فتح 4 مقابر جماعية للإيزيديين قتلهم تنظيم داعش في سنجار
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت هيئة التحقيق وجمع الأدلة التابعة لمجلس وزراء إقليم كوردستان، يوم الأربعاء، المباشرة بفتح أربع مقابر جماعية في قضاء سنجار، تضم رفات ضحايا إيزيديين قتلهم تنظيم داعش.
وذكر مراسل وكالة شفق نيوز أن المقبرة الجديدة تقع في مجمع "سيبا شيخدري" بقضاء سنجار، وجرت مراسم فتحها بحضور أهالي الضحايا ورجال الدين الإيزيديين.
من جانبه قال العقيد شاكر محمود، أحد ضباط هيئة التحقيق وجميع الأدلة، لوكالة شفق نيوز، إن "الفريق المشكل من مختلف الجهات المختصة قام اليوم بتركيب سياج لحماية المقبرة، بالإضافة إلى استخراج بقايا عدد من جثث الضحايا".
إلى ذلك أوضح مدير إدارة هيئة التحقيق وجمع الأدلة، نيجيرفان سليمان، لوكالة شفق نيوز، أن "مديرية المقابر الجماعية في بغداد أعلنت قبل أيام بالتنسيق مع الفريق الدولي للتحقيق في جرائم داعش وبالتعاون مع فريق من حكومة إقليم كوردستان، عن البدء بعملية فتح مقبرة جماعية في قرية جدالي بقضاء سنجار".
وأضاف "بناء على التحقيقات الأولية، تبين أن هذه المقبرة تحتوي على أربع مقابر جماعية، واليوم تم رفع أجزاء من رفات الضحايا".
تجدر الإشارة إلى أنه وفقاً لآخر إحصائيات هيئة التحقيق وجمع الأدلة، بلغ عدد المقابر الجماعية في سنجار 118 مقبرة، وخلال السنوات الأخيرة، قام الفريق الوطني المشترك بفتح 47 مقبرة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي سنجار تنظيم داعش مقابر جماعية هیئة التحقیق جماعیة فی شفق نیوز
إقرأ أيضاً:
ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: الجراد أحد الأدلة على الإعجاز العلمي في القرآن
عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي تحت عنوان: "مظاهر الإعجاز في حديث القرآن عن خلق الحشرات "الجراد أنموذجًا".
وجاء ذلك بحضور كل من د. محمد حسن، أستاذ التفسير وعلومه بجامعة الأزهر، ود. مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم بجامعة الأزهر، وأدر الملتقى الإعلامي علاء العرابي.
تفاصيل ملتقى التفسير بالجامع الأزهرفي مستهل الملتقى، أوضح الدكتور محمد حسن، أن نظرة القرآن والسنة إلى الجراد تدور بين كونه نعمة وكونه نقمة، وذلك في دائرتين أساسيتين، الدائرة الأولى (النعمة)، تتمثل في جواز الاستفادة من الجراد في الدنيا وأكله، حيث يعتبر في حكم السمك لخروجه من البحر، ولذلك أجمع الفقهاء على حل أكله وطهارته، أما الدائرة الثانية (النقمة)، فتظهر حين يحل الجراد بأعداد هائلة على مزارع الناس فيفسد الزرع والثمار، لهذا السبب، أجمع جمهور الفقهاء على جواز قتله ومقاومته؛ لأن في قتله دفعًا للضرر وحفاظًا على الزروع التي هي مصدر قوت الإنسان.
وأوضح الدكتور محمد حسن أن القرآن الكريم قد صور النهاية الحتمية للطغيان والتمادي في الكفر من خلال قصة فرعون، فبعد أن تكبر فرعون في الأرض وتمادى في جبروته، حتى وصل به الأمر إلى قتل السحرة، فأرسل الله تعالى إليه وإلى قومه الآيات المتتابعة كنذر وعقوبة، وقد كانت هذه الآيات قال تعالى: "فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ".
الأزهر يدين الهجوم الإرهابي ضد مدنيين أستراليين يهود: التعدي على النفس البشرية مُحرم
عالم بـ الأزهر للشباب: حالة واحدة لا تكتب فيها قائمة المنقولات للزوجة
من جانبه، وقال الدكتور مصطفى إبراهيم إن القرآن الكريم يشتمل على جميع الحقائق العلمية التي توصل إليها العلم الحديث، فلو نظرنا إلى الجراد في قوله تعالى: " فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ"، وهذا الترتيب منطقي؛ فالطوفان سيغرق كل شيء على ضفاف النيل، ثم يأتي الجراد بكميات هائلة ليأكل الثمار والزروع، ثم ينتشر بينهم القمل مسببًا الحمى، وتنمو الضفادع نتيجة البرك الراكدة المترسبة من الفيضان، ويأتي أخيرًا "الدم"، وهي نوع من الطفيليات يسبب نزيف الدم، مشيرا إلى المولى شبه خروج الناس للبعث في مشهد مهيب بقوله تعالى: "خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ" قال يخرجون من الأجداث وليس القبور، لأن هناك من لم لم تدفن في القبول كما في حالات حرق الجثث، وشبههم بالجراد دلالة إلى العدد الهائل الذي يخرج من الأرض في وقت واحد، فكما أن أسراب الجراد لا تحصى، فكذلك حال الخلائق يوم البعث.
وأوضح أن العلم الحديث قد أثبت أن الجراد يحتوي على نسب بروتينات أعلى من سائر الحيوانات الأخرى، وهو ما يفسر إباحة النبي صلى الله عليه وسلم لأكله، حيث قال: "أُحِلَّتْ لنا ميتتان ودمان: الجرادُ والحيتانُ، والكبدُ والطِّحالُ"، بالإضافة كذلك إلى أن الجراد ليس مجرد غذاء، بل هو علاج لبعض الأمراض المستعصية، وهناك تجارب أثبتت أن استخدامه مع مركبات بعينها يساهم في تحقيق الشفاء من بعض الأمراض المستعصية بنسبة كبيرة.
يذكر أن ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني يعقد الأحد من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى إلى إبراز المعاني والأسرار العلمية الموجودة في القرآن الكريم، ويستضيف نخبة من العلماء والمتخصصين.