أبرز لقطات الجلسة الافتتاحية من مؤتمر دار الإفتاء المصرية.. (صور)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر العالمي الثامن لدار الإفتاء المصرية، تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحت عنوان "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، الذي تستمر فعالياته على مدار يومَي 18-19 من أكتوبر الجاري.
يمثل المؤتمر نقطة انطلاق مهمة في مناقشة آليات مواجهة تحديات الألفية الثالثة على كافة الأصعدة والمجالات، وبيان ارتباط الفتوى بهذا الشأن، وكيف تأخذ بعين الاعتبار تلبية حاجيات الأفراد في ظل ما يواجه العالم من تحديات.
ويشهد المؤتمر في نسخته الثامنة تمثيلًا عالي المستوى من منظمات أممية ووزراء وسفراء ورجال الدولة وكبار المفتين من مائة دولة على مستوى العالم، وتهدف مناقشاته إلى إبراز دور الفتوى في القضايا الإنسانية المحورية، وتحديد أخطر التحديات التي تواجهها البشرية في الألفية الثالثة، ودعم التوجهات العالمية لمواجهة التحديات الصحية والاقتصادية وغيرها.
يعرض المؤتمر في مستهل فعالياته فيلمًا تسجيليًّا يوضح أن المتغيرات في مطلع الألفية الثالثة ألقت المزيد من المسئوليات والأعباء على علماء الأديان عمومًا وعلى القائمين بالتجديد وبالإفتاء خصوصًا، وأن الفتوى ومؤسساتها هي الأكثر تفاعلًا مع المتغيرات والمستجدات والنوازل.
وتستمر فعاليات المؤتمر عقب الجلسة الافتتاحية حيث يشهد اليوم الأول انعقاد جلسة الوفود، ثم انعقاد الاجتماع التأسيسي لملتقى بحوث ودراسات فتاوى الأقليات المسلمة، ثم بدء فعاليات الجلسة العلمية الأولى.
في السياق ذاته، يشهد اليوم الأول من المؤتمر ورشة عمل بعنوان: تحليل خطاب الجماعات المتطرفة في الألفية الثالثة، ويختتم اليوم الأول باجتماع المجلس التنفيذي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
يذكر أن المؤتمر سيشهد إطلاق العديد من المبادرات العالمية، من بينها: إصدار دليل إرشادي عن الدبلوماسية الدينية كأداة فاعلة في مواجهة خطاب الكراهية، وإصدار ميثاق شرف لدور الفتوى في مواجهة تحديات الألفية الثالثة، إصدار دليل تعامل القيادات الدينية مع الصحفيين الأجانب، وإطلاق «fatwapedia» كمنصة رقمية لعلوم الفتوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء الفتوى وتحديات الألفية الثالثة الرئيس عبدالفتاح السيسي مواجهة تحديات الألفية الثالثة الألفیة الثالثة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر علمي بالدوحة لاستنطاق الإعلام العالمي حول حرب غزة
ينظم مركز الجزيرة للدراسات بالتعاون مع قسم اللغة والثقافة والاتصال بجامعة حمد بن خليفة، مؤتمرا علميا بعنوان « الإعلام الدولي والحرب على غزة: مُوجِّهات الخطاب وصراع السرديات »، وذلك في الفترة الممتدة بين 29 نونبر والأول من دجنبر 2025، بالعاصمة القطرية الدوحة.
ويهدف المؤتمر إلى تحليل الخطاب الإعلامي الدولي بشأن الحرب على غزة، من خلال دراسة الآليات الدلالية ذات البعد الوظيفي، التي تكشف المضمرات الكامنة في التغطيات الإخبارية، وتبين كيفية تشكل وجهات النظر تجاه كل من الفلسطينيين والإسرائيليين، إضافة إلى موقف الإعلام من تطورات الحرب ومسارها نحو الإبادة الجماعية.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر أنماط التغطية الإخبارية، وخصائصها في مختلف وسائل الإعلام، كما يرصد أشكال الدعاية وتزييف الحقائق المستخدمة للتأثير في الرأي العام الدولي، ودور الإعلام الإسرائيلي وبعض الشبكات والمؤسسات الإعلامية الدولية في تأجيج خطاب الإبادة الجماعية وتكريس روايات منحازة.
ويفتح المؤتمر أبوابه في وجه الباحثين والأكاديميين الراغبين في المشاركة بورقة علمية في أحد محاور المؤتمر الرئيسية، وهي: موجهات الخطاب وصراع السرديات في الإعلام الدولي، ونماذج إخبارية في تغطية الحرب على غزة، والخطاب الدعائي وتأثيره في الرأي العام العالمي، بالإضافة إلى الشبكات الاجتماعية واستراتيجيات إنتاج المحتوى خلال الحرب، ودور وسائل الإعلام في الإبادة الجماعية: استراتيجيات الخطاب وأطروحاته، والمسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام خلال الحروب والأزمات.
ويأتي هذا المؤتمر، وفق المنظمين، في سياق ما يُعرف بـ « الصراع الرمزي »، حيث تشتد المنافسة على إنتاج سرديات جماهيرية وثقافية كبرى تسبق معركة الميدان، وتُسهم في توجيه الخطاب العام وهيمنة الرواية الأقوى على الساحة الدولية، خاصة بعد أن كشفت التجربة الإعلامية خلال الحرب على غزة، ولا سيما خلال الأشهر الأولى بعد عملية 7 أكتوبر 2023، مدى انحياز جزء كبير من الإعلام الغربي، وبعض الوسائل العربية، للرواية الإسرائيلية، من خلال الترويج لادعاءات غير مثبتة مثل « حرق الأطفال » و »اغتصاب النساء »، وشرعنة الحرب تحت شعار « حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها » ووصم المقاومة بـ »الإرهاب ».