8 نصائح للتحلي بالهدوء عند سيطرة التوتر على أجواء العمل
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أحياناً نشعر بالتوتر والقلق عند سيطرة الاضطراب على أجواء العمل، الأمر الذي نفقد معه حسن التصرف والتركيز، ما يتطلب الاطلاع على الكيفية الصحيحة للحفاظ على الهدوء خلال سيطرة التوتر في أجواء العمل، لضمان القيام بالمسؤوليات بدقة وعلى أكمل وجه، دون الوقوع في أخطاء قد تتم معها المساءلة.
ووفقاً لموقع "darling down health"، فإن النصائح المطلوبة للشعور بالهدوء خلال سيطرة أجواء التوتر داخل أماكن العمل متعددة، وللحفاظ على الهدوء يمكنك اتباع بعض النصائح التالية:
- التنفس العميق: قومي بأخذ تنفسات عميقة وتنفيس الهواء ببطء وذلك لتهدئة جهاز العصبية المركزية وتقليل القلق.
- التخطيط والتنظيم: حددي مهامك ومسؤولياتك بشكل جيد، واكتب قائمة مهام واضحة ومنظمة بحيث تستطيع العمل على إنجازها بترتيب أولوياتها.
اقرأ أيضاً- اتبع نمط حياة صحي: تأكدي من الحصول على قسط كافي من النوم، وممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن وصحي. فالعناية بالجسم والصحة تلعب دورًا هامًا في تقليل التوتر والقلق.
- تنظيم الوقت: قم بتخصيص وقت مناسب لكل مهمة ومشروع، وقم بتنظيم جدول أعمالك بشكل يسمح لك بإكمال المهام دون الشعور بالتوتر والضغط الزائد.
- ممارسة الاسترخاء وتقنيات التأمل: قم بتجربة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل أو الاسترخاء العميق لتهدئة العقل والجسم وتقليل القلق والتوتر.
- التواصل والتفاعل الايجابي: حاول التحدث مع الزملاء أو الأصدقاء المقربين عن مشاكلك ومخاوفك، واطلب الدعم والمشورة عند الحاجة. الشعور بالدعم الاجتماعي يمكن أن يقلل من القلق ويسهم في الشعور بالهدوء.
- قم بتنفيذ فنيات إدارة الضغوط: قم بتطبيق استراتيجيات إدارة الضغوط مثل تقسيم المشاكل إلى مشاكل صغيرة قابلة للتحكم، وتحديد الأهداف الواقعية، واستخدام تقنيات التخفيف من التوتر كالكتابة اليومية أو الاستماع للموسيقى المهدئة.
- احذر من الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي: قد تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في زيادة القلق والتوتر، قم بتحديد وقت محدد لاستخدامها وتجنب الانغماس الزائد فيها.
تذكر أن هذه النصائح ليست علاجًا نهائيًا للقلق، وإذا استمر القلق بشكل مزمن ويؤثر سلبًا على حياتك المهنية والشخصية، فمن الأفضل أن تستشير محترف صحي مثل طبيب النفس للحصول على المساعدة المناسبة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
5 عادات بسيطة لتدريب العقل على السعادة
صراحة نيوز– يعد الشعور بالسعادة هدفًا مشتركًا يسعى إليه الجميع، لكن تحقيقه لا يعتمد فقط على الظروف الخارجية، بل يرتبط بدرجة كبيرة بالعادات اليومية التي يتبناها الإنسان. وقد أظهرت دراسات علم النفس الإيجابي أن العقل يمكن تدريبه على تبني نظرة أكثر تفاؤلاً من خلال ممارسات بسيطة لكنها فعالة، تسهم في تعزيز المشاعر الإيجابية وتحسين جودة الحياة.
واحدة من أبرز هذه العادات هي الامتنان، إذ تشير الأبحاث إلى أن تخصيص بضع دقائق يوميًا للتفكير أو تدوين الأشياء التي يشعر بها الإنسان بالامتنان، يعزز من مشاعر الرضا ويقلل من التوتر. كذلك، تلعب ممارسة التأمل واليقظة الذهنية دورًا كبيرًا في تحسين التركيز والهدوء النفسي، مما ينعكس بشكل مباشر على الشعور بالسعادة.
التواصل الاجتماعي الإيجابي أيضًا يُعد من أهم محركات السعادة العقلية، فالتفاعل مع الآخرين وتقديم الدعم أو تلقيه يعزز من إفراز هرمونات السعادة ويخفف الشعور بالوحدة. إلى جانب ذلك، تؤكد الدراسات أن تخصيص وقت للأنشطة التي يحبها الفرد، مهما كانت بسيطة، يحفز الدماغ على إنتاج مشاعر الفرح والرضا.
وأخيرًا، فإن إعادة توجيه التفكير السلبي واستبداله بأفكار واقعية وإيجابية يُعد تدريبًا مهمًا للعقل على التعامل مع التحديات بطريقة أكثر مرونة. فبدلًا من التركيز على الإخفاقات، يمكن تعليم الدماغ رؤية الفرص والنمو في التجارب الصعبة.
وباتباع هذه العادات الخمس بانتظام، يمكن لأي شخص إعادة برمجة دماغه نحو السعادة وتحقيق توازن أفضل في حياته اليومية، مهما كانت التحديات.