تظاهرات في صنعاء تنديداً بمجازر الاحتلال ودعماً للمقاومة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
YNP _ خاص :
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، الأربعاء، تظاهرات شعبية جديدة نصرةً لغزة في مواجهة التوحش الصهيوني.
وخرج مئات الآلاف من اليمنيين في تظاهرة حاشدة تنديداً بالمجزرة الإسرائيلية الأميركية في مستشفى المعمداني في غزة.
وأكد المتظاهرون دعمهم لخيارات المقاومة لمواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
كما شهدت محافظات حجة وتعز وعمران وإب، الساعات الماضية، تظاهرات شعبية واسعة دعماً لفلسطين وتنديداً بجرائم الاحتلال.
وليل أمس الثلاثاء، شهدت صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية تظاهرات غاضبة بعد ساعات من المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى المعمداني في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد المئات
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
تظاهرات غاضبة تهز المكلا
و تتركز الاحتجاجات أمام بوابات مؤسسة الكهرباء ومحطات التوليد، في مشهد احتجاجي يعكس حجم السخط الشعبي من تدهور الخدمات، خصوصًا انقطاع الكهرباء، وسط أجواء مشحونة بالخوف من انفجار الأوضاع الأمنية وخروجها عن السيطرة في أي لحظة.
وبحسب مصادر إعلامية فأن التظاهرات جاءت بعد أيام من تصاعد حدة الانقطاعات التي تجاوزت الـ18 ساعة يوميًا، الأمر الذي حوّل حياة السكان إلى جحيم لا يُطاق، خصوصًا في ظل موجة حر شديدة وانهيار متكامل في البنية الخدمية.
وعبّر المحتجون بحسب وسائل الاعلام عن شعورهم بالإذلال، مؤكدين أن ما يحدث هو نوع من العقاب الجماعي لسكان مدينة تُعدّ من أغنى مدن اليمن بالموارد والإيرادات، وقال أحدهم: "نعيش فوق بحر من النفط، لكننا نحترق في الظلام، لا ماء ولا كهرباء ولا كرامة". وأضاف آخر: "كأنهم يريدون منا أن ننفجر، نعيش منذ سنوات على وعود لا تُنفذ، واليوم فاض الكيل"..المواطنون يتساءلون عن مصير المليارات التي تُحصّل من الجمارك والموانئ والضرائب والنفط، ولا تصل منها أي فائدة إلى المواطن، الذي بات يئن تحت وطأة الغلاء، وانهيار العملة، وتوقف المرتبات.
وتعمّدت سلطة المرتزقة الصمت، ما أثار حالة من الغضب العارم بين الأهالي الذين اعتبروا أن هذا الصمت يُثبت حجم التواطؤ والفساد. بينما أبدى مراقبون قلقهم من أن تؤدي هذه التراكمات إلى انفجار قادم، خصوصًا مع تكرار المشهد الاحتجاجي مساء كل يوم، وتزايد رقعة المتضررين، ودخول فئات جديدة من السكان على خط الغضب الشعبي.
المشهد في المكلا بات معقدًا، فالمحافظة التي كانت تُعرف بهدوئها النسبي بدأت تتأرجح على حافة الغضب الشعبي، في وقت تبدو فيه السلطة مشلولة، وحكومة المرتزقة في حالة سبات والناس لم يعودوا يطالبون بالكماليات، بل بالكهرباء والماء والراتب، وهي أبسط الحقوق، لكنّها تحولت إلى أحلام بعيدة المنال.
ونوهت وسائل الاعلام الى انه في هذه اللحظات، تبدو المكلا مدينة على وشك الانفجار، ومطالب أهلها لم تعد قابلة للتأجيل. الشارع قال كلمته، والصورة باتت واضحة: إما إصلاح عاجل، أو مواجهة مصير مجهول لا أحد يمكنه السيطرة عليه لاحقًا.