بدء عمليات تحكيم جوائز حمدان التعليمية و198 مشاركة على المستوى المحلي و88 على المستوى الخليجي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دبي فى 18 أكتوبر/ وام/ أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية عن بدء عمليات التحكيم المركزي للدورة 26 من جوائزها التعليمية على المستويين المحلي والخليجي والتي تستهدف الطلاب والمعلمين والتربويين والمدارس بالإضافة إلى المؤسسات الداعمة لتكريمهم وعرض انجازاتهم المتميزة مشيرة إلى أن 198 شاركوا على المستوى المحلي و88 على المستوى الخليجي.
وقال الدكتور علي الكعبي رئيس ومنسق عام لجان التحكيم المركزية: " تطبق مؤسسة حمدان في عملية التحكيم أفضل المعايير العالمية وأحدث الأدوات المستخدمة لضمان دقة النتائج، حيث ظلت المؤسسة تسعى على الدوام للتجويد والتحديث في إطارجهودها لتطوير عملية التحكيم لتواكب أفضل المعايير .
وأضاف الدكتور الكعبي ان عمليات التحكيم ترتقي لهدف المؤسسة من جوائزها للكشف عن المتميزين وتكريمهم وتقديم الدعم لهم على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. كما تأتي في إطار جهود مؤسسة حمدان للعلوم الطبية والتربوية الرامية إلى تحقيق التميز في التعليم ومواكبته للتطور والتكنولوجيا وتشجيع التميز والابتكار، تماشياً مع أهداف ورؤية حكومتنا الرشيدة ومساعيها المستمرة للنهوض بالتعليم من خلال دعم المعلم والمؤسسات المدرسية والجامعات لتقوم بدورها في توصيل رسالتها السامية وتشجيع المتميزين من ابنائنا الطلاب وتخريج أجيال قادرة على تحمل مسؤولياتها في دفع عجلة التطور والنماء".
وأوضح القائمون على الجوائز بأن الجائزة شهدت إقبالاً ملحوظاًعلى المستويين المحلي والخليجي، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين على المستوى المحلي 198 مقارنة بعدد 177 في الدورة 25.
أما على المستوى الخليجي فقد بلغ عدد المشاركين في هذه الدورة 88 مقارنة بعدد 77 في الدورة السابقة 25. وبلغت إجمالي المشاركات لفئة الطالب المتميز على المستوى الخليجي 32 مشاركة، ولفئة المعلم المتميز 34 مشاركة والمدرسة المتميزة 22 مشاركة.
وتشمل فئات الجائزة فئة الطالب المتميز وفئة الطالب الجامعي المتميز وفئة المعلم المتميز والتربوي المتميز والمدرسة المتميزة بالإضافة إلى المؤسسات الداعمة للتعليم.
يُشار إلى أن الجائزة شهدت تطورات عديدة خاصة في عمليات التحكيم المركزية على المستوى المحلي والخليجي، حيث تم تعديل وتطوير المعايير. كما تم تطوير آلية التقديم باستخدام مسطرة التقييم، وتطوير نظام التحكيم الالكتروني حتى تتمكن من تحقيق أهدافها في تشجيع روح التميز والابتكار والارتقاء بجودة التعليم وتقديم الدعم والرعاية للموهوبين والمبتكرين. وقد ظلت الجائزة طوال السنوات الماضية تحقق غاياتها في كشف المتميزين وإبراز إنجازاتهم وابتكاراتهم ورعايتها ودعمها.
وتضم لجان التحكيم نخبة من المتخصصين في كافة مجالات وفئات الجائزة والذين تلقوا التدريب المناسب على كافة المستجدات لضمان سير عملية التحكيم وبما يتماشى مع المعايير الدولية.
اسلامه الحسين/ سالمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: على المستوى الخلیجی على المستوى المحلی
إقرأ أيضاً:
اختتام منافسات الأولمبياد الخليجي للروبوت بمشاركة أكثر من 30 طالباً وطالبة
اختتمت اليوم الأربعاء بمدينة دبي منافسات الأولمبياد الخليجي الثاني للروبوت الذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 18 إلى 21 مايو 2025م، وشارك فيه أكثر من ثلاثين طالباً من مختلف دول مجلس التعاون.
ويهدف الأولمبياد الخليجي للروبوت إلى تطوير مهارةالابتكار العلمي في مجالات الذكاء الاصطناعي وتدريب الطلبة على الممارسات الإدارية في تصميم المشاريع التقنية ومنهجيات البحث العلمي ورفع حس المسؤولية المجتمعية والمبادرة لدى الطلبة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر منافسة حلبات الروبوت ، وتقييم الابتكار العلمي وتنمية معارف ومهارات الطلبة في مجال الروبوت التعليمي والتي تشمل الهندسة، والرياضيات، والعلوم، والتكنولوجيا.
وفي كلمته في الحفل رفع المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور محمد بن سعود آل مقبل الشكر والتقدير لأصحابِ الجلالةِ والفخامةِ والسمو قادةِ الدولِ الأعضاء. على ما يجده المكتبُ من دعمٍ واهتمامٍ أسهما في تحقيقِ أهدافِ المكتبِ، كما شكر معاليه أصحابِ المعالي وزراءِالتربيةِ والتعليم في الدولِ الأعضاءِ على التعاونِ المستمر الذي أسهم في تعزيزِ رسالةِ المكتبِ التربويةِوالتعليمية.
ومن جانبه رحب المهندس محمد القاسم وكيل وزارة التربية والتعليم الإماراتي بوفود الدول المشاركة في الأولمبياد الخليجي للروبوت في دولةالإمارات العربية المتحدة، مثمناً الدور الكبير والمحوري لمكتب التربية العربي لدول الخليج، في تنظيم فعاليات ومسابقات ترتقي بمهارات الطلبة في مجالات حيويةباتت تحظى باهتمام عالمي متزايد، كالذكاء الاصطناعي والبرمجة والروبوت.
وبين سعادته أن مثل هذه المسابقات والمبادرات من شأنها أن تمهد الطريق لإعداد الأجيال المقبلة لمتطلبات المستقبل، وتمكينهم لتعزيز تنافسيتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي.
وفي ختام كلمته هنأ سعادته الطلبة الفائزين في الأولمبياد متمنياً لهم مزيداً من التميز وتحقيق المزيد من النجاحات، واصفاً مشاركتهم في هذا الحدث بأنهاتعكس صورة مشرقة لجيل واع وطموح، سيسهم بفكره ومهاراته في صناعة المستقبل بكل ثقة واقتدار.
أعلنت بعد ذلك نتائج المنافسة وجاءت على النحو التالي :