بغداد اليوم -  متابعة 

أعلنت الممثل الرسمية لوزارة الدفاع الأمريكية، سابرينا سينغ، اليوم الاربعاء، (18 تشرين الأول 2023)، عن استعدادها لأرسال قوات جديدة للشرق الأوسط.

وقالت سينغ، في مؤتمر صحفي، أن "وزير الدفاع لويد أوستن، أمر الجيش بالاستعداد للانتشار في الشرق الأوسط."

وأضافت سينغ أن  "وضع أوستن نحو 2000 جندي وعددا من الوحدات في حالة تأهب قصوى من خلال أمر "الاستعداد للنشر"، ما يزيد من قدرة وزارة الدفاع على الاستجابة بسرعة للوضع الأمني المتغير في الشرق الأوسط".

على الرغم من أمر أوستن بوضع القوات المسلحة الأمريكية في حالة تأهب قصوى، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد بإرسال قوات إلى الشرق الأوسط.

وأضافت سابرينا سينغ، أن وزير الدفاع سيواصل تقييم موقع القوات العسكرية والحفاظ على اتصال وثيق مع حلفاء الأمريكيين.

وذكرت وزارة الدفاع (البنتاغون) في بيان، أن الوزير لويد أوستن، تحدث يوم الاثنين الماضي، مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، وأكد مجددا التزام الولايات المتحدة بتجنب تصعيد الصراع بين إسرائيل و"حماس"، وشدد على سلامة المدنيين.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي نظمته المغرب بشراكة مع هولندا، تحت شعار: "استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة"، أن المملكة المغربية، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية ورئاستها للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تعتبر أن حل الدولتين هو المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وهو الحل الوحيد الذي لا خاسر فيه، لأن الجميع سيربح: الفلسطينيون حريتهم وكرامتهم، والإسرائيليون أمنهم واستقرارهم، والمنطقة بأسرها فرصها في التنمية والتقدم".

اعتبر الوزير المغربي أن حل الدولتين ليس شعارا أجوفًا، ولا غطاء لمزايدات دبلوماسية، بل هو التزام أخلاقي، وخيار سياسي واقعي، لا يحتمل التأجيل أو التسويف، مشيرا بأنه من الضروري الاعتراف بأن "هناك من يخسر فعلا مع تحقق هذا الحل، وهم المتطرفون الذين لا يتغذون إلا على نار الصراع، ولا يعيشون إلا في ظله. وهم أيضا أولئك الذين يُتاجرون بالشعارات ويَدَّعُون مساندة الشعب الفلسطيني دون أن يقدموا له حتى كيس أرز، لأنهم ببساطة يفضلون راحة المعارضة على مسؤولية الفعل".

أشار الوزير بوريطة إلى أن حل الدولتين ليس فكرة عابرة، بل هو خيار تاريخي أقره المجتمع الدولي منذ عقود، لافتا إلى أن هذا الحل ظل، رغم تعاقب الأزمات، هو الأفق الممكن والوحيد لتسوية عادلة ودائمة، تُمكن من إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جهة أخرى، أوضح وزير الخارجية المغربي أن مقاربة التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، أولها استلهام نجاحات الماضي للتوجه نحو مستقبل واعد، وتعزيز الدعم المؤسساتي للسلطة الوطنية الفلسطينية، وترسيخ البعد الاقتصادي في عملية السلام، مؤكّدًا أن وكالة بيت مال القدس، الذراع التنفيذي للجنة القدس، يمكن أن تضطلع بدور محوري في دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني، كما ظلت تضطلع بذلك منذ سنوات بتوجيهات من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.

مقالات مشابهة

  • حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
  • المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط
  • نحو شروق جديد: الأمل يولد من رحم التحديات
  • أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967
  • اليونان في حالة تأهب قصوى بعد زلزال قوي قبالة كريت
  • ماذا قالت وزارة الدفاع الأمريكية عن قبول الطائرة القطرية الفاخرة؟
  • لضبط الأسعار والاحتكار.. مصر تستعد لافتتاح أكبر سوق جملة في الشرق الأوسط| شاهد
  • «إليفيت» تستحوذ على مجموعة «رايز جروب» الشرق الأوسط
  • منتدى قطر الاقتصادي.. 5 قوى ترسم مستقبل اقتصاد الشرق الأوسط
  • ترامب يكشف أرباح زيارته التاريخية للشرق الأوسط وتكلفة بناء «القبة الذهبية».. الصين تعلّق!