أكد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، ضرورة تحرك مجلس الأمن لإنقاذ أرواح المدنيين في قطاع غزة، وتفادي انتشار هذا الانفجار في المنطقة، والذي يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين.

جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعثها السفير منصور، اليوم الأربعاء، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (البرازيل)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استشهاد مئات المدنيين الأبرياء في أعقاب فشل مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوقف الكارثة التي تلحقها دولة الاحتلال بالشعب الفلسطيني، في استمرار العدوان المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.

وشدد على ضرورة أن يطالب مجلس الامن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، منوها الى أنه لا يمكن أن يبقى مكتوف الايدي بينما ترتكب دولة الاحتلال جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية أمام أعين العالم أجمع.

وتطرّق إلى المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقصف المستشفى الأهلي العربي المعمداني في مدينة غزة، وراح ضحيتها مئات الشهداء.

 وقال: كان ينبغي حماية المستشفى والأماكن المدنية، إلا أنه بدلا من ذلك تم السماح لإسرائيل بتخطي كافة القوانين والمعايير الإنسانية، من دون أية مساءلة أو عواقب، مؤكدا أنه لا يوجد أي مكان آمن في غزة، وهو ما أكدت عليه "الاونروا" في اعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين، والتي لجأ لها 4000 شخص، وقد أدى الهجوم إلى استشهاد  مدنيين وإصابة العشرات، العديد منهم في حالة خطيرة. 

وناشد مجلس الأمن والمجتمع الدولي ككل بالمطالبة باحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الانسان، وأعاد التأكيد على نداءاتنا بوجوب المطالبة بوقف إطلاق النار الفوري، ووقف العدوان والمجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ووجوب وقف الحصار اللاإنساني على غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وجميع الاحتياجات الإنسانية الأخرى الى جميع المحتاجين.

 ودعا الى التصرف على وجه السرعة وكمسألة إنسانية، الى جانب ضرورة حماية الشعب الفلسطيني من إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، واحترام القانون الدولي في جميع الظروف، قولا وفعلا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احترام القانون الدولي الأمين العام للأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة جرائم الحرب مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

ريف حمص يشتعل: مذبحة ليلية وحرائق تجتاح منازل المدنيين في حمص

وبحسب مصادر محلية، اندلعت اشتباكات عنيفة في حي الأكراد والحي الغربي للمدينة، عقب الهجوم الذي نفذته مجموعة كبيرة تضم أكثر من 100 مسلح، يُعتقد أنهم من عناصر الشبيحة، المدعومين من جهات موالية للنظام السابق.

الهجوم أسفر عن مواجهات دامية بين المسلحين وسكان الأحياء، بمشاركة عناصر الأمن المتمركزين داخل المدينة.

وتشير المعلومات إلى أن المسلحين فتحوا النار بكثافة، واقتحموا الحي الغربي، مما أدى إلى اندلاع حرائق في عدد من المنازل، وسط ذعرٍ شعبي واسع وتوتر غير مسبوق.

كما أكدت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن عناصر الشبيحة قدموا من قرى مجاورة، ومن مناطق حدودية مع لبنان، مما يثير تساؤلات عن جهات الدعم والتحرك العابر للحدود.

وفي تطور خطير آخر، هاجمت مجموعات مسلحة "حي عين الخضرا"، حيث أُضرمت النيران في عدة منازل، دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع ضحايا حتى لحظة إعداد هذا التقرير، بحسب ما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان.

من جهتها، استنفرت قوات الأمن السوري، حيث دخلت عشرات العربات العسكرية إلى المدينة لمحاولة السيطرة على الموقف، وسط تحذيرات من انزلاق الأوضاع نحو انفجار أمني أوسع. 

تلكلخ تحت النار... فهل تشتعل حمص مجددًا؟

مقالات مشابهة

  • إيران تدعو لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي
  • البرلمان العربي يدين عدوان كيان الاحتلال الغاشم ضد إيران ويحذر: الصمت الدولي تجاه ما يقوم به كيان الاحتلال يأذن لشريعة الغاب أن تسود على حساب قواعد القانون الدولي
  • أستاذ قانون الدولي يكشف التداعيات الكارثية للهجوم الإسرائيلي على إيران ويطالب بمحاكمة المعتدين فورًا
  • مجلس الأمن الدولي يناقش تطورات الأوضاع في اليمن
  • مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر
  • عاجل| مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الترويكا الأوروبية نقضت بشدة قرار مجلس الأمن ٢٢٣١
  • ريف حمص يشتعل: مذبحة ليلية وحرائق تجتاح منازل المدنيين في حمص
  • مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: الاعتراف الفرنسي والبريطاني بالدولة الفلسطينية يرسخ لحل الدولتين
  • الأمم المتحدة والفيتو الأمريكي
  • مجلس الأمن.. الحسان يطالب باتخاذ إجراءات لحماية الإيزيديين في العراق