شاهد: عائلة الفيومي الفلسطينية في شيكاغو ترثي طفلها الذي قتل طعنا بـ26 طعنة على جسده الغض لأنه مسلم
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
في بريدجفيو التي تعد موطنا لجالية فلسطينية واسعة، تجمعت عائلة الفيومي والأصدقاء لتأبين الطفل وديع، الذي عرفوه بحيويته ونشاطه وحبه للعب.
نظمت وقفة احتجاجية بلينفيلد في الولايات المتحدة، لتأبين الطفل الأمريكي من أصل فلسطيني وديع الفيومي (6سنوات) الذي قتل على يد أمريكي من أصل يهودي طعنه 26 طعنة، في أعقاب تنامي خطاب الكراهية على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وكان الطفل وديع الذي احتفل بعيد ميلاده السادس منذ فترة، قتل يوم السبت في ضاحية شيكاغو، بينما أصيبت والدته بنحو 12 طعنة على يد مؤجر البيت السبعيني جزيف تشوبا، الذي ثارت ثائرته ضد الفلسطينين والعرب والمسلمين.
ويبدو أن تشوبا تأثر بالمزاعم المغلوطة التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامية، والتي روجت ما قيل إنها "فضائع بحق أطفال إسرائيليين " أثناء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها الفصائل الفلسطينية، والتي اتضح فيها بعد أنها مجرد أكاذيب.
شاهد: رجل يلكم إمرأة آسيوية في كاليفورنيا والشرطة تقول إنها جريمة كراهيةشاهد: كاميرات المراقبة ترصد جريمة كراهية ضد سيدة آسيوية في نيويوركوخلال الأيام الأخيرة أبلغت عديد الجماعات الأمريكية عن زيادة حدة خطابات الكراهية بين اليهود والمسلمين غداة الحرب الإسرائيلية على غزة، وعديد المدن رفعت من عدد دورايات الشرطة. أما دائرة العدل الامريكية فقالت Yنها فتحت تحقيقا بشأن جريمة كراهية لهذا الهجوم المروع على الطفل وديع الفيومي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مشاركة وتوقيف غريتا تونبرغ خلال تظاهرة مناخية في لندن مجلس الأمن يرفض مشروع قرار روسي لوقف إطلاق النار في غزة وتصويت آخر مرتقب الثلاثاء بـ26 طعنة.. سبعيني يقتل طفلا مسلما في الولايات المتحدة على خلفية الحرب على غزة وبايدن يندد الإسلام الولايات المتحدة الأمريكية جريمة كراهية أطفال ديانة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الإسلام الولايات المتحدة الأمريكية جريمة كراهية أطفال ديانة فلسطين إسرائيل غزة فلسطين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا طوفان الأقصى قصف تل أبيب ضحايا قتل بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة فلسطين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
ما خيارات حماس والفصائل الفلسطينية أمام مقترح ويتكوف الأخير؟
قال الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية سعيد زياد، إن إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن إجراء مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يعكس توجها جماعيا لتبني موقف موحد، لا يقتصر على الحركة وحدها، بل يمثل مجموع قوى المقاومة.
وأعلنت حركة حماس اليوم الجمعة، أنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة الذي تسلمته أمس الخميس عبر الوسطاء، وقالت حينها إنها "تدرسه بمسؤولية بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ويسهم بإغاثتهم ويحقق وقف إطلاق نار دائم".
واعتبر زياد في حديثه للجزيرة، أن هذا التوجه يمثل رسالة سياسية واضحة للوسطاء والإدارة الأميركية بأن أي رد على المقترح لن يكون حمساويا بحتا، بل فلسطيني جامع، مما يعزز من مصداقية الموقف التفاوضي للمقاومة ويمنحه قوة تمثيلية أوسع أمام الرأي العام الداخلي والخارجي.
وأشار زياد إلى أن تضمين الفصائل في عملية المشاورة يمنح القرار الفلسطيني طابعا وطنيا عاما، ويبعده عن الانطباع القائل، إن حماس تنفرد بالتفاوض، مشددا على أن هذا التوافق الفصائلي قد يمنح فرصة حقيقية لإنجاح أي موقف تفاوضي مشترك، ويصعب في الوقت نفسه على إسرائيل والولايات المتحدة كسر هذا الاصطفاف.
إعلانوكانت الجزيرة نت، قد حصلت على تفاصيل المقترح الأميركي الذي وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية وينص على وقف إطلاق نار مدته 60 يوما، تتعهد فيه تل أبيب بوقف العمليات العسكرية مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 من جثامين القتلى، وتسليمهم على دفعتين في اليومين الأول والسابع، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية فور موافقة حماس على الاتفاق.
4 قضايا مركزيةوعن بنود المقترح، قال زياد إن حماس والفصائل تركز في ردها المرتقب على 4 قضايا مركزية لم ترد بوضوح في الورقة الأميركية، وتشمل توقيتات إطلاق الأسرى، وضمانات وقف الحرب، وآلية دخول المساعدات، وكذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة إلى ما قبل 2 مارس/آذار الماضي.
وأضاف أن السلاح لم يُذكر صراحة ضمن المقترح، لكنه يظل قضية ضمنية تثير حساسية بالغة، لأن التخلي عنه يعني إنهاء وظيفة المقاومة وتسليم أوراق قوتها الجوهرية، وهو ما لا يمكن لأي فصيل أن يقبل به، لا سيما في ظل المعادلة القائمة.
وأوضح زياد، أن الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حماس، تحاول التوازن بين الحفاظ على موقف مرن يظهر الإيجابية والحرص على حياة المدنيين، وبين عدم تقديم تنازلات مجانية يمكن أن تُفهم كضعف أو رضوخ للمطالب الإسرائيلية.
وشدد على أن حماس تواجه ضغوطا مضاعفة هذه المرة، بسبب الوضع الإنساني الكارثي في غزة، والانتقادات الدولية التي تطالب بوقف الحرب، دون أن تقدم حلولا فعلية، مشيرا إلى أن الحركة لا تملك ترف الرفض القاطع ولا القبول المطلق، وتحتاج إلى صيغة وسطية تحفظ ماء وجهها وحقوق شعبها.
وأشار إلى أن توقيت تسليم الأسرى، كما ورد في المقترح، يمثل تحديا كبيرا، لأن توزيعهم على يومين فقط قد يؤدي إلى انهيار التفاهم سريعا، لا سيما إذا ما استغلت إسرائيل ذلك للتنصل من التزاماتها في اليوم الثامن، كما فعلت في تجارب سابقة.
إعلانورأى زياد، أن الخيار الأنسب لحماس والفصائل هو تقديم ورقة رد بديلة تتضمن تعديلات جوهرية على بنود المقترح، والتمسك بها كحد أدنى يمكن التفاوض عليه، مما يعيد توجيه الكرة إلى ملعب الوسطاء ويمنع انفراد الاحتلال بصياغة شروط المعركة السياسية.