شولتس: مصر وألمانيا تتفقان على عدم توسيع الصراع في فلسطين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتس أن مصر وألمانيا تتفقان على عدم توسيع الصراع في فلسطين.
وقال المستشار الألماني، أولاف شولتس، إن صور الانفجار في مستشفى المعمداني في غزة، مروعة ويتعين إجراء تحقيق شامل في ما حدث.
وأضاف المستشار الألماني، في تصريحات اليوم الأربعاء، أنه يتعين إجراء تحقيق شامل في القصف الذي استهدف المستشفى.
وكان شولتس في زيارة إلى إسرائيل أمس، ومن المقرر أن يزور مصر اليوم، وقصفت إسرائيل المستشفى المعمداني وسط قطاع غزة، وهو كان ملاذا لآلاف النازحين من قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المروع.
وتشير تقارير إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من ألف شهيد في هذا القصف فقط، بينما كان العدد قبل ارتكاب إسرائيل هذه المجزرة المروعة أكثر من 3 آلاف شهيد وأكثر من 12500 جريح في العدوان المستمر منذ 11 يوما.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماكرون يطلق التحذير الحاسم: «اعتراف فرنسا بفلسطين قريب» وعقوبات قادمة على إسرائيل!
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة وزراء سنغافورة لورانس وونغ، في المحطة الأخيرة من جولته بجنوب شرق آسيا التي شملت فيتنام وإندونيسيا، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مجرد «واجب أخلاقي»، بل «ضرورة سياسية» تستدعي تحركًا دوليًا حازمًا.
وحذر ماكرون من استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبراً أن «الحصار الإنساني يخلق وضعًا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض»، مضيفًا أن فرنسا ستضطر إلى «تشديد موقفها الجماعي تجاه إسرائيل» إذا لم يُعالج الوضع خلال الساعات والأيام المقبلة.
وأشار إلى إمكانية فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين في حال استمرار الوضع.
وأكد ماكرون التزام فرنسا بحل الدولتين كخيار وحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، معربًا عن أمله في استجابة الحكومة الإسرائيلية لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وأكد أن فرنسا تعمل على دعم مسار سياسي لإنهاء الصراع، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطين «ليس فقط فعلًا أخلاقيًا بل مطلب سياسي»، معربًا عن نية بلاده دراسة هذه الخطوة قبيل مؤتمر دولي مشترك تنظمه فرنسا والسعودية بين 17 و20 يونيو لوضع خارطة طريق لتحقيق دولة فلسطينية تضمن أمن إسرائيل.
ويأتي موقف ماكرون وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل التي أنهت جزئيًا حصارًا استمر 11 أسبوعًا على غزة، ما سمح بوصول كمية محدودة من المساعدات الإنسانية التي تعرضت لانتقادات واسعة. وتُعد تصريحات ماكرون رسالة قوية للمجتمع الدولي والأوروبيين لتشديد موقفهم إذا استمرت إسرائيل في منع الدعم الإنساني، مما يعكس تصعيدًا دبلوماسيًا في الأزمة.
هذا ويُتوقع أن يثير احتمال اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية ردود فعل متباينة، خصوصًا من إسرائيل التي تعتبر هذه الخطوة «مكافأة للإرهاب» حسب تصريحات بعض مسؤولين إسرائيليين، فيما يراها داعمو القضية الفلسطينية خطوة ضرورية لإنهاء الصراع وبناء السلام.