الصفدي: إذا لم تتوقف هذه الحرب على غزة فالعالم ذاهب باتجاه كارثة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
صراحة نيوز – طالب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، نطالب بوقف العدوان على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد الصفدي أنه “لا نريد لهذه الحرب أن ترى حربا عربية إسلامية مع الغرب”.
وبين الصفدي أن “الموقف الرسمي الأردني والموقف الشعبي الأردني هو موقف واحد في المطالبة بوقف هذا العدوان، وفي نصرة الشعب الفلسطيني، وفي حماية المدنيين الفلسطينيين مما يتعرضون له من قتل ودمار”.
وقال الصفدي إن ما جرى في غزة مساء أمس يحب أن يفرض على العالم كله موقفاً مختلفاً وأن يرفض الحرب. وأضاف “إن لم يكن العالم واضحاً في رفض هذه الحرب وإدانتها، فازدواجية المعايير والتمييز على أساس الجنسية والهوية يكون حقيقة، وهذا لن يؤدي إلا إلى المزيد من الصراع”.
وحذر الصفدي “لا نريد لهذه الحرب أن ترى حرباً عربية إسلامية مع الغرب، لذلك على الجميع أن يعيد تقييم مواقفه، على الجميع أن يدرك أن دعم إسرائيل في هذا العدوان الذي تجاوز كل الحدود لا ينسجم لا مع المعايير الإنسانية ولا مع القانون الدولي، ولا يصب أيضاً في مصلحة أمن واستقرار المنطقة”.
وقال الصفدي “سنفعل كل ما باستطاعتنا للإسهام لوقف هذه الحرب، لكن كما تعلمين لسنا نحن وحدنا من يستطيع أن يصل إلى هذا القرار، لكن إذا لم تتوقف هذه الحرب فالعالم ذاهب باتجاه كارثة”.
وأكد الصفدي أنه في الوقت الذي يعمل الأردن بلا انقطاع لوقف الحرب على غزة، “نعد لتقديم كل ما نستطيعه من مساعدات إنسانية،” وأضاف جلالة الملك حطت طائرته في عمان من جولته الأوروبية “وتوجه فوراً إلى اجتماع لمراجعة الاستعدادات لتقديم الدعم الإنساني لأشقائنا في فلسطين، بما في ذلك جسر جوي غير مسبوق لإيصال المساعدات للمستشفى الأردني الذي يعمل في غزة منذ العام 2009، و لنقل الجرحى الفلسطينيين للعلاج في المستشفيات الأردنية عندما يتاح ذلك”.
وقال الصفدي “نعمل في كل الجهات، نعمل سياسياً، نعمل إنسانياً، نستعد لكل ما يجري، وإذا لم يوقف هذه العالم هذه الحرب فالمنطقة كلها ذاهبة باتجاه كارثة وخطر توسع هذه الحرب خطر حقيقي.
وفي رد على سؤال حول موضوع إخراج السكان من غزة الذي وصفه جلالة الملك عبدالله الثاني بأنه خط أحمر بالنسبة للأردن، قال الصفدي “أبلغنا العالم كله موقفنا من ذلك، تصريحات جلالة الملك كانت واضحة، موقفنا واضح، هذا خط أحمر، بالنسبة لنا في الأردن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن سيرى له الأردنيون حرباً، وبالتالي لن نسمح بذلك، سنتصدى لذلك، والدول العربية كلها في اجتماع وزراء الخارجية العرب أكدوا بأننا سنتصدى جماعياً لمثل هذه الخطوة، مصر موقفها واضح أيضاً في رفض ذلك.”
وقال أيضاً عندما “نتحدث عن القانون الدولي الذي يجب أن يطبق على الجميع بمعيار واحد، تهجير السكان من وطنهم إلى بلد ثالث هو جريمة حرب حسب اتفاقية جنيف الرابعة، تهجير السكان في الأرض المحتلة من منطقة في هذه الأرض المحتلة إلى منطقة أخرى في الأرض المحتلة هو أيضاً جريمة حرب وفق اتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكول الأول الملحق بها في العام 1977، والمحكمة الدولية التي عقدت للنظر في جرائم يوغوسلافيا أيضاً قالت إن تهجير المواطنين من بلدهم أو من منطقة إلى منطقة أخرى محتلة هو أيضاً جريمة حرب.”
وقال الصفدي “في ضوء كل ذلك، أخلاقياً، سياسياً، قانونياً هذا غير مقبول، وبالنسبة لنا في المملكة كما قال جلالة الملك هذا خط أحمر سنتصدى له.”
وقال الصفدي “مشاهد 1948، مشاهد 1967 ما تزال حية في ذاكرة اللاجئين، في ذاكرة العرب، في ذاكرة الأردنيين وهذا مشهد سنتصدى له بكل إمكاناتنا، وسيكون من العار على العالم أن يسمح بأن يتكرر.”
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة جلالة الملک هذه الحرب
إقرأ أيضاً:
روته يشبّه ترامب بـولي أمر أوقف شجارا بمدرسة بين إيران وإسرائيل
شبّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، اليوم الأربعاء، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه "ولي أمر" تدخل في شجار بساحة مدرسة بعد أن استخدم ترامب العبارة ذاتها للإشارة للحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران.
وشبّه ترامب -في تصريحات للصحافة خلال قمة حلف الناتو في لاهاي- القتال بين إيران وإسرائيل بـ"مشاجرات الأطفال".
وقال "لقد دخلا في شجار عنيف، كشجار طفلين في ساحة مدرسة. يتقاتلان بشراسة كما تعلمون، ولا يمكن إيقافهما. دعوهما يتقاتلا لدقيقتين أو ثلاث، ثم يسهل إيقافهما".
وعلّق روته ضاحكا "عند ذلك يتعيّن على ولي الأمر في بعض الأحيان استخدام لغة قوية لإجبارهما على التوقف".
وقال ترامب أمس الثلاثاء عقب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل إنهما استمرتا في القتال "لفترة طويلة وبقوة، لدرجة أنهما كانتا لا تعرفان ماذا تفعلان".
ووصف روته ترامب بأنه "صديق جيد" منذ أكثر من عقد ثم أشاد بدور الرئيس الأميركي في جعل قمة حلف الناتو ناجحة من خلال "دفع" أوروبا "أخيرا" إلى تعزيز الإنفاق العسكري.
وأضاف "فيما يتعلق بإيران، أعتقد أنه يستحق كل الثناء، بعد أن اتخذ هذا الإجراء الحاسم، والمحدد للغاية، لضمان عدم تمكن إيران من امتلاك القدرة النووية".
وشبّه ترامب اليوم تأثير القصف الجوي الأميركي للمواقع النووية الإيرانية بنهاية الحرب العالمية الثانية عندما استخدمت الولايات المتحدة القنابل الذرية لقصف هيروشيما وناغازاكي في اليابان عام 1945.
وقال "لا أريد أن أذكر مثال هيروشيما، ولا مثال ناغازاكي، لكنهما في جوهرهما الشيء ذاته. لقد أنهيا تلك الحرب. وهذه أنهت الحرب".
وعندما سُئل عن تعليقات روته، قال ترامب لاحقا إنه يقدر عبارات المودة، مضيفا "لقد فعل ذلك بمودة شديدة".