي في غزة.
أما نحن -أمة المليارين مسلم- فقد أصبح وجودنا وكأنّه مجرد رقم في الإحصائيات، بلا تأثير ولا موقف موحد. كيف لأمة بهذا الحجم وهذا التاريخ أن تعجز عن الوقوف في وجه كيانٍ مغتصبٍ لا يتجاوز عدد سكانه بضعة ملايين؟ أليس فينا رجل رشيد؟ أليس في قادتنا من يقول: "كفى" لهذا الظلم، ويقف ليقول للعالم إن لفلسطين من يدافع عنها؟
لسنا بحاجة لمظاهرات موسمية، ولا لخطابات حماسية، بل نحتاج إلى تحرك عملي، إلى موقف جماعي عربي وإسلامي يعيد لفلسطين حقها، ولفصائل المقاومة دعمها، ويضع حدًا لهذا الغول الصهيوني الذي يلتهم كل شيء دون حساب.
غزة اليوم ليست فقط اختبارًا لصمود أهلها، بل اختبار حقيقي لضمير العالم، وفضيحة كبرى للمنظمات الدولية التي سقطت أقنعتها. إنهم لا يرون إلا بعين واحدة، ويسمعون فقط ما يريدون سماعه، ويقفون دومًا إلى جانب الظالم ضد المظلوم.
أقولها بمرارة: ما تفعله إسرائيل في غزة وفلسطين هو جريمة نازية حديثة، تنفذها بأحدث الأسلحة، وتغطيها بأكاذيب الإعلام، وتباركها قوى عالمية فقدت شرفها الأخلاقي. والتاريخ لن ينسى من سكت أو تواطأ، ولن يغفر لمن مد يده لهذا الكيان المجرم.
ستبقى غزة عنوانًا للكرامة، وستبقى فلسطين في قلب كل حرّ. وسنظل نكتب ونصرخ ونشهد للتاريخ أن هناك شعبًا يُباد، وأن هناك أممًا اكتفت بالمشاهدة.