أمين الفتوى: القيادة السياسية دورها مهم ويجب الالتفاف حولها بشأن فلسطين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدان الشيخ خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن كل ما حدث ضد الإنسانية.
وأضاف خالد عمران، في مداخلة هاتفية مع لبرنامج 8 الصبح، المذاع عبر قناة دي إم سي، أن ما يحدث وحشية ضد الإنسانية بكل المعاني، مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي لا يعرف أي معنى من معاني الإنسانية.
وأشار إلى أن هناك أدوار من كل إنسان، وما حدث فرصة لكل شخص يعمل في موقعه، أن يتخذ موقفا، لافتا إلى أن القيادة السياسية دورها مهم ويجب الالتفاف حولها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفتوي الإفتاء المصرية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي القيادة السياسية القوات الإسرائيلية دار الإفتاء المصرية إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيفية علاج عدم الخشوع في الصلاة.. أمين الإفتاء يوضح
كشف الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن أن عدم الخشوع في الصلاة لا يُبطلها، لكنها تكون صلاة خالية من الأثر والتأثير، مشيرًا إلى قول النبي ﷺ: "ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها"، أي ما حضره قلبك فيها.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الخشوع هو روح الصلاة وغايتها، لكن من لم يخشع فصلاته صحيحة بإجماع العلماء، وإن كانت ناقصة الأجر والثواب، منوها بأن الصلاة جاءت لترفع الطاقة النفسية والروحية للإنسان، وتجعله قادرًا على تحمُّل ضغوط الحياة وصعوباتها.
علاج عدم الخشوع في الصلاةوأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن علاج عدم الخشوع يبدأ من خارج الصلاة، موضحا "ربنا قال في سورة المؤمنون: قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون... والذين هم عن اللغو معرضون، فالخشوع لا يتحقق إلا إذا كان الإنسان مُعرِضًا عن اللغو والمعاصي، ويحافظ على طهارته، ويتوضأ باستمرار، ويطهّر مطعمه ولسانه من الحرام".
حكم صيام الجمعة الأولى من شهر محرم منفردة .. دار الإفتاء تجيب
يوم عاشوراء .. دار الإفتاء تكشف عن سنة نبوية ثابتة ومجمع عليها بين الفقهاء
حكم صيام يوم عاشوراء منفردًا إذا وافق يوم الجمعة.. الإفتاء تجيب
منتج جديد عبارة عن مناديل مبللة بديلة للوضوء.. دار الإفتاء تكشف الحكم
حكم صوم شهر المحرم كله؟.. الإفتاء: أفضل الصيام بعد رمضان
حكم التهنئة برأس السنة الهجرية.. الإفتاء تجيب
وأضاف "مش ممكن واحد يأكل حرام، ويرتكب الغيبة والنميمة، ويدخل يصلي ويقول: ليه مش حاسس بخشوع؟! الخشوع يحتاج قلب نظيف وتهيئة خارجية".
وعن الذي يُصلي ولا يخشع، هل يترك الصلاة؟ قال: "لا طبعًا، تصلي حتى لو مش حاضر القلب، لأنك لو داومت على الصلاة وذكرت ربنا، ربنا يرزقك الخشوع مع الوقت، وده معنى قول ابن عطاء الله السكندري: لا تترك الذكر لعدم حضور القلب فيه، فإن غفلتك عن الذكر أعظم من غفلتك في الذكر".
وأكد أن الصلاة التي تُؤدى بانتظام حتى دون خشوع تكون سببًا في صلاح القلب على المدى الطويل، داعيا إلى عدم اليأس من قلة الخشوع، بل الاستمرار في الصلاة والتهيئة النفسية والروحية لها، حتى يمنّ الله عليك بالخشوع التام.