العمانية – أثير

رصدت هيئة البيئة ممثلة بفريق إدارة مشروع صون النمر العربي عبر الكاميرات الفخية في أحد جبال محافظة ظفار ثلاثة نمور عربية بالغة تسير معا في آن واحد في سابقة تعد الأولى من نوعها ونادرة الحدوث على مستوى العالم.

ويقول القائمون على هذا المشروع إنه من الصعب رصد النمور العربية في البرية معًا خلال العقود الماضية بسبب تناقص أعدادها، مما أدى لتصنيفه عبر الاتحاد الدولي لصون الطبيعة ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض بشكل حرج.

ويعد مثل هذا التوثيق النادر مؤشرا إيجابيًّا لنجاح جهود سلطنة عُمان المبذولة في الحفاظ على هذا الحيوان النادر، ودليلًا واضحًا على وعي وتعاون المجتمع المحلي باعتبارهم أحد أبرز أسباب نجاح الصون. كما يدل الأمر على صحة النظام البيئي بالمنطقة، والتنوع الايكولوجي فيها.

ويعكف الفريق القائم على هذا المشروع البيئي إلى تحليل كل النتائج من أجل تكثيف الدراسات العلمية والمسوحات الميدانية بشكل دقيق والتعرف على سلوكيات هذه المجموعة والتأكد من احتمال أن تكون النمور المرصودة ضمن عائلة واحدة، كما تهدف هذه الدراسة لتحديث وتطوير استراتيجية إدارة مشروع النمر العربي، ولصون هذا الحيوان النادر من خطر الانقراض.

ويتميز النمر العربي بنشاطه نهارا وليلا ولكنه يبقى حذرا من التواجد البشري. كما يعرف عن النمر العربي بقاؤه الدائم في عزلته حيث لا يلتقي بغيره من النمور إلا في فترة التزاوج التي تدوم 5 أيام تقريبا ويتم خلالها التزاوج.

جدير بالذكر أن هيئة البيئة تولي اهتماما كبيرا بالأنواع الفطرية النباتية والحيوانية بشكل عام، إضافة إلى الأنواع المهددة بالانقراض في سلطنة عُمان من خلال تنفيذ خطط العمل للأنواع الأكثر تعرضا للتهديد والعمل على حماية موائلها الطبيعية.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: النمر العربی

إقرأ أيضاً:

الشارقة يدخل على «خط التفاوض» مع مورايس

 
علي معالي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة سماء المنطقة العربية تشهد مساء اليوم زخة شهب التوأميات «النقطة 16» تمنح البطائح رقماً قياسياً في دوري السلة


دخل الشارقة على «خط التفاوض» مع البرتغالي خوسيه مورايس لقيادة «الملك»، بعد الاستقالة التي تقدم بها من تدريب الوحدة، لأسباب شخصية كما ذكر المدرب، وتناولته الصحف والمواقع الرياضية في البرتغال أيضاً.
وقال مصدر مسؤول في الشارقة لـ «الاتحاد»: «لم يكن مورايس في حساباتنا مطلقاً، وليس صحيحاً أننا دخلنا في تفاوض معه، وهو على رأس الجهاز الفني للوحدة، لأننا نحترم جميع الأندية، وليس منطقياً التفاوض مع مدرب يقدم نجاحات كبيرة مع فريقه، وبحث الشارقة خلال الفترة الماضية عن مدرب في الوقت الذي يقود فيه عبدالمجيد النمر الفريق، وهو على معرفة بذلك، ولكن عندما لم نوفق في الاستقرار على مدرب يخدم مصلحة الشارقة، قررنا مبدئياً استمرار النمر حتى نهاية الموسم، حتى يتسنى لنا اختيار مدرب مناسب».
وأضاف: «عندما ظهر أمامنا مورايس، بعد استقالته الشخصية من تدريب الوحدة، بدأنا في التفكير مجدداً في التفاوض معه، وإذا نجحنا في ذلك، فلن تكون الحالة الأولى في ملاعبنا أن يترك مدرب ما نادياً بعينه، ثم يعود إلى نادٍ آخر، ولكن هناك تفاوض يتم مع مورايس من أجل استقطابه إلى (دورينا) مرة أخرى، من خلال بوابة الشارقة، وهو حق مشروع، لأنه رسمي وقانوني، وبعيداً عن الدخول في أي مشاحنات جانبية، خاصة أن الشارقة يحترم كل أنديتنا، ويقدر الجهود التي تبذلها من أجل تطوير نفسها».
وأضاف: «كل التقدير للمدرب النمر، وهو بين المجموعة التي تقود مسيرة الكرة بالنادي حالياً، وما يقدمه جيد، وبطبيعة الحال يكون على معرفة بما يدور من تفاوض خلال الفترة المقبلة، وهو يقود الشارقة بمعنويات عالية، وأن مجلس الإدارة يدعمه في مهمته».
من جهة أخرى، تناقلت العديد من المواقع والصحف البرتغالية إنهاء مورايس تعاقده مع الوحدة، وقالت: «أنهى مورايس، البالغ (60 عاماً)، فصلاً آخر في مسيرته، وصل البرتغالي إلى الوحدة في صيف هذا العام، ولم يخسر أي مباراة، ومن أصل 17 مباراة، فاز في 13 لقاءً، وتعادل 4 مرات، ويحتل الوحدة المركز الثاني برصيد 18 نقطة، بفارق نقطتين عن العين (المتصدر)».

مقالات مشابهة

  • شاعر عالمي بروح عربية (3 / 3)
  • طهران: إجراءات تعيين السفير الإيراني الجديد في لبنان جارية ونأمل أن تسير بشكل طبيعي
  • الأربعاء المقبل.. عرض الفيلم النادر ثلاثية الطريق إلى الله بمركز الثقافة السينمائية
  • الأربعاء.. عرض الفيلم النادر ثلاثية «الطريق إلى الله» بمركز الثقافة السينمائية
  • خالد النمر: 6 أسباب شائعة تؤدي إلى ارتفاع الضغط الانبساطي
  • الشارقة يدخل على «خط التفاوض» مع مورايس
  • حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم عربية لافتة
  • تراث الجمال العربي يُتوج عالميًا.. الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
  • خالد النمر يوضح أفضل 3 أوقات لقياس الضغط
  • تراث الجمال العربي يتوج عالميًا… الكحل التونسي على لائحة اليونسكو