الوطن| رصد

قال عضو لجنة 6+6 عن مجلس النواب ميلود الأسود، إن ما جاء في إحاطة باتيلي أمام مجلس الأمن مخيب للآمال، مضيفاً أنه كان يتوقع أن تكون داعمة للقوانين الانتخابية والعملية السياسية.

وأضاف الأسود أن ما ذكره باتيلي في إحاطته من نقاط، لقد نوقش عدة مرات مع اللجنة، مضيفاً أنه تم توضيح الأسباب والدوافع التي جعلت اللجنة تعتمد هذه النقاط.

وتابع أن ما تحدث عنه باتيلي حول رفضه لتزامن الانتخابات، تم توضيحه له بأن ذلك هو تنفيذ للتعديل الدستوري الذي ذكر بضرورة تزامن الانتخابات، ولا تستطيع لجنة 6+6 أن تجتهد في ما به نص في الاعلام الدستوري.

وبين الأسود أن في ذات الوقت تعتبر تنفيذ لاتفاقات سابقة ما بين الأطراف، حيث تعتبر ضمانة لتنفيذ الانتخابات الرئاسية حتى لا يتم عرقلتها بعد انعقاد الانتخابات البرلمانية.

وذكر أن باتيلي يعلم بأن اتفاق جنيف كان الشرط موجود ولكن كان عباره عن تعهد أدبي بعدم الترشح ولم يتم الالتزام به، فتم تغييره من من شرط أدبي إلى قانوني، حتى تكون فرص المترشحين متساوية، ولا يكون أحدهم رئيساً للدولة لديه كل الإمكانيات، ولهذا السبب كان شرط ضرورة أن تكون حكومة جديدة وموحدة.

وأشار الأسود إلى أن الاحاطة تعتبر تجاوز لحدود مهام البعثة، وليس من صلاحياتها أن ترفض أو تقبل القوانين التي تصدرها الجهات الرسمية للدولة الليبية.

الوسوم#المبعوث الأممي عبدالله باتيلي #حكومة جديدة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليبيا ميلود الأسود

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المبعوث الأممي عبدالله باتيلي حكومة جديدة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليبيا ميلود الأسود

إقرأ أيضاً:

“غروندبرغ” أمام مجلس الأمن: تحقيق السلام في اليمن يتطلب ضغطاً دولياً عاجلاً

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، الحوثيين إلى “إطلاق سراح ما تبقى من المعتقلين دون قيد أو شرط”، مشدداً على أن تحقيق السلام المستدام في البلاد يتطلب خطوات ملموسة تعزز الثقة بين الأطراف.

وأكد المبعوث الأممي في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أن جهود الأمم المتحدة “لن تألُ جهداً لإحلال السلام”، لكنه حذر من أن “السلام والأمن في اليمن لن يتحقق إلا من خلال التزام دولي داعم”.

وأشار المبعوث إلى أن اليمن “علِق في دوامة من الأزمات الإقليمية والتحديات الاقتصادية التي يعاني منها السكان”، لافتاً إلى أن استقرار الوضع في البحر الأحمر وإحلال التهدئة هناك “خطوة حاسمة لإعادة اليمن إلى مسار السلام”.

من جانبه، سلط منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن الضوء على تدهور الأوضاع الإنسانية، مُعلناً أن “نحو 1000 مدني لقوا حتفهم منذ بداية العام الجاري”، نتيجة استمرار النزاع وانعدام الأمن. و

أضاف أن أزمة سوء التغذية تتفاقم بشكل خطير، حيث تؤثر على 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة، ما يهدد حياة جيل كامل من الأطفال.

جاءت تصريحات المسؤولين الأمميين في وقت تشهد فيه الجهود الدولية لإيقاف الحرب في اليمن تعثرات متكررة، وسط تحذيرات من انهيار اقتصادي وشيك قد يفاقم معاناة اليمنيين.

ودعا المبعوث المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغوط لوقف التصعيد، وتأمين المسارات السياسية، بينما طالبت الأمم المتحدة بتمويل عاجل للخطط الإنسانية لإنقاذ ملايين اليمنيين من المجاعة.

يُذكر أن اليمن يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقاً للأمم المتحدة، مع نزاع مستمر منذ نحو عقد، واقتصاد منهار، وخدمات أساسية شبه معدومة.

 

مقالات مشابهة

  • تطورات متسارعة.. استقالة ثلاثة وزراء من حكومة الدبيبة والأعلى يسحب اعترافه بها
  • جهاز الردع ينتقد بشدة إحاطة مدعي “الجنائية الدولية” ويصفها بـ”المغالطات” و”الانحياز”
  • خطة التنمية وملفات تشريعية وخدمية هامة أمام الشيوخ الأسبوع المقبل
  • مندوب بريطانيا: العنف في طرابلس يؤكد حاجة ليبيا لعملية سياسية توفر الاستقرار 
  • هذا ماورد في إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن أمام مجلس الأمن الدولي 
  • “غروندبرغ” أمام مجلس الأمن: تحقيق السلام في اليمن يتطلب ضغطاً دولياً عاجلاً
  • منظمة “الفاو” تؤكد أن نظم الأغذية الزراعية في غزة قد انهارت كليًا
  • طحنون بن زايد: أبوظبي تستهدف أن تكون أول حكومة تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي 2027
  • المشري يحمل حكومة الدبيبة مسؤولية الدماء في طرابلس ويدعو البرلمان لتشكيل حكومة موحدة
  • طلب إحاطة في مجلس النواب لتحذير الحكومة من استمرار بيزنس الحج