مسيرة حاشدة في تونس: “الشعب يريد تحرير فلسطين”
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شهدت تونس العاصمة اليوم الأربعاء مسيرة حاشدة احتجاجا على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، ومأساة مستشفى "المعمداني" المنكوب.
واحتشد التونسيون في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، حاملين لافتات داعمة للشعب الفلسطيني، منددين بالتجاوزات الغير إنسانية أو قانونية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين العزل.
كما علت الأصوات بالشعارات مثل "الشعب يريد تحرير فلسطين"، وهو الشعار الذي رفعه الشعب التونسي خلال ثورة 2011 "الشعب يريد إسقاط النظام".
وفي وقت سابق، دعت الجامعة العامة للتعليم الثانوي في تونس، للقيام بوقفة احتجاجية بساعتين في جميع المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية اليوم الأربعاء من الساعة الثامنة إلى العاشرة صباحا.
كما دعت للتوجه إلى مقرات الاتحاد العام التونسي للشغل المحلية والجهوية، والخروج في مسيرات شعبية تنديدا بجرائم الجيش الإسرائيلي، ودعما للشعب الفلسطيني.
من جهتهم، ألغوا نواب البرلمان التونسي أعمال اللجان المبرمجة لليوم، وقرروا الخروج في مسيرة تنديدا بالعدوان على قطاع غزة ومستشفى "المعمداني".
واستشهد مئات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال في قصف على المستشفى "المعمداني" في غزة، في أكثر الهجمات دموية منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة.
ودان الرئيس التونسي قيس سعيد الهجوم، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته كاملة، وأن يشمل تطبيق القوانين الإنسانية الشعب الفلسطيني، مشددا على أن موقف تونس ثابت ولن يتم الحياد عنه "ومن حق الشعب التونسي أن يعبر عن موقفه الثابت من الحق الفلسطيني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجتمع الدولي البرلمان التونسي الاتحاد العام التونسي للشغل القصف الاسرائيلى الرئيس التونسى قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ ما جاء في القرارات الأممية بشأن انهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف على رأسها حقه في تقرير المصير.
وذكرت في الذكرى الـ77 لتبني الإعلان العالمي لحقوق الانسان المجتمع الدولي في نكبة الشعب الفلسطيني التي بدورها حولت أكثر من نصف الشعب الفلسطيني الى لاجئين يطالبون بحقهم في العودة وتقرير المصير، وهو ذات العام الذي تبنى به المجتمع الدولي الإعلان العالمي، وما تلاها من 58 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي طويل الأمد، الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج وواسع النطاق. وأوضحت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتمدت منذ بداية احتلالها سياسات إجرامية قائمة على القتل خارج نطاق القانون، والتهجير القسري، والاعتقال التعسفي، وهدم المنازل، والاستيطان غير القانوني، والحصار، والتجويع، وتدمير البنية المدنية ومصادرة الأراضي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني ولقواعد حقوق الإنسان العالمية التي يفترض أن تكون غير قابلة للتصرف أو الانتقاص.
وأكدت الوزارة أن إنهاء الاحتلال غير القانوني وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها تقرير المصير هما شرطان أساسيان لتحقيق العدالة والسلام، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لإنهاء احتلالها بشكل فوري عملاً بما جاء في الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب السلطة القائمة بالاحتلال بإنهاء وجودها غير القانوني في الارض الفلسطينية.
وجددت وزارة الخارجية التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها، معتبرة أن حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما طالبت الدول بالقيام بواجباتها القانونية تجاه توفير الحماية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني ما فيها جرائم القتل المستمرة في كافة انحاء دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة رغم اعلان وقف اطلاق النار والتي تتطلب تضافر الجهود الدولية لثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات بالشكل المطلوب، والبدء العاجل بخطة إعادة الإعمار، والانتقال الى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب، بالإضافة الى ضرورة تطبيق القانون الدولي واحكامه، وأهمية المساءلة لمجرمي الحرب.
كما أكدت أن حقوق الانسان هي حقوق أصيلة لكل الافراد دون تمييز وغير قابلة للتصرف او للتجزئة ولا يمكن لأحد أن ينتزعها او يتجاهلها، وان حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، والعودة وتقرير المصير، اختبار لمنظومة حقوق الانسان وعلى العالم ألا يفشل في حماية هذه الحقوق.