بوابة الوفد:
2025-05-23@21:36:54 GMT

عاجل.. إسرايل تدق طبول الحرب في المنطقة

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

على صعيد الصراع القائم بين إسرائيل وفلسطين  خلال الايام القليلة الماضية، والتي كانت لها تداعيات سلبية، تأتي تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بعدم السماح لمصر بفتح معبر رفح إو إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة وذلك خلال لقائه بالرئيس الامريكي جو بايدن اليوم الاربعاء. 

عاجل.. مصر لــ إسرائيل: التصعيد سيقابل بتصعيد السفير الفلسطيني بالصحفيين: إسرائيل تعتقل 100 مواطن يوميًا

وجاء رد مصدر سيادي مصري، على تصريحات نتنياهو بعد فتح معبر رفح بأن مصر لن تسمح بإخلاء الأجانب من قطاع غزة والتصعيد سيقابل بالتصعيد.

تعقيد الازمة 

وفي هذا  الصدد ، قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تصريحات بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اإسرائيل بشأن عدم السماح لمصر بتح معبر رفح أو إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة يُزيد من تعقيد الازمة، وتُصعد الموقف، مما يؤدي إلى عدم الوصول إلى حل وأيضًا في إطار المخطط الاسرائيلي لتهجير سكان غزة إلى سيناء وهذ أمر غير مقبول.

تصعيد عسكري في المنطقة 

وأضاف بدر الدين، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن تصريحات نتنياهو يمكن أن تؤدي إلى تصعيد عسكري في المنطقة، أو يمكن أن تكون بهدف مخاطبة الرأي العام الداخلي في إسرائيل بأنها متشددة، لافتًا إلى أن ذلك سيُزيد من حدة التوترات ليس فقط بين إسرائيل وفلسطين ولكن أيضًا حدوث توترات حادة في المنطقة بأكملها ودخول أطراف أخرى في الصراع مما سيكون له آثار سلبية على المنطقة والعالم.

وتابع، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الامر يحتاج إلى تكاتف الجهود والتوصل إلى حلول في هذا التوقيت البالغ الخطورة.

نتنياهو : لن نسمح لمصر بفتح معبر رفح أو إدخال مساعدات لغزة


قال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل للرئيس الأمريكى جو بايدن، "لن نسمح لمصر بفتح معبر رفح أو إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة.

عاجل.. مصر لــ إسرائيل: التصعيد سيقابل بتصعيد


رد مصدر سيادي مصري، لــ قناة القاهرة الإخبارية، على تصريحات نتنياهو بعد فتح معبر رفح: مصر لن تسمح بإخلاء الأجانب من قطاع غزة والتصعيد سيقابل بالتصعيد. 


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل مصر معبر رفح فی المنطقة معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

باحثة دولية: الرأي العام الدولي انقلب على إسرائيل لكنه غير كاف لكبح نتنياهو

قالت مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز دراسات تشاتام هاوس، سنام وكيل، إن الإدانة وحدها لن تغير مسار إسرائيل. ولذلك، لا بد من اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن العقوبات وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأوضحت بمقال في صحيفة الغارديان، أنه بعد تسعة عشر شهرا من العدوان على غزة، يتعرض الاحتلال لموجة جديدة من الضغوط الدولية، وتزداد عزلتها عن شركائها وحلفائها.

وأشارت إلى أنه تعكس جوقة الإدانة الدولية المتزايدة تحولا حاسما في المواقف العالمية، ولكن بدون جهود أكثر صرامة بما في ذلك المزيد من العقوبات، والخطوات الخارجية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وزيادة انحياز المعارضة الإسرائيلية فمن غير المرجح أن ينحرف نتنياهو وائتلافه اليميني عن حملتهم العسكرية ضد حماس وخطط التوسع الإقليمي.

وقالت وكيل: "من المؤكد أن نتنياهو عالق بين ضغوط محلية ودولية متزايدة، ولكن حتى الآن لا يكفي أي منهما لإجباره على تغيير المسار أو الحسابات. ولا يزال ائتلافه من الشركاء اليمينيين ينظر إلى الحرب في غزة كفرصة تحت ستار الأمن القومي لتوسيع مطالب إسرائيل الإقليمية. وقد هاجم نتنياهو نفسه، الذي يسعى للبقاء في السلطة حتى عام 2026، أوروبا والمملكة المتحدة، بحجة أن إسرائيل تقود معركة بين الحضارة والهمجية".



ثمة فرصة سانحة لمزيد من الضغط الدولي يتجاوز الخطابات. يمثل المؤتمر السعودي الفرنسي حول فلسطين، الذي يعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الشهر المقبل، لحظة محورية محتملة. يهدف المؤتمر إلى تنشيط التعاون متعدد الأطراف بشأن الدولة الفلسطينية وتنسيق الاستجابات الدولية للأزمة في غزة. ومع اعتراف 148 دولة بفلسطين كدولة، يمكن أن يمثل هذا الحدث منصة لدول أخرى، لا سيما الأوروبية، لتحذو حذوها.

وقد ألمحت فرنسا إلى إمكانية إعلان اعترافها بالدولة الفلسطينية خلال المؤتمر. كما تدرس المملكة المتحدة دعم هذه الخطوة.

وقالت: "يعتبر تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، والذي ينظر إليه تقليديا على أنه الحافز الأكبر لإنهاء الحرب ودمج إسرائيل في الجوار الإقليمي، غير مطروح رسميا حتى تعترف إسرائيل بالدولة الفلسطينية. وبصفتها صوتا إقليميا رائدا، تستغل السعودية المؤتمر متعدد الأطراف لإعادة تأكيد الدعم العربي لحل الدولتين. ومع تزايد الإحباط العالمي من الوضع الراهن، قد تشير المبادرة السعودية الفرنسية إلى تحول نحو اعتراف دبلوماسي أكبر بالحقوق الفلسطينية ودفع متجدد نحو تسوية تفاوضية" وفق رأيها.

وشددت على أن الاحتلال يقف عند مفترق طرق، تزداد عزلته على الساحة العالمية، ويواجه عزلة متزايدة واضطرابات داخلية. ومع ذلك، فإن الإدانة وحدها لن تغير مسار حكومة نتنياهو. وما نحتاجه الآن هو عمل خارجي وداخلي استراتيجي منسق، يمكّننا أخيرا من التحول عن الحرب التي لا تنتهي، نحو مسار المساءلة والعدالة والسلام.

مقالات مشابهة

  • باحثة دولية: الرأي العام الدولي انقلب على إسرائيل لكنه غير كاف لكبح نتنياهو
  • عاجل| احتجاجات واسعة في إسرائيل وتصاعد الغضب ضد حكومة نتنياهو (تفاصيل)
  • نتنياهو وترامب يبحثان هاتفيا الحرب على غزة
  • عاجل | يسرائيل هيوم: نتنياهو قرر إعادة جميع أعضاء وفد المفاوضات في الدوحة إلى إسرائيل
  • ماهي شروط نتنياهو لإنهاء الحرب على غزة
  • عاجل- نتنياهو: قطر تساعد حماس وأنا هاجمتها مرارًا وتكرارًا
  • عاجل ـ نتنياهو: أنا مستعد لإنهاء الحرب في غزة ولكن بشروط خروج حماس من الحكم
  • نتنياهو يتحدث عن اغتيال محمد السنوار وشروط وقف الحرب في غزة
  • نتنياهو يحدد 3 شروط لوقف حرب غزة
  • نتنياهو: الضغوط تتزايد ومن دون دعم "لا يُمكن استمرار الحرب"